9 علامات على نقص فيتامين «سي»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
يحمل فيتامين (سي) العديد من الفوائد المهمة لصحة البشرة والأوعية الدموية والعظام والغضاريف، ويُعد أحد مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من آثار الجذور الحرة، وأوضحت جريدة Times of India الهندية علامات نقص هذا الفيتامين، ومنها:
فقر الدم
يساعد فيتامين «سي» في امتصاص الحديد غير الهيمي، الموجود في الخضراوات الورقية والبقوليات والمكسرات، والذي يتم امتصاصه بمعدل أقل، ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى تفاقم فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، ما يسبب الإرهاق وشحوب الجلد وضيق التنفس.
الإرهاق
يعد الشعور بالتعب أو الضعف بشكل غير عادي، حتى بعد الحصول على قسط كاف من النوم والراحة، مؤشراً على أن جسمك لا يحتوي على ما يكفي من فيتامين «سي»، الأمر الذي يشعرك بالإرهاق نتيجة ضعف العضلات وانخفاض القوة البدنية.
ألم المفاصل
غالباً ما يُعزى الألم وعدم الراحة في المفاصل إلى ضعف تخليق الكولاجين الذي يحدث عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من فيتامين «سي».
تورم اللثة
تعتبر اللثة الملتهبة والنزيف علامة كلاسيكية على الإصابة بالإسقربوط الناتج عن نقص فيتامين «سي» في الجسم.
الكدمات
يسبب نقص فيتامين «سي» سهولة التعرض للكدمات بسبب ضعف الأوعية الدموية.
بطء التئام الجروح
إذا لم يكن الجسم يحتوي على ما يكفي من فيتامين «سي»، فسوف تستغرق الجروح وقتاً أطول للشفاء، وقد يصاب الشخص بالعدوى بسهولة أكبر.
جفاف الجلد
يصبح الجلد غير صحي وجافاً وخشناً بسبب نقص فيتامين «سي».
الشعر الهش
يمكن أن يكون الشعر الهش والأطراف المتقصفة ونمو الأظافر البطيء، مؤشرات على نقص فيتامين «سي».
الاكتئاب
وجدت دراسات عدة، صلة قوية بين انخفاض مستويات فيتامين «سي»، وزيادة خطر اضطرابات المزاج والاكتئاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نقص فیتامین
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. الوشم يزيد خطر الإصابة بـ "الميلانوما" بنسبة 29%
تشير دراسة علمية حديثة من السويد إلى أن الوشم قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد الخطير، المعروف بـ "الميلانوما"، بنسبة تصل إلى 29% مقارنة بالأشخاص الذين لا يضعون وشماً في المقابل، لم يُلاحظ تأثير مماثل على خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية.
ووفقاً لما أورده موقع "ساينس أليرت" العلمي، قام باحثون سويديون بمراقبة آلاف الحالات المسجلة في السجل الوطني للسرطان، مركزين على أعمار تتراوح بين 20 و60 عاماً. شملت الدراسة الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الميلانوما في عام 2017، أو بسرطان الخلايا الحرشفية بين عامي 2014 و2017.
النتائج أظهرت أن الأفراد الذين لديهم وشوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الميلانوما بنسبة 29%، مع ملاحظة أن هذا الخطر قد يتزايد بعد مرور أكثر من عشر سنوات على وضع الوشم. بالمقابل، لم تُظهر البيانات أي علاقة بين الوشم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، رغم أن كليهما يرتبط عادة بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ومع ذلك، يختلف هذان النوعان من السرطان في منشئهما داخل خلايا الجلد وفي معدل خطورتهما.
اللافت أن هذه النتائج تأتي في سياق تنتشر فيه ثقافة الوشم بشكل واسع، حيث يحمل واحد من كل ثلاثة بالغين في السويد وشماً واحداً على الأقل، وهو تعبير شائع بين الشباب عن الذات.
وأكد الباحثون أن تحديات إجراء دراسات طويلة الأمد على سرطان الجلد، مثل ندرة المرض وطبيعته البطيئة التطور، دفعتهم للاستفادة من السجلات الوطنية السويدية الموثوقة لتوفير بيانات دقيقة ودعم استنتاجاتهم العلمية.