البوابة نيوز:
2025-12-05@16:39:31 GMT

أسباب الرغبة الشديدة في الموت

تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT

بعض الناس يمتلكون رغبة شديدة في الموت، ويكون السبب في أغلب الأوقات نفسي إذا زاد الموضوع عن حده فمن الطبيعي التفكير في الموت من حين لآخر لأنه أمر سيحدث للجميع ولكن عندما يكون مسيطر على الشخص طوال الوقت ويرغب فيه بشدة فهذا الشعور يستلزم زيارة الطبيب النفسي، قبل أن تصل الحالة إلى الإقدام على الانتحار، فالتفكير الدائم في الموت قد يرجع للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر، وهي حالة قلبية تحدث نتيجة للمرور بموقف ضاغط أو التعرض لحادث مروع، وتصاحبها آلامًا شديدة بالصدر، تؤثر على جزء من القلب، وتفقده القدرة على ضخ الدم، مما يزيد من فرص التعرض للنوبات القلبية.

كما أن فرط التفكير في الموت، قد يكشف عن الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية ومنها:

-الاكتئاب:

فغالبًا ما يعاني المرضى من فقدان الرغبة في الحياة، ويتمنون أن يأتيهم الموت في أي لحظة.

-رهاب الموت: 

الخوف من المجهول هو أحد أبرز أسباب الإصابة به.

-أعراض تظهر على الشخص الذي يفكر في الموت بشكل دائم:

- القلق والتوتر.

- مشاهدة الكوابيس أثناء النوم.

- العزلة الاجتماعية.

- ضعف الشهية.

- فقدان الوزن.

- عدم انتظام ضربات القلب.

- فرط التعرق.

-اغلب الاشخاص متوهمون بأنهم يمتلكون الحاسة السادسة، أي القدرة على إدراك أشياء يصعب على الحواس الخمس الشعور بها.

-نصائح الاطباء لتقليل التفكير في الموت:

- تجنب الاستماع إلى القصص المرتبطة بالمرض والموت .

- تجنب الانفراد بالنفس، حيث يفضل الاختلاط بالآخرين.

- إلهاء العقل عن التفكير في الموت، عن طريق ممارسة بعض الأنشطة الأخرى، مثل الكتابة والقراءة والرياضة.

- إذا لم يشعر المريض بأي تحسن، عليه بالذهاب إلى الطبيب النفسي، للوقوف على أسباب هذه الظاهرة وتحديد طريقة العلاج المناسب لها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

تقنية الخرائط الذهنية الإلكترونية تثبت كفاءتها في تطوير مهارات التفكير

الثورة / هاشم السريحي

كشفت دراسة تربوية حديثة عن فاعلية عالية لاستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تدريس النحو وتنمية مهارات التفكير التحليلي لدى طلاب الصف الأول الثانوي بمحافظة صنعاء، مؤكدة أن الانتقال إلى الأساليب التقنية الحديثة يعزز الفهم والإبداع لدى المتعلمين، مقارنة بالطرق التقليدية المعتمدة في كثير من المدارس.

الدراسة التي نُشرت في مجلة جامعة صنعاء للعلوم الإنسانية وأعدّها الباحث عبدالعزيز صالح حسين صالح، هدفت إلى قياس أثر برنامج تعليمي قائم على الخرائط الذهنية الإلكترونية في تطوير مهارات التفكير التحليلي لدى الطلاب، عبر تطبيق تجريبي اشتمل على مجموعتين: تجريبية ضمت 30 طالبًا درست النحو باستخدام الخرائط الإلكترونية، وأخرى ضابطة درست بالطريقة المعتادة.

أهمية الدراسة

تنبع أهمية الدراسة من كونها تتناول أحد أهم الاتجاهات التربوية الحديثة، وهو دمج التقنية في تدريس اللغة العربية، بهدف رفع مستوى الدافعية، وتحسين الفهم، وتنمية التفكير التحليلي الذي يُعدُّ مهارة أساسية في المناهج الحديثة.

كما تشير الدراسة إلى أن الخرائط الذهنية الإلكترونية تُعد وسيلة بصرية فعّالة لتنظيم المعلومات وتسهيل استيعاب المفاهيم المعقدة.

وتؤكد الدراسة أن نتائجها يمكن أن يستفيد منها:

• معلمو اللغة العربية في المرحلة الثانوية.

• مصممو المناهج والبرامج التطبيقية.

• التربويون والباحثون في مجال مهارات التفكير.

إضافة إلى كونها نموذجًا تطبيقيًا يمكن البناء عليه في تصميم برامج تعليمية مماثلة.

أهداف الدراسة

سعت الدراسة إلى:

1. تحديد أثر تدريس النحو باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية في تنمية مهارات التفكير التحليلي.

2. تصميم محتوى تعليمي قائم على الخرائط الإلكترونية يناسب طبيعة القواعد النحوية.

3. قياس مستوى التحسن في الأداء لدى الطلبة عبر اختبار قبلي وبعدي.

واعتمد الباحث المنهج الوصفي لإعداد الإطار النظري، والمنهج شبه التجريبي لتطبيق البرنامج على عينة الدراسة.

نتائج الدراسة

أظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا لدى طلاب المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة، حيث سجلت تحسنًا واضحًا في مختلف جوانب مهارات التفكير التحليلي، وشملت: (التذكر، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم).

وأوضحت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.05) لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي، مما يؤكد فاعلية البرنامج التعليمي المستخدم.

كما بينت قياسات حجم الأثر باستخدام مربع إيتا أن حجم الأثر كان كبيرًا جدًا حيث وصل إلى 0.73 في بعض المهارات، وهي نسبة تُعد مرتفعة للغاية في الدراسات التربوية.

وأكدت الدراسة أن الطلاب الذين تعلموا من خلال الخرائط الإلكترونية أظهروا قدرة أعلى على التحليل وربط الأفكار واستنتاج المعلومات مقارنة بزملائهم في المجموعة الضابطة.

توصيات الدراسة

خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات العملية، أبرزها:

1. تصميم برامج تعليمية قائمة على الخرائط الذهنية الإلكترونية وإدماجها في تدريس النحو والمواد اللغوية عمومًا.

2. توسيع استخدام الخرائط الإلكترونية في المرحلة الثانوية لعلاج الضعف في المهارات اللغوية.

3. تطوير المناهج التعليمية لتتضمن خرائط ذهنية إلكترونية كأدوات مساندة لتنمية التفكير التحليلي.

4. تدريب المعلمين على إعداد الخرائط الذهنية الإلكترونية وتوظيفها في الصف.

5. تشجيع الباحثين على إجراء دراسات إضافية حول فاعلية الخرائط في تنمية مهارات أخرى مثل الكتابة أو الفهم القرائي.

خلاصة

تؤكد الدراسة أن الخرائط الذهنية الإلكترونية تمثل تحولًا نوعيًا في أساليب التدريس، وقادرة على تقديم حلول عملية لعلاج ضعف استيعاب القواعد النحوية، وتعزيز مهارات التفكير لدى طلاب المرحلة الثانوية. كما تشدد على ضرورة مواكبة التطور التقني في التعليم لضمان تحقيق نواتج تعلم أكثر فعالية وجودة، بما يتواءم مع متطلبات التعليم الحديث.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجميّل: لبنان يجب أن يستمر في التفكير بمستقبله رغم الأزمات
  • عمل مهلبية الرمان للرجيم.. حلوى صحية غنية بالفوائد ومثالية للدايت
  • باحثون يتوصلون لطريقة فعّالة لمحاربة الرغبة بتناول الحلويات والوجبات السريعة
  • طريقة فعّالة لمحاربة الرغبة بتناول الحلويات والوجبات السريعة
  • استشاري: ارتفاع احتمالية الإصابة بالقلب لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية بنسبة 33%
  • تقنية الخرائط الذهنية الإلكترونية تثبت كفاءتها في تطوير مهارات التفكير
  • باسيل: في عهد ميشال عون أصريت على هذا الأمر رغم معارضة حزب الله الشديدة
  • الدكتور المالكي يحصل على براءة اختراع لجهاز إنقاذ إصابات الحوض في الحوادث الشديدة
  • حقيقة تصنيف حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون «مواد مسرطنة».. الصحة تكشف
  • أبرزها الثدي والمعدة .. نوع خضار يحمى من 7 أنواع سرطان ويمنع أمراض القلب