اتحاد الغرف يحذر من ظاهرة الأدوية المغشوشة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي عوف رئيس شعبة الدواء بإتحاد الغرف التجارية، أن الدواء المغشوش على مستوى العالم، حتى في أوروبا والولايات المتحدة ظاهرة موجودة في كل العالم ، ولكن الاحصائيات في الخارج تؤكد أنها 10% من حجم التجارة العالمية لكن في مصر لايوجد إحصائية واضحة وفي مصر حجم الادوية المغشوشة يجري التعامل معها عبر هيئة الدواء عبر ألية اللتبع للمنبع في المخازن ومنها مصانع بير السلم ومن ثم إتخاذ الاجراءات القانونية.
وأضاف على عوف، في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر قناة اون، أنه وفقاً للقانون والاعراف الصيدلانية الدولية يجب في حال ضبط كميات من صنوف مغشوشة بعينها يتم إخطار الجهات الصيدلانية الرسمية للقيام بعمليات التفتيش الصيدلي وأخذ عينات من الارفف ومطابقتها بالفواتير وفي حال عدم وجود فاتير رسمية يتم تحرير محضر لها .
وتابع أن ظاهرة الدواء المغشوش منتشرة بشكل أكبر خارج المدن الرئيسية في القرى والمنتطق الريفية حيث أن درجة المتابعة أقل من المدن الرئيسية.
وأكمل أن الأمر الثاني يتعلق بالمخازن المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية حيث أن هناك ضوابط موضوعة من قبل هيئة الدواء بالتعاون مع شعبة الادوية للاشراف عليها وتقنين أوضاعها ووضعها.
وأوضح أن الصيدلي في العادة لايعرف مدى غش تلك الادوية من سلامتها وذلك بسبب بعض المخازن التي تقدم خصومات عالية على الادوية فيقوم الصيدلي بالتعامل معها دون علم،
لافتاً إلى أنه سواء المواطن أو الصيدلي أو المفتش نفسه قد يواجه صعوبات في رصد تلك الأصناف لدقة تقليد العبوات الخارجية ولكن بالامكان مراجعة شكل ومراجعة مواصفات العلبة من الخارج.
ونصح على عوف، بعض العلامات التي يمكن للمريض من خلالها التأكد من سلامة الدواء المشترى، قائلاً : " أدوية الأمراض المزمنة من الصعب تغيير شكل العبوة أو الأقراص حيث محظور تغير الشكل إلا بعد الرجوع للهيئة حتى بالاضافة لشكل القرص أو عبر الباركود أو الكيو أركود عبرعمل " سكان " بالموبايل " والتواصل مع الشركة، ونصح الصيدليات في حال تعاملها مع المخازن بعد الخضوع لاغراءات خصومات بعض المخازن وأن يتجنب المواطن شراء الأدوية عبر الإنترنت أو التطبيقات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواء شعبة الدواء على عوف ادوية مغشوشة أخبار التوك شو اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: ارتفاع منسوب البحار سيستمر لقرون حتى مع وقف الانبعاثات
حذّر علماء مناخ من أن مستوى سطح البحر سيواصل ارتفاعه خلال القرون المقبلة بمعدل يتراوح بين متر و1.4 متر، حتى لو توقفت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كامل اليوم، ما يشكل تهديداً طويل الأمد للسواحل حول العالم.
وأوضح المكتب الإعلامي لجامعة دورهام البريطانية أن هذا الارتفاع غير القابل للعكس يعود إلى ذوبان الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند، بالإضافة إلى فقدان الجليد البحري في المناطق الساحلية، نتيجة استمرار ظاهرة الاحترار العالمي.
وقال البروفيسور روبرت ديكونتو، من جامعة ماساتشوستس الأمريكية، إن إعادة درجات الحرارة العالمية إلى ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية لن تكون كافية لوقف تراجع الجليد القطبي، مؤكداً أن استعادة الكتل الجليدية قد تستغرق قروناً أو حتى آلاف السنين.
وأضاف: “إذا كان فقدان الجليد كبيراً، فقد نحتاج إلى دخول عصر جليدي جديد بالكامل لاستعادة التوازن”.
وأكد ديكونتو أن هذه التغيرات تعني أن عدداً كبيراً من المناطق الساحلية حول العالم معرضة للفقدان التدريجي نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
وتوصّل الباحثون إلى هذه النتائج عبر تحليل بيانات مستمدة من دراسات مناخية حديثة، شملت مراقبة دقيقة لتغيرات الكتلة الجليدية في القطب الجنوبي وغرينلاند، إضافة إلى مراجعة أبحاث سابقة تناولت ذوبان الجليد في نهاية العصور الجليدية، وهي ظاهرة مشابهة لما يشهده العالم اليوم بفعل تسارع الاحترار المناخي.