أسعار الغاز في أوروبا تحلق بعد إعلان من فنلندا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
فنلندا – قفزت أسعار الغاز في أوروبا، في تعاملات امس الثلاثاء، بنحو 12% بعد تقارير تحدثت عن مؤتمر صحفي عاجل لفنلندا حول تسرب الغاز في خط الأنابيب، الذي يربطها مع إستونيا.
وبحلول الساعة 14:55 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة لشهر نوفمبر المقبل على مؤشر TTF، الذي يعد أكبر مركز غاز في أوروبا، بنسبة 12% إلى 534.
ويوم الأحد الماضي، قالت فنلندا وإستونيا إن وصلة البلطيق في خط أنابيب غاز “بالتيك كونكتر” التي تمر بين البلدين عبر قاع بحر البلطيق قد تم إغلاقها بشكل مؤقت بسبب تسرب.
خريطة تظهر مسار خط أنابيب غاز “بلتيكونيكتور”وفي التعاملات الصباحية، ارتفعت أسعار الغاز في الأسواق الأوروبية بنحو 7% في ظل مخاوف بحدوث اضطرابات في إمدادات الغاز من أستراليا والنرويج، لكنها سارعت بالصعود بعد الإعلان من فنلندا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز فی
إقرأ أيضاً:
فنلندا تسجّل درجات الحرارة غير مسبوقة في مايو
سجّلت فنلندا في مايو الجاري مستوى قياسياً جديداً بعدما شهدت 15 يوماً "استثنائياً" تجاوزت خلالها درجات الحرارة العتبة الرسمية لموجة الحرّ في البلاد، على ما أعلن معهد الأرصاد الجوية.
وعلى مدى 15 يوماً، تخطّت درجات الحرارة 25 درجة مئوية في الدولة الاسكندنافية التي يقع قسم منها ضمن الدائرة القطبية الشمالية. ويعود آخر مستوى قياسي سُجّل في فنلندا إلى سنة 2018، حين تخطّت درجة الحرارة 25 درجة مئوية على مدى 14 يوماً.
وقال ميكا رانتانين الباحث في المسائل المناخية لدى معهد الأرصاد الجوية الفنلندي "من الاستثنائي أن نشهد هذا العدد من الأيام الحارة في مايو".
ولفت إلى أنّ درجات الحرارة يُتوقّع أن تبقى فوق 25 مئوية الجمعة كذلك، مما يعني أنّ مايو سيشهد ما مجموعه 16 يوماً حاراً.
وأشار إلى أنّ درجات الحرارة المرتفعة، بشكل غير اعتيادي، أي أعلى من متوسط شهر مايو بنحو 10 درجات مئوية، قد تكون مؤشراً إلى أنّ الصيف المقبل سيكون حاراً، مما يزيد من خطر حدوث حرائق غابات وتسجيل موجات جفاف.
وقال إنّ "مايو 2018، الذي كان حاراً بشكل استثنائي، أثبت أنه كان مؤشراً لصيف حار جداً".
واعتبر أنّ طقساً مماثلاً يرجع إلى نظام ضغط مرتفع مستمر فوق شمال أوروبا لأسابيع عدة، بالإضافة إلى ظاهرة التغير المناخي.
وحذّر من أن الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحرّ في مختلف أنحاء العالم "ستسوء طالما أنّ انبعاثات الغازات المسببة للاحترار المناخي مستمرة".