حامد مرزوق: السوشيال ميديا منافس قوي للدراما التليفزيونية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكد الفنان حامد مرزوق، أن السوشيال ميديا أصبحت سوقاً وفرصة ذهبية للمواهب الفنية، وأنها نجحت في إلغاء الواسطة، وساعدت في ظهور عدد كبير من المواهب الفنية في مصر.
وقال “مرزوق”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، إن السوشيال ميديا أصبحت بالمجان لكل من يريد أن يعلن عن موهبته الحقيقية في أي جانب من جوانب الفن، وهو ما أدى إلى ظهور العديد من المواهب الفنية في مصر، والتي ساعدت المخرجين والمنتجين في استقطابهم للمشاركة في الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية.
وأضاف أن فن الكوميديا من أصعب الفنون، وأن الكوميديا التي تعتمد على الموقف هي من أرقى أنواع الكوميديا على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الفن جوهره قائم على تقديم رسائل للجمهور بجانب المتعة.
وأكد أن السوشيال ميديا نجحت في إلغاء الواسطة، وأن من يفرض موهبته سينال إعجاب الجمهور ومن ثم صناع الفن المصري والعربي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الكوميديا السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. غريب محمود نجم الكوميديا الذي أضحك الأجيال ورحل على خشبة المسرح
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان غريب محمود الذي ولد في مثل هذا اليوم من كل عام، وهو أبرز نجوم الكوميديا في مصر الذي استطاع بخفة ظله وحضوره الطاغي أن يترك بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما والتلفزيون.
رغم ملامحه الهادئة، إلا أن طاقته الكوميدية كانت جارفة، وأداؤه المميز جعله من الشخصيات المحببة لجمهور كل الأجيال، وبين نشأته المتواضعة ورحيله المفاجئ، كانت الرحلة الفنية والإنسانية مليئة بالتفاصيل المؤثرة التي تستحق أن تُروى.
البدايات من الشرقية والانطلاقة من العباسية
وُلد غريب محمود في 10 مايو عام 1941 بقرية تابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية لم تكن نشأته الأولى توحي بأنه سيصبح أحد أعمدة الكوميديا في مصر، لكن موهبته سرعان ما ظهرت حين انتقل مع أسرته إلى حي العباسية في القاهرة، حيث التحق بالمسرح مبكرًا، وبدأت ملامح فنه تتشكل وسط زخم الحياة المسرحية في العاصمة.
نجم فوق خشبة المسرح
كان المسرح هو الملعب الأساسي لغريب محمود، وهناك أطلق العنان لروحه الكوميدية الفريدة، برز في العديد من الأعمال المسرحية التي أصبحت علامات بارزة في ذاكرة الجمهور، مثل "جحا يحكم المدينة"، "أنا ومراتي ومونيكا"، و"شارع محمد علي".
كانت شخصيته البسيطة والقريبة من الناس هي السر في نجاحه، إذ نجح في انتزاع الضحكة من قلوب المشاهدين دون مبالغة أو افتعال.
من الكومبارس إلى نجم الكوميديا الصامتة
رغم ظهوره في أدوار صغيرة في بداياته، إلا أن غريب محمود استطاع أن يحول هذه الأدوار إلى مشاهد لا تُنسى، بفضل حضوره وأسلوبه المختلف في الإلقاء والتعبير الجسدي.
اشتهر بشخصية "أبو العُريف" التي قدمها في أكثر من عمل، وكانت تعكس ذكاءه الفني في تقديم الكوميديا القائمة على الموقف، لا فقط على الإفيه.
مسيرة فنية حافلة ومتنوعة
تنقل غريب محمود بسلاسة بين السينما والتلفزيون والمسرح، شارك في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، مثل: المولد، بوحة، كتكوت، بخيت وعديلة، التجربة الدنماركية، وشمس الزناتي، حيث شارك عمالقة التمثيل مثل عادل إمام وأحمد زكي.
أما على الشاشة الصغيرة، فقد أبدع في مسلسلات مثل عفاريت السيالة، أرابيسك، الوتد، وساكن قصادي رغم تعدد أعماله، كان له أسلوب خاص لا يتكرر، يجمع بين البساطة والعمق، وبين الضحكة والرسالة.
ومن أبرز مسرحياته “ علشان خاطر عيونك” بطولة فؤاد المهندس، وشريهان، ومحمود الجندي.
الحياة الشخصية وجانب من الظل
ابتعد غريب محمود عن الأضواء فيما يخص حياته العائلية، لكنه تزوج مرتين، الأولى من سيدة مصرية، والثانية من سيدة إيطالية أنجب منها ابنته.
كما أنجب ابنًا هو الفنان محمود غريب، الذي ورث بعض ملامح والده الفنية وشارك في عدد من الأعمال الدرامية.
وداع على خشبة المسرح
كما كانت بداية غريب محمود على المسرح، كان رحيله أيضًا فوق خشبته، ففي 10 ديسمبر 2006، وبينما كان يؤدي بروفة مسرحية "حمام مغربي"، سقط مغشيًا عليه وسط دهشة زملائه، وتم نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 65 عامًا.