التجارة النيابية: العراق أكبر سوق للبضائع الإيرانية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 4 نونبر 2023 - 2:48 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة الاقتصاد والصناعة والتجارة البرلمانية، اليوم السبت (4 تشرين الثاني 2023)، على استيراد العراق للمواد من ايران دون الدول المجاورة الأخرى، فيما أشارت إلى إن السوق العراقي ليس حكرًا على أي دولة.وقال عضو اللجنة علي المكصوصي، في حديث صحفي، انه “لا يوجد أي سبب سياسي بقضية استيراد العراق للمواد الغذائية المختلفة من ايران وغيرها من المواد، والعراق يستورد البضائع المختلفة من دول الجوار والعالم كافة والسوق العراقي فيه بضائع من دول المنطقة المختلفة وهذا السوق ليس حكرًا على أي دولة”.
وبين المكصوصي ان “هناك إقدامًا على شراء البضائع الإيرانية سواء الغذائية او حتى الأخرى من أجهزة الكهرباء ومواد البناء، بسبب أسعارها التي تعتبر متدنية مقارنة بالمواد المستوردة الأخرى، والوضع الاقتصادي لكثير من المواطنين يدفعهم نحو البضائع الإيرانية لسعرها القليل، وليس هناك أي شيء اخر غير ذلك، وعمليات الاستيراد مستمرة من دول الجوار الأخرى مثل تركيا والأردن وسوريا والكويت والسعودية وكل دول العالم”.ويحتل العراق مكانة مهمة في التجارة الخارجية الإيرانية في ظروف العقوبات القاسية التي تواجهها إيران، إذ تشكل بغداد منفذاً اقتصادياً لدعم الاقتصاد الإيراني. كما تميل الكفة التجارية الإيرانية العراقية لصالح طهران، فالصادرات العراقية إلى إيران لا تكاد تذكر ،وعادة تحصل إيران على أموالها المفرج عنها بنظام المقايضة، حيث تشتري سلعاً في الخارج وتُدفع قيمتها بتلك الأموال، وفق آلية تتفق عليها الدول التي تجمد أموالاً إيرانية مع الولايات المتحدة وإيران.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام
دعت الهيئة العامة للموانئ، - ممثلة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام -، المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة إلى الإسراع في إخراج شحناتهم من الحاويات والسيارات ومختلف أنواع البضائع الأخرى التي استكملت إجراءاتها الجمركية، بشكل عاجل.
وأوضحت الهيئة، في خطاب حصلت عليه ”اليوم“، أن هذا الطلب يأتي نظراً للزيادة المضطردة والمستمرة في كميات الشحنات المتنوعة التي يتم مناولتها في الميناء، خصوصاً الحاويات والسيارات، والتي تعود بشكل جزئي إلى الوضع الراهن في مضيق باب المندب.
أخبار متعلقة صور| كثافات مرورية مع بدء صيانة ”جسر“ طريق الملك فهد بالدمامبدءًا من السبت.. صيانة وإغلاق جزئي لجسر تقاطع الملك فهد مع الملك سعود بالدمامصور | للأسبوع الثاني.. استمرار الازدحام على طريق الملك فهد بالدمام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمامتسهيل الحركةوأشارت إلى أن هذه الزيادة في حجم الشحنات تستدعي بذل المزيد من الجهود لضمان المحافظة على كفاءة عمليات سلاسل الإمداد وضمان سلاسة الأعمال التشغيلية بالميناء.
وأكدت أن هذه الدعوة تأتي انطلاقاً من دورها وحرصها الدائم على تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، وتقليل مدة بقاء الشحنات داخل ساحاته، الأمر الذي يساهم في تعزيز الحركة التجارية.
بدوها، أبلغت غرفة الشرقية، فور تلقيها خطاب الهيئة العامة للموانئ أعضائها من المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة بهذا التوجيه الهام.
وذكرت الغرفة أن هذا الخطاب يشير أيضاً إلى التعاميم الصادرة سابقاً عن الهيئة العامة للموانئ بشأن ضرورة استمرارية الأعمال لتقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بكافة الموانئ السعودية.
وجدد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تأكيده على أمله في استجابة المستوردين والناقلين والجهات ذات الصلة لهذه الدعوة، من خلال العمل على سرعة إخراج جميع أنواع البضائع التي أنهت كافة الإجراءات الجمركية من الميناء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمامانسيابية تشغيليةوشدد على أن هذا التعاون سيسهم بشكل مباشر في تقليل مدة بقاء الشحنات، ودعم انسيابية العمليات التشغيلية، والحفاظ على كفاءة سلاسل الإمداد في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها حركة الشحن العالمية.
ويعد ميناء الملك عبد العزير الميناء الرئيس للمملكة على الخليج العربي، ويرتبط مع الميناء الجاف بالرياض بسكة حديدية، كما يعتبر ميناء أساسيًا تمر منه البضائع من جميع أنحاء العالم إلى المنطقتين الشرقية والوسطى، حيث أنشئ بأمر من المؤسِّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.
وجاء قرار إنشائه من خلال“أرامكو السعودية”، تلبية لمتطلبات صناعة النفط، ثم شهد بعد ذلك توسعات متلاحقة، وافتتحت التوسعة الجديدة عام 1961م، وأطلق عليه اسم «ميناء الملك عبد العزيز».
ويبلغ عدد أرصفة ميناء الملك عبد العزيز 43 رصيفًا مكتمل الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، كما يقدم الميناء خدمات تشغيلية شاملة، ويحتضن معدات مناوَلة حديثة تمكنه من مناولة مختلف أنواع البضائع، بالإضافة إلى عدد محطات المساندة للحاويات والبضائع العامة، حيث تبلغ مساحته 19 كم² ويحتوي على 3 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 5 مليون طن سنويا.