واشنطن ترفض تسليم بغداد مليار دولار من مبيعاتها النفطية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
العراق – رفضت واشنطن طلب العراق الحصول على مليار دولار نقدا من البنك الاحتياطي الفدرالي بحجة أنه يتعارض مع جهودهم لكبح استخدام بغداد للدولار، ووقف التدفقات النقدية غير المشروعة إلى إيران.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنه منذ الغزو الأمريكي للعراق قبل عقدين، تقدم الولايات المتحدة 10 مليارات دولار أو أكثر سنويا لبغداد عبر رحلات شحن نصف شهرية، وتستمد الأموال من عائدات مبيعات النفط العراقي المودعة لدى بنك الاحتياطي الفدرالي.
وقال مسؤولون أمريكيون إن “الأوراق النقدية بين يدي العراقيين أصبحت مصدرا مربحا للدولارات غير المشروعة التي تعود إلى الميليشيات والسياسيين الفاسدين، وكذلك إلى إيران”.
ومن خلال تقديم طلب للحصول على شحنة إضافية بقيمة مليار دولار، يقول العراق إنه يحتاج إلى الأموال للمساعدة في دعم عملته المتعثرة. وأوضح مسؤول عراقي بارز أن “البنك المركزي العراقي قدم الأسبوع الماضي طلبا رسميا لا تزال وزارة الخزينة تدرسه، وذلك بعد ما رفضت واشنطن الطلب الأولي الذي تقدم به العراق الشهر الماضي”.
وحسب الصحيفة فإنه منذ نوفمبر الماضي، منعت واشنطن 18 مصرفا عراقيا من التعامل بالدولار، معتمدة قواعد أكثر صرامة للتحويلات الإلكترونية بالدولار من مصارفها.
وقال مسؤولون عراقيون إن مسؤولي الخزانة أبلغوا محافظي البنوك المركزية العراقية أن إرسال شحنة إضافية كبيرة يتعارض مع هدف واشنطن المتمثل في الحد من استخدام العراق للأوراق النقدية الأمريكية.
وتحدث مسؤولون أمريكيون عن أدلة دامغة بأن بعض الدولارات التي كانت تصل إلى العراق هربت نقدا على مدى سنوات إلى إيران، وكذلك إلى تركيا ولبنان وسوريا والأردن.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخزانة بشأن الطلب العراقي: “تواصل الولايات المتحدة دعم العراق بالأوراق النقدية بالدولار ولم تقيد وصوله إلى العراقيين العاديين والشركات”، مشيرة إلى مواصلة العمل مع البنك المركزي العراقي.
المصدر: “وول ستريت جورنال”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية
أكدت مصادر أمريكية أن إدارة ترامب عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية، مشددة على أن العقوبات التي يتم فرضها على قطاع النفط الإيراني والمتعاملين معه تُقلل فرص بيعه.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمريكية القول: عازمون على منع النظام الإيراني من جني الإيرادات النفطية لأنه يستخدمها لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار.
وأشارت المصادر الأمريكية الى ان العقوبات على النفط الإيراني بدأت في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجما عن الشراء.
وبدورها وجهت سفارة بكين لدى واشنطن نداء عاجلا الى السلطات الأمريكية قائلة : على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وإيران وتقويضه.