تحويل المنزل الذي ولد به هتلر لمركز شرطة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
بدأ العمل يوم الإثنين في تحويل المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر عام 1889 في النمسا إلى مركز للشرطة، وهو مشروع يهدف إلى جعله غير جذاب كموقع يحج إليه الأشخاص الذين يمجدون الدكتاتور النازي.
وتم اتخاذ القرار بشأن مستقبل المبنى في براوناو إم إن، وهي بلدة تقع على حدود النمسا مع ألمانيا، أواخر عام 2019.
وتدعو الخطط إلى إنشاء مركز للشرطة ومقر شرطة المنطقة وفرع أكاديمية أمنية حيث سيحصل ضباط الشرطة على تدريب على حقوق الإنسان.
ويوم الإثنين أقام العمال سياجا وبدأوا في أخذ القياسات لأعمال البناء، ومن المتوقع أن تنتقل الشرطة الى المبنى أوائل عام 2026.
قصة منزل الزعيم النازي
• سبق مشروع التحويل سنوات طويلة من الجذب والشد حول ملكية المنزل.
• تم حل المشكلة في عام 2017 عندما قضت أعلى محكمة في النمسا بأن الحكومة من حقها مصادرة المبنى بعد رفض مالكه بيعه، كما جرى التخلي عن اقتراح بهدم المبنى.
• استأجرت وزارة الداخلية النمساوية المبنى عام 1972 لمنع إساءة استخدامه، وتم تأجيره من الباطن لعدة منظمات خيرية.
• ظل خاليا بعد مغادرة مركز رعاية البالغين ذوي الإعاقة عام 2011.
• يوجد بالموقع حجر تذكاري مكتوب عليه "من أجل الحرية والديمقراطية لن نسمح بالفاشية ثانية أبدا، وملايين القتلى يذكروننا بذلك" سيظل في موقعه خارج المنزل.
• تقول الحكومة النمساوية إن انتقال الشرطة، باعتبارها حامية الحريات المدنية، هو أفضل استخدام للمبنى.
• هناك انتقادات لخطة الحكومة النمساوية، فقد اشتكى المؤرخ فلوريان كوتانكو من أن "هناك افتقارا تاما للسياق التاريخي"، وقال إن نية وزارة الداخلية لإزالة "عامل التعرف" على المبنى من خلال إعادة صياغته هو "أمر مستحيل التحقيق".
• كوتانكو أضاف أنه "يجب أن يكون إزالة الغموض جزءا أساسيا"، مجادلا لصالح اقتراح إقامة معرض في المبنى عن الأشخاص الذين أنقذوا اليهود تحت الحكم النازي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النمسا حقوق الإنسان اليهود هتلر النمسا شرطة النازية النمسا حقوق الإنسان اليهود منوعات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع نظيرته النمساوية
استقبل د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم السبت، السيدة "بياته ماينل-رايزينجر" وزيرة خارجية النمسا، حيث عقدت مشاورات سياسية بين وفدى البلدين تناولت سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا والتشاور حول التطورات الإقليمية والدولية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى أعرب عن التطلع لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين والبناء على نتائج الزيارات رفيعة المستوى وآخرها زيارة المستشار النمساوي للقاهرة في مارس ٢٠٢٤، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون الثنائي فى المجالات المختلفة، خاصة فى المجال الإقتصادى والتجارى والاستثماري من خلال تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين، وتشجيع الاستثمارات النمساوية بمصر، وكذلك تكثيف التعاون المشترك في مجال تنظيم العمالة، والتبادل العلمي والثقافي والسياحى، والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، وكذا مجال مكافحة الارهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المشاورات تناولت عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تناول الوزيران التطورات ذات الصلة بوقف إطلاق النار بين اسرائيل وايران، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مستعرضًا الجهود الحثيثة التى بذلتها مصر لاحتواء الموقف بين البلدين والدفع بالحلول السياسية والدبلوماسية.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة الاهتمام بالأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والضفة الغربية، واطلع الوزير عبد العاطى نظيرته النمساوية على جهود مصر لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مشددا على ضرورة خلق أفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإرساء السلام والامن والاستقرار في المنطقة. وحذر وزير الخارجية من خطورة الوضع في الضفة الغربية مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، مشددًا على ضرورة توقف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين الأبرياء.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء التطورات في سوريا ولبنان وليبيا والسودان والقرن الأفريقي، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الدول، ودعم المؤسسات الوطنية، والالتزام بالحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية الأزمات الإقليمية.
وقام الوزيران في نهاية المشاورات بالتوقيع على مذكرة تفاهم لتدشين آلية للمشاورات السياسية بين مصر والنمسا، وذلك بهدف تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أوسع.