وضع مركز اتصالات قصيبة بريف القنيطرة بالخدمة بعد إعادة تأهيله
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
القنيطرة-سانا
اطلع وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب اليوم على عمل مركز اتصالات قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي، بعد تأهيله ووضعه بالخدمة بتكلفة تتجاوز ملياراً ونصف المليار ليرة سورية.
وبين الوزير الخطيب في تصريح للصحفيين أن إعادة العمل بمقسم قصيبة بعد تدميره جراء الإرهاب وخروجه من الخدمة عام 2014 تمت بالكوادر والخبرات الوطنية، لافتاً إلى أن سعة المركز قبل خروجه من الخدمة كانت 1800 خط، واليوم أصبحت السعة 2400 خط، و512 بوابة إنترنت، وسيبدأ توزيع البوابات اعتباراً من صباح يوم غد.
وأوضح الوزير الخطيب أن عدد المراكز الهاتفية بالمحافظة التي كانت بالخدمة مركز واحد من أصل 10، وبجهود الشركة السورية للاتصالات تمت إعادة 8 مراكز إلى الخدمة، وخطة العام المقبل تتضمن إعادة الخدمة إلى مركزي مسحرة وصيدا بريف المحافظة، مؤكداً على مواصلة العمل على مدار الساعة لإعادة الاتصالات بالمحافظة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
وبخصوص المطالب المتعلقة بتحسين واقع الشبكة الخليوية بالمحافظة، أوضح الوزير الخطيب أنه سيتم اعتباراً من يوم غد (الأحد) إجراء مسح ميداني لمواقع الأبراج والشبكة الخليوية من أجل تحسينها قدر المستطاع.
بدوره محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران لفت إلى أنه ورغم الظروف الصعبة والحصار الجائر المفروض على سورية تمكنت وزارة الاتصالات والتقانة من إعادة الاتصالات إلى وضعها الطبيعي وبجهود وخبرات كوادرها الوطنية، آملا بعودة جميع المراكز الهاتفية على أرض المحافظة إلى الخدمة خلال العام القادم، وزيادة عدد بوابات الإنترنت جراء زيادة الطلب عليها.
من جانبه أشار المدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن إلى أنه كان هناك قبل الأزمة 10 مراكز هاتفية بالقنيطرة، وخمس محطات نفاد ومحطتا دبليو إس إم آ، ونسبة الاستثمار من إجمالي المحافظة نحو 98 بالمئة، وسعة المراكز 30 ألف خط، والمستثمر فقط 22 ألف خط، وخلال الأزمة خرجت غالبية المراكز من الخدمة، ولكن بجهود كوادر السورية للاتصالات تمت إعادة الاتصالات إلى غالبية المراكز، ومنها مقسم قصيبة عبر تهيئة البنية التحتية والربط الضوئي، وتجهيز المقسم بسعة 2400 خط، وتجهيز 512 بوابة إنترنت، كما تم تركيب أجهزة التكييف والإنذار والحواسيب المرتبطة بخدمة الزبائن.
كما اطلع الوزير الخطيب على فرع الشركة السورية للاتصالات في القنيطرة وسير العمل في مركز الكوم بريف المحافظة.
غسان علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: السوریة للاتصالات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل مجددا جنوبي محافظة القنيطرة السورية
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في سرية الدرعيات قرب قرية المعلقة جنوبي محافظة القنيطرة الواقعة جنوب سوريا، وذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن جيش الاحتلال دفع كذلك برتل عسكري مكون من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي من موقع تل الجلع في الجولان السوري المحتل نحو مزرعة المشيدة التابعة لقرية الرفيد في القنيطرة.
سوريا – القنيطرة:
خروج رتل تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل الجولان المحتل، تحديدًا من موقع تل الجلع المحتل، مؤلف من أكثر من 13 سيارة دفع رباعي، باتجاه مزرعة المشيدة. — نور الحسن | Nour Abu Hassan (@Nuorgolan) May 22, 2025
وقبل أيام، شهدت قرية صيدا الحانوت الواقعة بريف القنيطرة الجنوبي توغلا بريا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى اعتقال مدنيين اثنين واقتيادهما إلى داخل الجولان المحتل.
وبحسب ما أورده إعلام سوري حينها، فإن جيش الاحتلال أطلق سراح المعتقلين الاثنين بعد ساعات من التحقيق معهما بشأن تحركهما داخل المنطقة وأماكن توجههما.
والأربعاء، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاتحاد الأوروبي للوقف إلى جانب دمشق من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وقال الشرع خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمناسبة رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق، إن "التدخلات الإسرائيلية لا تزال تؤثر على سوريا"، مؤكدًا "ضرورة وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب سوريا لوقف هذه التدخلات".
ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال سقوط نظام الأسد والتطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.