ننشر أسعار البنزين بعد الزيادة الجديدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية قررت اليوم، الجمعة، رفع أسعار البنزين ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود.
وأصدر المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قرارا نشر، الخميس 2 نوفمبر، في الجريدة الرسمية في عددها رقم 244 تضمنت المادة الأولى منه تحديد سعر بيع اللتر من البنزين 80 أوكتين تسليم للمستهلك بسعر 10000 قرش.
ويحدد سعر بيع اللتر من البنزين 92 اوكتين تسليم للمستهلك بسعر 1150 قرشا شامل الضريبة على القيمة المضافة
وفي المادة الثالثة، يحدد سعر بيع اللتر من البنزين 95 أوكتين تسليم للمستهلك بسعر 1250 قرشا شامل الضريبة على القمة المضافة
ووجهت المادة الرابعة للقرار بإلغاء كل ما يخالف أحكام هذا القرار فيما اشارت المادة الخامسة بأن الجهات المختصة تتولى تنفيذ القرار.
واشارت المادة السادسة إلى نشر القرار في الوقائع المصرية وحددت ساعة العمل به اعتبارا من الثامنة صباح يوم الجمعة الموافق 3 نوفمبر 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة طارق الملا وزير البترول وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا اسعار البنزين
إقرأ أيضاً:
أمور تقوي العلاقة بين الزوجين وتجعلها مستقرة.. تعرف عليها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أمور تقوي العلاقة بين الزوجين وتديم العشرة بينهما وتجعلها مستقرة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور له، إن التجمل ودوام المحافظة على حسن الهيئة له أثر عظيم في دوام العشرة بين الزوجين؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ، كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي الْمَرْأَةُ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 228]». [مصنف ابن أبي شيبة].
وأضاف مركز الأزهر، أن المبادرة بالاعتذار، والعفو غير المشروط بين الزوجين؛ يقوي أواصر الارتباط في العلاقة الزوجية، ويديم المودة والرحمة بين الزوجين.
واستشهد بما روي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ قَالَ: (قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لأُمِّ الدَّرْدَاءِ: إِذَا غَضِبْتُ فرضِّيني، وإذا غضبت رَضيتُك، فإذا لم نكُن هكذا ما أَسْرَعَ مَا نَفتَرِقُ) .[روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ص: 72)].
كما أكد مركز الأزهر، أن النية الصادقة في الإصلاح بين الزوجين؛ سبب من أسباب نجاح الحَكَمين في إنجاز مهمة الإصلاح، ولم شمل الأسرة، التي هي لبنة المجتمع الأولى، والتي إن صلحت صلح المجتمع كله، وإن فسدت فسد المجتمع؛ قال الله عز وجل: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا }. [النساء: 35]
وأوضح أن التيسير في صداق الزوجة من أسباب الألفة بين الزوجين، وإلى هذا المعنى أشار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما قال: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدُقَةَ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ، وَيَقُولُ: قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ» [سنن ابن ماجه]، أي أن إثقال كاهل الزوج بتكاليف الزواج قد يحدث التنافر بين الزوجين، و(عَلَقَ الْقِرْبَةِ) هو حبلها؛ وفي هذا كناية عن شدة الافتقار بسبب الزواج.