د. جمال الدعيج: منطقة الجهراء الصحة تخدم مليون نسمة وقريبا ستشهد نقلة نوعية في الخدمات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور جمال الدعيج ان المنطقة تخدم نحو مليون نسمة مؤكدا أنها سوف تشهد قريبا نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها.
واضاف الدعيج خلال احتفال أقامته المنطقة اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للصدفية أن العمل جار على تطوير أقسام الباطنية وتحديدا ما يخص القدم السكري لافتا إلى ان 30 في المئة من الكويتيين والمقيمين مصابين بالسكري.
وأشار الى تطويرات ستشهدها المنطقة في الفترة المقبلة ستكون الأولى من نوعها على مستوى الكويت وتحفز الناس على العمل.
وأوضح ان العمل جار على تطوير قطاع الطب النووي وأقسام الأشعة فضلا عن الطموح لتقديم خدمات أكثر تطورا في أقسام الأمراض الباطنية وطب العيون لافتا إلى ان الجهاز العامل من إداريين وفنيين جهاز واعد ويطمح لتقديم خدمة أفضل بدعم كبير من وزير الصحة ووكيل الوزارة بالوكالة.
وبين ان المنطقة حرصت على الاحتفال بهذا اليوم بهدف نشر التوعية عن هذا المرض المزمن الذي يسبب أزمات نفسية واجتماعية على مستوى العالم ويعد مرضا مؤلما وحادا ومزمنا ويؤثر على ملايين الأفراد عالميا وغالبا ما يرتبط مع أمراض أخرى.
ومن جانبه قال رئيس قسم الأمراض الجلدية في المستشفى الدكتور محمد العتيبي في تصريح مماثل أن مرض الصدفية من الأمراض الشائعة المزمنة التي تصيب الانسان على شكل بق حمراء مختلفة الأحجام تغطيها قشور فضية اللون وتصيب أي أماكن في الجسم وتكون مثيرة للحكة.
وأكد العتيبي أن مرض الصدفية ليس معديا وهذا لا يمنع الانسان من التمتع بحياته اليومية لافتا الى ان معدل الانتشار عالميا يتراوح من بين 2 الى 4 في المئة وهناك دراسات تبين انها تصل الى 5 في المئة في الوطن العربية مشيرا الى انه فيما يخص الكويت فهناك نحو 100 ألف حالة صدفية.
المصدر كونا الوسوممحافظة الجهراء وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تصنيف دولي يضع دولة عربية بالمرتبة الأولى عالميا في عدد وفيات حوادث المرور!
أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن البلاد تحتل المرتبة الأولى عالميا في نسبة وفيات حوادث المرور، بناء على التصنيف الدولي للسلامة المرورية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معدل الوفيات في ليبيا وصل إلى 73 وفاة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بالمعيار العالمي الذي يبلغ 20 وفاة لكل 100 ألف نسمة فقط.
ويسلط هذا الرقم الصادم الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا في مجال السلامة المرورية، ويعزى هذا الارتفاع المقلق في معدل الوفيات إلى عدة عوامل، منها تدهور البنية التحتية للطرق، والافتقار إلى صيانة المركبات، وضعف تطبيق قوانين المرور.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم نقص الوعي لدى السائقين والمشاة حول أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية في تفاقم الوضع.
من جهته، دعا المجلس الأعلى للدولة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه الأزمة، مشددا على ضرورة تحسين البنية التحتية للطرق وتكثيف الحملات التوعوية.
كما أكد على أهمية تشديد الرقابة وتطبيق قوانين المرور بصرامة للحد من الحوادث المميتة والحفاظ على أرواح المواطنين.
المصدر: RT