مناقشة توزيع مهام وحدة المجال الثاني بتعليمية ظفار
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نفذت وحدة المجال الثاني بدائرة الإشراف التربوي بولاية صلالة لقاء تربويا بين مشرفي المجال الثاني، بهدف مناقشة توزيع المهام الخاصة بالوحدة للعام الدراسي 2024/2023م وذلك بمركز التدريب والتأهيل بتعليمية ظفار. كما تمت مناقشة حصر نتائج اختبارات قياس المستوى للمدارس للمعلمات الأوائل وتحليلها وعرضها في اللقاء الأسبوع المقبل، كما تم التطرق إلى أبرز الاحتياجات التدريبية للمعلمات الأوائل المنتدبات والمعلمات الجدد، وعرض مقترح مبادرة دعم أداء المعلمات الجدد في تدريس مواد المجال الثاني بمحافظة ظفار، وتحديد المواضيع والفئات المشاركة في تنفيذه.
واختتم اللقاء بتوصيات كان من أبرزها تحليل نتائج اختبارات قياس المستوى للمدارس ذات المعلمات الأوائل لعرضها في اللقاء بين وحدة إشراف المجال الثاني والمعلمات الأوائل في الأسبوع المقبل، وتنظيم المبادرة وتجهيز أوراق عمل لمواضيع محددة وإشراك المعلمات الأوائل في برامج الإنماء المهني ورفع التحصيل الدراسي في مادتي الرياضيات والعلوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فعاليات مميزة في الأسبوع الثاني لمهرجان سباق دلما التاريخي
منطقة الظفرة (الاتحاد)
استأنف مهرجان سباق دلما التاريخي فعاليات دورته الثامنة بعدد من المسابقات التراثية والرياضية، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري، والحفاظ على الهوية الوطنية، والتعريف بالأهمية التاريخية والبيئية للجزر الإماراتية، وذلك من خلال فعاليات المهرجان، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
وتتواصل فعاليات المهرجان بعدد من الفعاليات والمسابقات البحرية التراثية والحديثة والمسابقات الرياضية والشعبية المتنوعة، تأتي في مقدمتها المنافسات التمهيدية لسباق دلما لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً، إضافة إلى بطولات البادل، وتنس الريشة للسيدات، فيما يقام يوم غد الشوط النهائي لسباق التجديف التراثي، وسباق الدراجات الهوائية للرجال والسيدات.
وضمن أهداف المهرجان يأتي حرص خبراء التراث على نقل تجاربهم إلى مختلف الأجيال من الأطفال والشباب من الجنسين، من خلال لوحات التراث الإماراتي، التي تزين أركان المهرجان، ومن بينها القرية التراثية التي تسلط الضوء على الدور التاريخي للمرأة في الجانب الاقتصادي للأسرة، وتُظهر مهاراتها المتوارثة وحرفيتها في صناعة منتجات من خامات طبيعية متنوعة تتوفر في البيئة الإماراتية، لتحولها أناملهن إلى مصنوعات تجمع بين الجانب العملي والجمال، مما يحقق جانباً من أهداف المهرجان من خلال نشر التراث الإماراتي والتعريف به واستدامته.
وفي هذا الإطار تقوم الوالدة عائشة إبراهيم الحوسني، إحدى الحرفيات، بتعليم الفتيات سف الخوص وتعريفهن بالأدوات المستخدمة في ذلك، وتعريفهن بطريقة صنع وأنواع السرود بأحجامه المختلفة، إضافة إلى «القفة» و«الجفير» و«اليراب» وغيرها من الأوعية المصنوعة من الخوص، مشيرةً إلى أن هذه المهنة تحتاج إلى الصبر والتركيز من أجل الحصول على مصنوعات ذات جودة تصلح للاستخدام اليومي. وتوضح الحوسني لزوار المهرجان أن سف الخوص يمر بعدة مراحل تبدأ بجمع الخوص وتشذيبه وتلوينه وتليينه، حتى يصبح صالحاً لعمل أشكال متنوعة، ومن ثم البدء بتنفيذ المطلوب كعمل مخرافة أو مكبة أو غير ذلك.
كما تقدم القرية التراثية للمهرجان لوحات تراثية وورشاً لخياطة الثوب النسائي التراثي، وصناعة التلي، والسدو، ومعارض متنوعة لأدوات الصيد والغوص ونماذج من قوارب الصيد والمحامل التراثية المتنوعة.