شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية احتفالية تكريم المشروعات الفائزة في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لمحافظات الشرقية ودمياط والدقهلية.

والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقا للجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات والدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية والدكتور محمد كمال مدير التطوير المؤسسي وبناء القدرات بوزارة التنمية المحلية والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس امناء جامعه حورس مصر والدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعه حورس مصر وممثلا عن مكتب المستشار العسكري للمحافظة وذلك بقصر ثقافة الزقازيق.

 

بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية أعقبة كلمه لمحافظ الشرقية أعرب فيها عن سعادته لاستضافة المحافظة لاحتفالية تكريم أصحاب المشروعات الفائزة في الدورة الثانية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء بكل محافظة من محافظات الشرقية والدقهلية ودمياط والتي تعد مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.

 

أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمام كبيرا بالتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ لتحقيق اهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لهذه الأهداف مثل مشروعات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي واستبدال السيارات المتهالكة بسيارات جديدة وكذلك مكافحة السحابة السوداء في موسم حصاد قش الأرز وتحويل مكامير الفحم ومحارق المخلفات والنفايات الطبية ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي للعمل بالغاز الطبيعي والكهرباء.

 

ثمن المحافظ دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تهدف الي التخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على الموارد الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجية والحد من التلوث مشيدا بالمشروعات التي تقدم بها أبناء المحافظة والتي شاركت في المبادرة في مرحلتها الثانية والبالغ عددها 47 مشروع وتنافس فيها 30 مشروعات لاختيار الأفضل منها طبقا لاشتراطات اللجنة المنظمة واللوائح المقررة لتحقيق التنمية المستدامة حيث فازت 10 مشروعات تم تصعيدهم للتقييم النهائي والمشاركة بقمة المناخ coup 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

 

طالب المحافظ بضرورة اعداد ورش عمل لتدريب المتقدمين علي طريقة كتابة المشروعات وصياغتها بطريقة جيدة تعبر عن مخرجات المشروع وكذلك الإعلان عن المشروعات العاجلة وطويلة الاجل التي تحتاج المحافظة لتنفيذها والاستفادة منها في المجال البيئي لخلق حالة من التنافس وطرح الأفكار مع اختيار الأفكار المتشابهة وتكوين مجموعات للتقدم بمشروع يمكن الاستفادة منه في المرحلة الثالثة من المبادرة.

 

ومن جانبها أشارت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وذلك باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية ولما تمثله من دور للتعامل مع البعد البيئي.

 

وأضافت محافظ دمياط أن المحافظة سجلت 67 مشروعا علي المنصة الالكترونية للمبادرة وتم تقييم المشروعات وفقًا للمعايير التي حددتها المبادرة والتي تتضمن ٦ فئات " المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة من مشروعات الشركات الناشئة والمشروعات المتعلقة بالمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح وأيضاً المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة "وتم تأهيل 18 مشروع .

 

بينما أوضح الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جاءت لتعكس ما حققته الجهود الوطنية التي بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية والتي شهدها العالم أجمع موجها الشكر للقيادة السياسية علي الجهد المبذول وتوفير المناخ المناسب لإجراء مختلف الفعاليات لافتا الي أن المحافظة سجلت 159 مشروع وتم تصفيتهم الي 38 مشروع ثم اختيار 7 مشروعات منهم للمنافسة بالمرحلة الثانية .

وأضاف محافظ الدقهلية أن المحافظة كان لها حظ وافر في تطوير منظومة النظافة لافتا الي انه منذ عام 2019 حتي الان بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والبيئة والتخطيط ثم الانتهاء من رفع 3 مليون طن مخلفات بلدية بالإضافة الي تطوير 3 مصانع تدوير وانشاء 3 أخرين لاستيعاب 4 الاف طن قمامة يوميا بالإضافة الي انشاء مدفن صحي علي مساحة 50 فدان مزود بأحدث الأجهزة والمعدات بتكلفة ترتقي الي 400 مليون جنيه بالإضافة الي توفير 20 الف صندوق قمامة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ورجال الاعمال وذلك بهدف الحفاظ علي البيئة والصحة العامة للمواطنين .

زراعة الشرقية تنفذ يوم حصاد لحقل إرشادي مزروع بمحصول الأرز صنف سوبر 300

وخلال الاحتفالية نقل الدكتور محمد كمال مدير التطوير المؤسسي وبناء القدرات بوزارة التنمية المحلية تحيات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى جميع الحضور مثمنا اسهامات المحافظات في استكشاف المشروعات التي تراعي البعد البيئي وتتوافق مع استراتيجية مصر للتغيرات المناخية وتتواكب مع توجيهات القيادة السياسية في ابتكار مجموعه من المشروعات التي توطن استراتيجية مصر للتقليل من آثار التغير المناخي مؤكدا استمرار الوزارة في تقديم الدعم للمبادرة بالتنسيق مع وزارت الخارجية والتخطيط والبيئة والتعاون الدولي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجلس القومي للمرأة.

كما شهدت الاحتفالية تقديم فيديوهات تعريفية عن أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وكذلك معايير اختيار كل مشروع بجانب عرض توضيحي للمشروعات الفائزة بكل محافظة شاملة الفكرة والمجال.

وفي نهاية الاحتفالية قام محافظو الشرقية ودمياط والدقهلية بتكريم أصحاب المشروعات الفائز بإهدائهم شهادات تقدير ودروع تميز تقديرا لإسهاماتهم المثمرة في نجاح المبادرة وتعظيم دور الدولة في التعامل مع البُعد البيئي وتغيرات المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأجيال القادمة الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية التنمية المحلية التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة التنمیة المستدامة التنمیة المحلیة البعد البیئی

إقرأ أيضاً:

محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية: نضالنا ضد الاستعمار الجديد هو استكمال لذكرى الـ 30 نوفمبر

يمانيون |
في الذكرى الـ30 ليوم الجلاء الخالد، تتجدد في المحافظات الجنوبية والشرقية رسائل العزيمة والوعي الوطني الرافض للاحتلال بكل أشكاله لتؤكد أن إرادة اليمنيين التي أسقطت الاستعمار البريطاني قبل 58 عامًا، هي نفسها التي تشتعل اليوم في مواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي المدعوم أمريكيًا وإسرائيليًا، وما يمارسه هذا الاحتلال من نهب وعبث وتمزيق لأرض اليمن.

وفي هذه المناسبة، شدد محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية أن الـ30 من نوفمبر سيظل ذكرى حية تستنهض الأجيال وتُذكّرهم بأن اليمن كانت ولا تزال مقبرة للغزاة.

كما أكدوا أن نضال الشعب اليمني ضد الاحتلال القديم والجديد مستمر، وأن التحرر هو قدر اليمنيين، يتجدد مع كل محاولة جديدة للهيمنة.

وركز المحافظون على أهمية استلهام روح التضحيات التي قدّمها اليمنيون في مسار الثورات التحررية. مؤكدين أن معركة استعادة السيادة والقرار الوطني هي مسؤولية الأجيال الحالية، ودعوا إلى مواصلة الكفاح ضد الاحتلال السعودي والإماراتي حتى تحرير كافة الأراضي اليمنية المحتلة.

كما عبر محافظو المحافظات الجنوبية عن دعمهم لصمود أبناء المحافظات المحتلة في مواجهة قوى الاحتلال، مؤكدين أن جميع المشاريع التي تقف خلفها السعودية والإمارات ستسقط حتمًا كما سقطت مشاريع الاحتلال البريطاني في الماضي.

وحذر المحافظون المتورطين في التعاون مع دول الاحتلال من مصير من تعاونوا مع الاستعمار البريطاني في الماضي، داعين أبناء المحافظات المحتلة إلى العودة إلى صفوف المقاومة الوطنية وتفويت الفرصة على العدو في تنفيذ أجنداته.

وأكدوا أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة حاسمة في مواجهة الاحتلال الجديد، وداعين إلى رفع مستوى التحضير للثورة ضد الاحتلال وأدواته.

محافظ عدن: ذكرى الجلاء تجسيد لصمود الشعب اليمني في الماضي والحاضر

محافظ عدن طارق مصطفى سلام اعتبر أن ذكرى الثلاثين من نوفمبر، يوم الجلاء العظيم، تاريخ في الذاكرة يجسّد صمود شعب اليمن الذي سطر أروع ملاحم التضحية والفداء.

وأشار إلى أن اليمن، بجغرافيته وتضاريسه الوعرة وجباله الشامخة، كانت دائمًا عصية على الاحتلال، من الأحباش والعثمانيين إلى الاحتلال البريطاني، الذي انتهت هيمنته في الـ30 من نوفمبر 1967 بعد سلسلة نضالات وثورات، منها ثورة 14 أكتوبر.

وتطرق إلى أن المقارنة بين الاحتلال البريطاني القديم والاحتلال السعودي الإماراتي اليوم (تحالف العدوان) تظهر استمرارًا في جرائم الغزو، مع تطور في أدوات الوحشية، حيث اعتمد البريطانيون على القمع المباشر والتعذيب والاغتيالات ونهب الثروات، فيما يعتمد المحتل السعودي والإماراتي على العدوان والحرب بالوكالة.

محافظ حضرموت: التحديات اليوم تزيد عزيمة أبناء المحافظة للثورة ضد المحتلين وأدواتهم

بدوره، أكد محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس أن الثلاثين من نوفمبر ستظل محطة متقدة تنير الطريق لليمنيين، وتلهمهم في مواجهة المحتلين الجدد.

وبيّن أن الشعب اليمني سطر أروع الملاحم في مقاومة الاستعمار البريطاني الذي استمر على أرض الجنوب لما يقارب 129 عامًا، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم في حضرموت من صراعات مدعوم من التحالف الأمريكي البريطاني الإماراتي السعودي، يزيد من عزيمة أبناء المحافظة والجنوب عامة لمواجهة الاحتلال واستعادة الحرية.

ونوه إلى ضرورة استلهام روح العزيمة والإصرار من ذكرى الجلاء في تحرير المحافظات المحتلة، مؤكدًا حرص ودعم السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وتشجيعه لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية على التلاحم الوطني لطرد المحتلين.

محافظ المهرة: المناسبة تمثل محطة الصمود والفداء التي يجب تجديدها لنيل الحرية

من جهته، اعتبر محافظ المهرة القعطبي الفرجي أن الـ30 من نوفمبر محطة مهمة في حياة الشعب اليمني، تنهل منها الأجيال معاني الصمود والفداء.

وأكد أن هذا اليوم يمثل فخرًا لنضال الشعب وكفاحه المسلح ضد الاحتلال البريطاني، وأن الاحتفال بالذكرى يعكس استعداد اليمنيين لإفشال مشاريع الاحتلال الجديد.

ودعا أدوات العدوان في المحافظات المحتلة إلى أخذ العبرة من انتصار نوفمبر 1967، مؤكدًا أن اليمن بقيادة قائد الثورة أصبح أقوى، وأن العربدة التي تنفذها دول العدوان لن تطول.

وشدد على ضرورة استلهام روح النضال والثورة لطرد المحتلين الجدد، وترسيخ قيم ومبادئ الجلاء الذي تحقق بدماء الأبطال.

محافظ شبوة: ذكرى الجلاء توجب رفض مشاريع الاستعمار ودحره من أراضينا

من جانبه، أوضح محافظ شبوة عوض محمد بن فريد العولقي أن ذكرى الـ30 من نوفمبر تمثل حدثًا مفصليًا في تاريخ اليمن ونضاله ضد الاحتلال البريطاني، مؤكداً أن الشعب اليمني يرفض مشاريع الاستعمار وأي احتلال أجنبي.

ولفت إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يجدد العهد مع مناضلي الرعيل الأول وشهداء نوفمبر وأكتوبر، ويستلهم الشعب روح الثورة لمواجهة المحتلين الجدد وأذناب الغرب والصهيونية.

وبين أن ما يجري في جنوب الوطن من ممارسات الاحتلال السعودي والإماراتي ومرتزقتهم يشكل دافعًا كبيرًا للثورة لتحرير الأراضي اليمنية المحتلة.

محافظ الضالع: لن نبخل بأعظم التضحيات لتحرير الوطن

وفي السياق، أكد محافظ الضالع اللواء عبداللطيف الشغدري أن الـ30 من نوفمبر جسد أعظم التضحيات لتحرير الوطن وطرد المستعمر، وأن عيد الاستقلال يوم كتب فيه اليمنيون صفحات المجد التي لا تمحوها الأيام.

ونوه إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ58 يؤكد استعداد الشعب لإفشال أي مشاريع صغيرة لإعادة الاحتلال، وأن اليمن بقيادة السيد عبد الملك أصبح جاهزًا لاستعادة الحرية والاستقلال في كل ربوع اليمن.

واعتبر عيد الجلاء محطة فاصلة اجتمعت فيها قوة الإيمان والعزيمة في قلب كل يمني، لتكون مصدر إلهام لاستكمال مسيرة الحرية والمجد.

محافظ لحج: يجب تتويج مسيرة النضال وكفاح الاستقلال بثورة متجددة

أما محافظ لحج الشيخأحمد جريب، فقد وصف أن الـ30 من نوفمبر تتويج لمسيرة نضال وكفاح مسلح استمر سنوات ضد الاحتلال البريطاني الذي كبل حرية جنوب الوطن لنحو 129 عامًا.

وأشار إلى أن الأبطال الذين أجبروا المحتل البريطاني على الرحيل قادرون اليوم على دحر الاحتلال الجديد وتحرير المحافظات المحتلة.

ودعا أبناء المحافظات المحتلة للاستعداد لثورة الاستقلال الثاني ضد الاحتلال الأمريكي والسعودي الإماراتي، مؤكدًا أن اليمن ستبقى مقبرة للغزاة وأن القوات المسلحة ستقف إلى جانب أحرار المحافظات في المعركة القادمة.

محافظ أبين: معركة الاستقلال والسيادة مستمرة رغم الاحتلال الجديد

إلى ذلك، أكد محافظ أبين صالح الجنيدي أن معركة اليمنيين مع قوى الاحتلال الأجنبي لم تنته رغم مضي 58 عامًا على الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر المجيد.

وعرّج على ما يحدث في المحافظات المحتلة من تصادم بين أجندات تحاول السعودية والإمارات فرضها كواقع عبر أدواتها المحلية، تضع كافة أحرار الشعب اليمني أمام مسؤولية تاريخية للدفاع عن مكاسب ذكرى الاستقلال التي أنهت أسوأ حقبة استعمارية عاشها جنوب الوطن.

واتهم قوى الاحتلال الجديد بتجريف ثروات محافظة أبين النادرة من المعادن في “لودر والوضيع وباتيس وجحين وجعار”، مبينًا أن عملية نهب ثروات المحافظة المعدنية تقوم بها شبكات منظمة تحميها فصائل تابعة للإمارات، في إطار جرائم النهب المنظم للثروات المعدنية والنفطية والسمكية التي ترتكبها قوى الاحتلال الجديد في مختلف المحافظات المحتلة.

ودعا دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي إلى وقف السياسات العدائية التي تمارسها في المحافظات المحتلة، وأخذ العبرة من الاستعمار البريطاني الذي أُجبر على الخروج المذل من مدينة عدن قبل 58 عامًا.

وأكد أن دول الاحتلال الجديد تجاوزت الخطوط الحمراء ومارست انتهازية جسيمة طالت سيادة اليمن واستقلاله ومقدراته ووحدة أراضيه، مؤكداً أن معركة الاستقلال والسيادة في المحافظات المحتلة قادمة لا محالة، ولا بقاء لمشاريع التجزئة والتفتيت والتدمير.

وأشار إلى أن ما ارتكبه الاحتلال السعودي والإماراتي خلال عشر سنوات من جرائم وانتهاكات بحق الوطن والمواطن يوازي جرائم الاحتلال البريطاني التي ارتكبها بحق اليمن خلال أكثر من قرن وربع من الزمن، مؤكدًا أن كل تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم.

ختاماً

تُظهر مواقف محافظي المحافظات الجنوبية والشرقية خلال الذكرى الـ30 من نوفمبر وحدة الرؤية الوطنية وصلابة العزيمة في مواجهة الاحتلال القديم والجديد، حيث أكّدوا جميعًا أن ذكرى الجلاء تجسّد صمود الشعب اليمني وعزمه على استعادة السيادة والقرار الوطني، وأن تضحيات الأجيال السابقة معيار للالتزام بمواجهة الاستعمار الجديد.

وتؤكد هذه المواقف أن مسيرة التحرر المستمرة بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمستندة إلى إرادة الشعب وتضحياته، هي الضمان الحقيقي لحماية الأرض والهوية الوطنية من كل محاولات الاحتلال والتجزئة.

مقالات مشابهة

  • «الوحدة الوطنية.. عنوان الانتماء والتنمية» ندوة بإعلام دمياط
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذى للمشروعات التنموية
  • رئيس مدينة سمنود: غرس 75 شجرة مثمرة وزينة ضمن حملات التجميل
  • التنمية المحلية تتصدى للبناء المخالف.. إزالات بالقاهرة والشرقية
  • "الثقافة مدخل التنمية".. بمكتبة الإسكندرية
  • محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية: نضالنا ضد الاستعمار الجديد هو استكمال لذكرى الـ 30 نوفمبر
  • محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية يوجهون رسائل هامة في عيد الجلاء
  • التقنيات الخضراء والمعدات الذكية تحول متسارع لقطاع التعدين في الصين
  • بشرط الانتهاء من 50 % من الإنشاءات..الصناعة: مهلة 6 أشهر للمشروعات الصناعية
  • وزير الري: متابعة الموقف التنفيذى للمشروعات القومية لتحقيق الأمن الغذائي