مشيرب: الشعب الليبي ظالم وجاهل وساذج
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وصف خطيب مسجد بن نابي في طرابلس، عبد الرزاق مشيرب، الشعب الليبي بالساذج والجاهل والظالم.
وقال مشيرب، في منشور عبر فيسبوك، “فى وطني تصبح المأساة وسيلة لتحقيق الترند وحصد المكاسب المادية والسياسية”. وفق قوله.
وتابع؛ “فى وطنى يصنعون من جثت الضحايا وأشلاء الأطفال والعجائز ودماء الأبرياء سلما للوصول لغاياتهم”.
وأردف مشيرب؛ “في وطني شعب عشت طوال عمري لا أعرفه وأعرف قساوته وظلمه وجهله وطغيانه وسذاجته”. على حد وصفه.
وأكمل مزاعمه قائلًا: “حتى جاءت فبراير فأزاحت كل الحجب والظلمات والضباب من أمام ناظري وأرتني حقيقته سافرة وعارية وباردة وقاسية ومؤلمة”. على حد تعبيره.
وختم مضيفًا “قطرات الماء التي تستشعرها وأنت تقرأ المنشور ليست بللا بسبب المطر، بل هي دموع لم تكف مذ رأت سيول درنة”.
الوسوممشيربالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مشيرب
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف: الإمام الأكبر عبد الحليم محمود عالم رباني وقائد وطني
استحضرت وزارة الأوقاف، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، بكل إجلال وإكبار هذا النموذج الفريد للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد.
وقالت وزارةالأوقاف: لقد كان الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود داعمًا بكل قوة لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة حتى أحرزت النصر، كما كان مؤازرا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرار الحرب، إيمانًا منه بأن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة عقيدة، وإرادة، وكرامة.
وقد وقف الإمام الأكبر على منبر الأزهر الشريف، يعلنها صريحة: «إن الجنود المصريين الذين يقاتلون لاسترداد الأرض المغتصبة هم في سبيل الله، ومن يُستشهد منهم فهو شهيد»، فكان لكلماته وقع بالغ في قلوب الضباط والجنود، وارتفعت الروح المعنوية في جبهات القتال، كما ارتفع الإيمان في قلوب المصريين جميعًا بعدالة قضيتهم ونُبل معركتهم.
وتاعبت: لم يكتفِ الإمام الأكبر بالدعم النظري، بل بادر إلى حشد طاقات الأزهر الشريف علمًا ودعوة ووعظًا، فأرسل القوافل الدعوية إلى الجبهة، وقام بتوجيه كل علماء الأزهر لرفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال، يخطبون فيهم، ويذكّرونهم بفضل الجهاد، ويغرسون في نفوسهم الأمل والثقة بوعد الله: "وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين".
وذكرت أنه لعلّ من أبرز ما خلدته الذاكرة الوطنية أن الإمام الأكبر رأى رؤيا صالحة تبشّر بالنصر، فبادر بإبلاغها إلى الرئيس السادات، الذي ازداد يقينًا وطمأنينة في قراره، وسار بها واثقًا حتى تحقق النصر بإذن الله.
وفي هذه الذكرى الطيبة لمولد الإمام، تؤكد وزارة الأوقاف أن مسيرته ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول.
رحم الله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود، وجزاه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا..