كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن 4 من كل 5 يهود إسرائيليين يعتقدون أن الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هما المسؤولان عن التسلل الجماعي لمقاتلي حركة حماس إلى إسرائيل.

وذكرت الصحيفة، أنه بحسب استطلاع جديد أجري أول أمس الخميس، قالت الأغلبية الساحقة والتي تشكل 86% من المشاركين، بما في ذلك 79% من مؤيدي التحالف، إن الهجوم المفاجئ من غزة هو فشل لقيادة البلاد في إسرائيل، في حين أشار مشاركون بنسبة بلغت 92% أن الحرب تسبب القلق لهم.

POLL IN ISRAEL!!!

„An overwhelming majority of 86% of respondents, including 79% of coalition supporters, said the surprise attack from Gaza is a failure of the country's leadership.“

Israelis blame gov’t for Hamas massacre, say Netanyahu must resign - poll… pic.twitter.com/plL2UAI4vZ

— Zlatti71 (@djuric_zlatko) October 13, 2023

وعلاوة على ذلك، يعتقد جميع المشاركين تقريباً (94%)، أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل بعض المسؤولية بسبب عدم استعدادها الأمني الذي أدى إلى الهجوم، حيث أوضح أكثر من 75% أن الحكومة تتحمل معظم المسؤولية.

ووجد الاستطلاع الذي شمل 620 يهودياً إسرائيلياً من جميع أنحاء البلاد، أن غالبية المشاركين يعتقدون أن نتانياهو يجب أن يستقيل بعد انتهاء عملية السيوف الحديدية.

ووفقاً للصحيفة، قالت أغلبية ضئيلة تبلغ 56% إنه يجب على نتانياهو الاستقالة في نهاية الحرب، ووافق 28% من ناخبي الائتلاف على هذا الرأي، فيما يتوقع 52% من المستطلعين استقالة وزير الدفاع يوآف غالانت أيضاً.

وبالإضافة إلى ذلك، قال معظم المشاركين إنهم لا يثقون في الحكومة الإسرائيلية لقيادة الحرب على غزة، على الرغم من أن الاستطلاع تم إجراؤه قبل انضمام وزير الدفاع السابق بيني غانتس، إلى حكومة وحدة طارئة مساء الأربعاء الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ماذا فعل هجوم “طوفان الأقصى” بالجنود الإسرائيليين؟.. تحولوا إلى أنصاف بشر

#سواليف

تكشف شهادة الجندي الإسرائيلي “غادي” بعد #قتال استمر عامين عقب #هجوم ” #طوفان_الأقصى “، عن #الانهيار_النفسي والاجتماعي العميق الذي يعيشه #الجنود_الإسرائيليون، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”

وبحسب غادي (اسم مستعار) عاد الجنود الإسرائيليين من الجبهة ” #أنصاف_بشر ” يعانون #العزلة وتفكك عائلاتهم وفقدان المعنى.

ويصف غادي كيف تحولت الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي إلى عبء دمر حياة الآلاف، في ظل تجاهل الدولة لمعاناتهم الحقيقية، مما يعكس أزمة هوية داخل الجيش والمجتمع الإسرائيلي بعد الحرب، وانهيار صورة “الجندي البطل” لتحل محلها صورة المقاتل المنهك والضحية لحرب بلا نهاية.

مقالات ذات صلة الدفاع المدني بغزة: 60% من معداتنا مدمرة.. وهناك 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض 2025/10/26

ففي شهادة صادمة نشرها مركز الثقافة المتاحة في تل أبيب، يروي الجندي “غادي” تجربته في القتال في جبهات #غزة ولبنان وسوريا، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها #المقاومة_الفلسطينية. شهادته تكشف الانهيار النفسي والاجتماعي العميق الذي يعيشه الجنود الإسرائيليون بعد الحرب، وتفكك أسرهم وتبدد صورتهم كـ”أبطال” في نظر المجتمع الإسرائيلي.


“عدنا أنصاف بشر”

يصف غادي حاله بعد عودته من الجبهة قائلا: “كل من عاد من هذه الحرب، حتى من يبدون ناجحين ومستقرين، عادوا نصف إنسان. لا شيء في الداخل سوى الحطام”.

يتحدث الجندي عن حياته التي انهارت من الداخل رغم مظهره الخارجي المتماسك، وعن فقدانه القدرة على التواصل مع عائلته وزوجته وأطفاله، بعد أن عاش عاما ونصف العام في ساحات القتال.

ويقول: “لا يمكن أن ترسل أبا لأطفال صغار إلى حرب طويلة، ثم تعيده فجأة ليعيش كأن شيئا لم يكن”.

ويضيف أن الكلمة التي يسمعها من محيطه “أحسنتَ صنعا” باتت تثير غضبه، لأنها تذكره بأن المجتمع لا يرى سوى “المظهر البطولي”، بينما يعيش داخله خرابا نفسيا عميقا.

يروي غادي أن عائلته اعتادت على العيش بدونه، حتى صار وجوده في البيت عبئا. يقول: “عندما عدت، شعرت أنني ضيف غريب. الأطفال لا يعرفون كيف يتحدثون إلي، وزوجتي أنهكتها المسؤولية والخوف الدائم”.

ويصف كيف تحولت الحروب المتكررة إلى كابوس دائم لأسر الجنود، إذ تعيش الزوجات تحت ضغط مستمر بين الخوف من تلقي نبأ مقتل أزواجهن والعجز عن إدارة الحياة اليومية وحدهن، بينما تغيب أي رعاية أو دعم حقيقي من الدولة الإسرائيلية.


“لعنة.. لا بطولة”

يؤكد غادي أن فكرة “المساواة في الأعباء” التي تروجها الحكومة الإسرائيلية مجرد خداع، ويصفها بأنها “مساواة في استغلال الحياة”، موضحا أن الخدمة الاحتياطية الطويلة دمرت حياة آلاف الإسرائيليين الذين باتوا يعيشون بين الحرب والاضطراب النفسي.

ويشير إلى أن “طوفان الأقصى” غير كل شيء داخل المجتمع الإسرائيلي، فالحرب لم تترك أثرها على الميدان فحسب، بل فجرت أزمة هوية عميقة داخل الجيش والمجتمع.

ويقول: “ما يحدث الآن لا يشبه أي حرب سابقة. لم نعد كما كنا، لا نحن ولا عائلاتنا”.

ويحمل الجندي “غادي” حكومته المسؤولية عن تدمير معنويات الجنود، معتبرا أن إسرائيل “أرسلت أبناءها إلى حرب لا تنتهي، ثم تركتهم ليواجهوا مصيرهم”. ويعبر عن غضب عارم تجاه قادته الذين “يظنون أن منحة مالية أو تذكرة ليوم ترفيهي كفيلة بإصلاح حياة محطمة”.

شهادة غادي ليست حالة فردية، بل صورة عن أزمة أعمق يعيشها الجيش الإسرائيلي بعد هجوم طوفان الأقصى. فبين جبهات الجنوب والشمال، يعيش كثير من الجنود حالة إنهاك نفسي، وشعورا باللاجدوى من حرب لم تنته.

“نعم، سأعود إلى الجبهة إن استدعوني”، يقول غادي في ختام اعترافه، “لكن اعرفوا أن الثمن فادح… لقد عدنا أنصاف بشر”.

وتكشف هذه الشهادة عن الصدمة الوجودية التي أصابت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، والتي انعكست في شكل اضطرابات نفسية، تفكك أسري، وتراجع الثقة بالدولة والقيادة. إنها حرب لم تنهها إسرائيل ميدانيا فحسب، بل كسرت جنودها من الداخل، وحولت ما كان يقدم كنموذجٍ للبطولة إلى رمز للانهيار الإنساني والمعنوي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على القطاع
  • الحكومة الإسرائيلية: سنحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على قطاع غزة
  • المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية: لدينا 13 جثمانًا لمحتجزين في غزة.. وسنستعيدهم
  • الحكومة الإسرائيلية تبحث مشروع قانون لتأجيل محاكمة نتنياهو
  • الحكومة الإسرائيلية تماطل في السماح للصحفيين بدخول غزة
  • ماذا فعل هجوم “طوفان الأقصى” بالجنود الإسرائيليين؟.. تحولوا إلى أنصاف بشر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف مصير شبكة أنفاق حماس بعد عامين من الحرب
  • خسائر كبيرة في القطاع الزراعي بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • القناة الإسرائيلية: 60% من أنفاق حماس في غزة لم تُدمر
  • بعد عامين من الحرب.. وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف مصير شبكة أنفاق حماس