الفنادق تبدأ إصدار كارنيهات العاملين الأمنية لعام 2024
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت غرفة المنشأت الفندقية، برئاسة علاء عاقل، عن بدء اصدار الكارنيهات الامنية الجديدة للعاملين بالفنادق والمنتجعات، وذلك ضمن منظومة قاعدة بيانات العاملين بالقطاع السياحي، المنشأة بالقرار الوزاري رقم ٦٢ لسنة ٢٠١٩ الخاص بإدراج جميع العاملين بالمنشأت الفندقية على منظومة إلكترونية موحدة ومن ثم طباعة الكارنيهات الامنية بناء على البيانات المدرجة من الفنادق بالتعاون بين وزارتي السياحة والآثار، والداخلية، ممثلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأضافت الغرفة في بيان لها انه في إطار الاستعداد لبدء طباعة كارنيهات العاملين الامنية لعام ٢٠٢٤ فان الغرفه سوف تتيح لكافة الفنادق امكانية تعديل البيانات المراد تعديلها والتأكد من حذف الموظفين الذين تركوا العمل بالفندق موجه الفنادق الى ضرورة التأكد من ان جميع الموظفين المدرجين على القاعدة لا يوجد بينهم موظف تنتظر حالة الامنية استيفاء البيانات، وان جميع البيانات متوفرة عبر المنظومة.
وأكدت الغرفة على انه سيتم غلق الباب امام تعديل بيانات العاملين بالمنشأت الفندقية في موعد اقصاه ٣١ اكتوبر الجاري حتى يتسنى لوزارة الداخلية البدء في فحص بيانات الموظفين على القاعدة ثم طباعة الكارنيهات الخاصة بهم من خلال مطابع الشرطة محذرة من ان اي موظف مدرج بالقاعدة الخاصة بالفندق ولم يتم تعديل بياناته قبل انتهاء الفترة المقررة سوف يتحمل الفندق تكلفة تعديل البيانات بعد انتهاء الموعد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنادق السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
صراع داخل مايكروسوفت.. حظر كلمات «فلسطين وغزة» يشعل غضب الموظفين
أفاد تقرير صحفي بأن شركة “مايكروسوفت” فرضت قيودًا على استخدام كلمات مثل “فلسطين”، “غزة”، و”إبادة جماعية” في نظام بريدها الإلكتروني الداخلي “إكسشينج”، في خطوة قالت الشركة إنها تهدف إلى الحد من الاضطرابات الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بين موظفيها على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “دروبسايت نيوز”، فقد تم تطبيق نظام تصفية بصمت لمنع الرسائل التي تحتوي على هذه الكلمات، دون إخطار المرسل أو المتلقي، وهو ما أثار انتقادات داخلية واتهامات للشركة بإسكات طرف واحد في النقاش السياسي الدائر.
وأكد متحدث باسم مايكروسوفت لصحيفة “ذا بوست” أن الخطوة جاءت بعد إرسال عدد من الرسائل إلى عشرات الآلاف من الموظفين دون رغبتهم، مشيرًا إلى أن “إرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى أعداد كبيرة من الموظفين أثناء العمل ليس أمرًا مناسبًا”، وأضاف: “لدينا منصة مخصصة لمن يرغب بالمشاركة في هذه النقاشات”.
وتزامنت هذه الإجراءات مع احتجاجات متزايدة من موظفين داخل الشركة يتعاطفون مع الفلسطينيين، لا سيما من مجموعة “لا لأزور من أجل الفصل العنصري”، التي تطالب إدارة مايكروسوفت بإنهاء علاقاتها مع الحكومة والجيش الإسرائيليين.
وأظهرت وثائق إعلامية وتحقيقات صحفية أن منصة “أزور” التابعة لمايكروسوفت، والتي تقدم خدمات سحابية تشمل الذكاء الاصطناعي، استُخدمت من قبل الجيش الإسرائيلي في العمليات القتالية وجمع المعلومات الاستخبارية، فيما أبرمت الشركة صفقات بقيمة تقارب 10 ملايين دولار لدعم تلك الأنشطة خلال الحرب على غزة.
المجموعة الناشطة داخل الشركة أكدت أنها رصدت بدء تطبيق نظام التصفية يوم الأربعاء، بعد احتجاج علني عطل مؤتمر “بيلد” السنوي للمطورين الذي تنظمه مايكروسوفت، ولفتت إلى أن كلمات مثل “إسرائيل” أو تهجئات بديلة لـ”فلسطين” لا تزال تمر دون حظر، مما عزز مخاوف من “تحيز ممنهج” في سياسات الشركة.
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، شدد مسؤول في مايكروسوفت على التزام الشركة بشراكاتها الدولية، قائلاً: “نعمل مع حكومات حول العالم لتقديم خدمات سحابية آمنة وموثوقة، وتخضع هذه الشراكات لمراجعات قانونية وأخلاقية وأمنية”.
وفي محاولة لتهدئة التوترات، أصدرت الشركة قبل أيام من مؤتمر “بيلد” تقريرًا داخليًا أكدت فيه عدم وجود “أدلة على استخدام تقنيات أزور أو الذكاء الاصطناعي لإلحاق الأذى بالأشخاص”.