أقرت شركة "فوري"، أكبر شركة مدفوعات إلكترونية في مصر، بتعرضها لاختراق إلكتروني، متعهدة بالتعاون مع الجهات الرقابية في البلاد، باستعادة البيانات "المقرصنة".

وكان منشور على شبكة الإنترنت المظلمة "دارك ويب"، ذكر أن "لوك بيت"، والتي تعد مجموعة القرصنة الإلكترونية الأكثر تطورا في العالم، قد اخترقت أنظمة "فوري" المصرية.

وانتشر هذا الادعاء على وسائل التواصل الاجتماعي بمصر في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، لتصدر "فوري"، الشركة التي تأسست عام 2009 والمدرجة ببورصة القاهرة، سلسلة من الإفصاحات للتعليق على هذا الأمر، من ضمنها إحالة الأمر للتحقيق.

والتحقيق الذي أجرته الشركة على أكثر من 2000 خادم تابع لها، والتي تخدم مجموعة منتجات وخدمات "فوري" الكاملة، توصل إلى أنه على الرغم من عدم اختراق "بيئة التشغيل الحية"، والتي تشمل التطبيقات التي يستخدمها جميع عملاء الشركة، فقد جرى اختراق جزء من "بيئة اختبار التطبيقات والبرامج" الخاصة بالشركة، ما أسفر عن تسريب البيانات الشخصية لبعض العملاء.

وقالت الشركة في بيان الأحد، إنها استعانت بشركة (Group-IB) العاملة في مجال تطوير تقنيات الأمن السيبراني المبتكرة والكشف عن الهجمات الإلكترونية وصدها والحماية من حدوثها، بهدف فحص أنظمة "فوري" والتحقيق في الواقعة.

وأوضح البيان أن فريق الاستجابة للحوادث والكشف الجنائي الرقمي لدى شركة (Group-IB) أكد في تقريره النهائي أن جميع أنظمة "فوري" الفعلية على بيئة التشغيل الحية والتي تشمل التطبيقات التي يستخدمها جميع عملاء الشركة شاملة تطبيق "ماي فوري" والتطبيقات البنكية وأنظمة قبول المدفوعات وأنظمة "فوري بلس" وأنظمة تجار التجزئة لم تتعرض لأية اختراق، ولم يتم تسريب أي بيانات منها.

اقرأ أيضاً

مصر.. إغلاق تطبيق نبض بعد اختراقه ونشر خبر عن وفاة السيسي

وأوضح التقرير النهائي، أن جزء منفصل من بيئة اختبار التطبيقات والبرامج لشركة "فوري" والمستخدمة في اختبار التطبيقات قل اتاحتها على بيئة التشغيل الحية والمنفصلة تمامًا عن بيئة التشغيل، قد تعرض لهجوم في وقت سابق، وقد أسفر هذا الهجوم عن تشفير بعض الملفات وتسريب البيانات.

وأكدت "فوري"، على عدم تأثير هذه البيانات على سلامة وأمن المعاملات المالية بمنصتها، غير أنها قد تحتوي على بعض البيانات الشخصية للعملاء تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف المحمول.

وحسب البيان، أكدت شركة (Group-IB)، أنه تم احتواء الأنظمة المتضررة من الاختراق من قبل شركة "فوري"، إذ تأكد خلو جمبيع أنظمة "فوري" الفعلية والاختبارية في تاريخ التقرير من أي مؤشرات أو بقايا لعملية الاختراق.

وقامت شركة "فوري" بنشر أحدث برنامج المراقبة والاستجابة لشركة (Group-IB) على جميع أنظمة الشركة سواء المستخدمة بالفعل في تقديم خدمات "فوري" أو حتى الأنظمة الاختبارية.

وفي مقابلة مع "اقتصاد الشرق"، قال المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة أشرف صبري، إنه "من الصعب تحديد حجم البيانات التي تمّ تشفيرها من قِبل المقرصنين".

وكشف أنه تمّ فحص 2030 خادماً (سيرفر) لأنظمة التشغيل الحية التي يستخدمها الأفراد والمؤسسات وتأكدنا من عدم اختراقها.

اقرأ أيضاً

اختراق موقع تابع لوزارة الصحة المصرية بسبب سارة حجازي

ولا يوجد أرقام رسمية لتكلفة الهجمات الإلكترونية عالمياً، سواء على الأفراد أو الشركات أو الحكومات، لكن العديد من التقارير تشير إلى أرقام بمئات مليارات الدولارات.

بينما خلقت محاولات تجنُّب هذه "القرصنة" صناعة وصل حجمها عام 2021 إلى 220.6 مليار دولار، ومن المتوقع أن ينمو القطاع المعروف بالأمن السيبراني عالمياً إلى 334.6 مليار دولار في 2026، وفق أحدث بيانات صادرة عن "غلوبال داتا".

وكشف صبري أن استثمارات الشركة بالأمن السيبراني تبلغ 150 مليون جنيه.

ولفت إلى أن البيانات التي تم تشفيرها من خلال ما يُعرف بـ"لوك بوت"، قد تحتوي على بعض البيانات الشخصية للعملاء تشمل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف، لكن هذه البيانات لن تؤثر على سلامة وأمن المعلومات المالية بمنصة الشركة.

وأضاف: "لم ينجح القراصنة في الحصول على أي بيانات تسمح لأي شخص بتنفيذ معاملات مالية على أنظمة الشركة، أجرينا تحقيقا شاملا ولم نعثر على أي دليل على الإطلاق يشير إلى أن الاختراق طال البيانات المالية".

وردا على سؤال حول عدد من تسربت بيناتهم، قال صبري: "بصراحة من الصعب تحديد ذلك، وعندما تخترق مجموعة برامج الفدية نظام ما، فإن أول شيء تفعله هو تشفير المعلومات، وبالتالي لا يمكننا الوصول إليها".

اقرأ أيضاً

شركة أمريكية تكشف اختراق المخابرات المصرية لحسابات 33 معارضا

وتابع: "جميع خوادمنا التي يزيد عددها عن 2000 تخضع حاليا للمراقبة النشطة المزدوجة، بواسطة فرقنا ومتخصصين عالميين، لكن الأمر لا يتعلق فقط بزيادة الاستثمار في البرامج والأمن، بل يتعلق بالحوكمة أيضا".

واستطرد: "ما نفعله حاليا قد يكون أكثر أهمية، نعمل مع المنظمات الدولية لمراجعة سياسات وإطار عمل إدارة المخاطر في (فوري)، كما نعمل معهم أيضا لمعرفة ما نحتاج إلى الاستثمار فيه، وعلينا جميعا أن نبقى متيقظين، لأن نقاط الضعف موجودة في كل مكان".

وتُعد "فوري" أكبر شركة مدفوعات إلكترونية في مصر، وأول وكيل بنكي في البلاد يحصل على ترخيص من البنك المركزي لتقديم الخدمات المصرفية والمالية للأفراد والشركات، مثل الإيداع والسحب من الحسابات، وصرف الحوالات المحلية والدولية، وسداد مستحقات بطاقات الائتمان، وسداد المستحقات لدى الجهات الحكومية، وغيرها.

ويبلغ عدد المستخدمين النشطين لـ"فوري"، نحو 51.2 مليون مستخدم خلال أول 9 أشهر من 2023، بإجمالي مدفوعات 243.107 مليار جنيه، بارتفاع 70% على أساس سنوي.

وتسعى مصر إلى توسيع الشمول المالي، إذ بلغ عدد المواطنين الذين لديهم حسابات مصرفية 44.6 مليون مواطن بنهاية يونيو/حزيران 2023، بما يعادل 67.3% من إجمالي السكان في الفئة العمرية من 16 سنة فأكثر، والبالغ عددهم 66.4 مليون نسمة، بحسب بيانات البنك المركزي.

اقرأ أيضاً

اختراق تطبيق watch it للدراما يثير سخرية المصريين

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فوري اختراق مصر بيانات سرقة بيانات تسريب بيانات اقرأ أیضا

إقرأ أيضاً:

من حرب غزة إلى حرب الرقائق.. لماذا تُعتبر إسرائيل روح الروح لرئيس إنفيديا؟

تخطت القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" (Nvidia) الأميركية لصناعة الرقائق مؤخرا حاجز 3 تريليونات دولار لأول مرة، متجاوزةً شركة آبل لتحتل المرتبة الثانية بعد مايكروسوفت.

وشهد سهم إنفيديا ارتفاعا بنسبة 147% هذا العام بفضل الطلب الكبير على رقائقها المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ويُتوقع أن تلعب الشركة التي أسسها جِنسن هوانغ وكريس مالاكوفسكي وكيرتس برييم عام 1993؛ دورا رئيسيا في الثورة الصناعية الجديدة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز مكانتها كأكبر شركة لأشباه الموصلات في العالم.

ولكن كيف صعدت إنفيديا بهذا الشكل الصاروخي متخطية عمالقة التكنولوجيا، ولماذا تدعم هذه الشركة إسرائيل بشكل واضح؟

رئيس تقنية مختلف

يعود الفضل الأكبر لبروز إنفيديا إلى شعبية رئيسها هوانغ المولود في تايوان في 17 فبراير/شباط 1963، والذي هاجر إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة أوريغون الحكومية، ثم درجة الماجستير في نفس التخصص من جامعة ستانفورد.

فهذا الرئيس لا يجد حرجا في الظهور بشكل مميز أمام الجمهور، ويُعتبر بطلا قوميا في بلاده تايوان حيث يصطف الجمهور بالساعات للقائه وأخذ صور تذكارية معه بل وطلب توقيعه على ملابسهم، كما حدث مؤخرا في مشهد مفاجئ وغير مألوف في معرض "كومبيوتكس 2024″، حيث طلبت إحدى المعجبات توقيعه على ملابسها في وسط أحداث المعرض التقني الشهير.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على مدى التباين الملحوظ بين هوانغ وقادة شركات التقنية الآخرين مثل تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، أو سوندار بتشاي الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت، اللذين عادةً ما يظهران بملابس رسمية ويُبرزان كشخصيات عامة أكثر تحفظا في التعامل مع الجماهير.

أما هوانغ من ناحية أخرى، فهو معروف بارتداء السترات الجلدية وأسلوبه الودي والهادئ الذي يلقى قبولا لدى المعجبين والمتخصصين في المجال التقني.

في مشهد مفاجئ طلبت إحدى المعجبات توقيع هوانغ على ملابسها خلال معرض "كومبيوتكس 2024".(مواقع التواصل الاجتماعي) "لحظة آيفون" أم "حرب رقائق"؟

ومع احتدام الصراع القائم الآن بين الشركات العملاقة أمثال مايكروسوفت وغوغل في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن المستفيد الأكبر شركة إنفيديا ورئيسها جنسن هوانغ الذي أراد أن يُبرهن على أهمية المرحلة الحالية بوصفها  "لحظة الآيفون" بالنسبة إلى مجال الحوسبة، مشبها نمو المجال بالنمو الهائل للهواتف الذكية بعدما أطلقت شركة آبل أول هاتف آيفون عام 2007.

ولكنّ الحقيقة أن المرحلة الحالية هي حرب واضحة بين شركات التقنية للفوز بالقطعة الأكبر من الكعكة، فعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية أقرت تمويل كل من إنتل وتايوان لصناعة أشباه الموصلات وسامسونغ إلكترونيكس وميكرون تكنولوجي بموجب قانون الرقائق، فإن ثروات هذه الشركات لم ترتفع بجنون مثل إنفيديا.

حرب غزة تكشف "علاقة حب"

ليست حرب الرقائق وحدها التي كان هوانغ نجمها، فحتى حرب غزة الأخيرة برز هو وشركته كأحد أكبر المدافعين عن إسرائيل ووجودها، بل وصل الأمر للتبرع لها بمبلغ كبير والبكاء على ضحاياها من الإسرائيليين دون إظهار أي تعاطف يذكر مع الجانب الآخر.

فهناك عدة محطات برز اسم إنفيديا فيها خلال العدوان على غزة والتي لم يسبقها إليها أحد آخر من شركات التقنية، منها إرساله رسالة خاصة لموظفي الشركة في إسرائيل يطمئنهم بأن وظائفهم ليست في خطر وأن إسرائيل لديها مكانة خاصة لديه.

فقد أورد في رسالته أن "إسرائيل تُعد واحدة من أكبر مراكز إنفيديا للتطوير من حيث نسبة الموظفين، كما أنها موطن بعض مهندسينا الأكثر موهبة، وأحد أهم استثماراتنا وهو إنفيديا سويتش الذي جاء من إسرائيل".

وكتب معزيا الإسرائيليين: "أتقدم بأحر التعازي لعائلاتنا التي عانت من خسائر فادحة. نحن نحزن معكم.. العالم يتابع الأخبار القادمة من إسرائيل برعب، ومن الصعب فهم حجم ووحشية الهجمات والمعاناة التي تسببها. بالنسبة لعائلاتنا في إسرائيل، تعتبر هذه الأخبار كابوسا حيا".

وأضاف "لدينا 3300 عائلة من موظفي إنفيديا والعديد من الأصدقاء في إسرائيل. عاد المئات من موظفينا إلى الخدمة العسكرية. أفكارنا معكم دائمًا، ونأمل عودتكم بالسلامة".

وشدد على دعم الشركة للعائلات الإسرائيلية والتبرع لها بمبالغ مالية حين قال: "يتعين على العديد من العائلات إخلاء منازلهم، ولكن بفضل أعمال الخير المذهلة يتطوع المئات من موظفي إنفيديا بدعمهم وإفساح المجال في منازلهم للعائلات التي غادرت أحيائها بحثًا عن الأمان، وسوف نقدم لتلك العائلات كل ما تحتاجه من مساعدة".

رئيس إنفيديا تعاطف مع الضحايا الإسرائيليين دون إظهار أي تعاطف يذكر مع الجانب الآخر (وكالة الأناضول) تعاطفٌ مع "إيال" أم مع المال؟

ربما توضح الرسالة التي أرسلها هوانغ لإيال والدمان مؤسس شركة ميلانوكس (Mellanox) بعد مقتل ابنته دانييل في الحرب الأخيرة على غزة؛ مدى اهتمام وتعاطف رئيس إنفيديا مع الحالة التي تعرض لها والدمان خلال حرب غزة.

فقد استحوذت إنفيديا على شركة ميلانوكس الإسرائيلية في عام 2019 مقابل 7 مليارات دولار، وأنشأت مركزا في إسرائيل يعتمد على الشركة، ويعمل في المركز حاليا أكثر من 3 آلاف شخص.

مِن هؤلاء المهندسين نوعام شاي الموظف السابق في إنفيديا وصديق دانييل ابنة والدمان الذي قُتل معها أثناء حضورهما مهرجان "موسيقى سوبر نوفا" على حدود غزة حين بدأ طوفان الأقصى.

ومن مهندسي إنفيديا الذين تأسرهم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أفيناتان أور وصديقته نوا أرغماني التي استعيدت أمس السبت مع مجموعة أخرى من الأسرى.

نوا أرغاماني لأفراد عائلتها ، 4 مرات رأيت الموت ،وفي إحدى المناسبات رأيت صاروخاً يدخل المنزل ثم حدث انفجار لقد كنت متأكداً من أنني ميت.

تاكيد على استهداف الجيش الاسرائيلي لأسراه ، ولو انفجر الصاروخ لكنت نوا أيضاً ميته . pic.twitter.com/IoSjkYCha3

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 8, 2024

وتُعتبر شركة ميلانوكس المدخل لفهم علاقة الحب بين هوانغ وإسرائيل، فقد نَسب الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا الفضل بشكل مباشر إلى شراء شركة ميلانوكس الإسرائيلية في جزء مهم من نجاح إنفيديا التي تتجه إلى تحقيق معدل إيرادات سنوية لا يمكن تصوره.

ووجد كثير من الخبراء الاقتصاديين العام الماضي صعوبة في تصديق أن الشركة -التي تمتلك حاليا التكنولوجيا الرائدة للمعالجات التي يمكنها تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي- ستكون قادرة على تلبية التوقعات الطموحة التي حددتها لنفسها، ولكن إنفيديا فاقت التوقعات وحققت نموا مخيفا بسبب تقنيات الرقائق التي طورتها.

ولإسرائيل دور مهم في هذا النجاح، فقد ذكر هوانغ بشكل واضح أن استحواذ شركته على شركة ألدمان قبل 5 سنوات هو أحد الأسباب التي جعلت منتجات إنفيديا ضرورية لأي بنية تحتية للحوسبة ترغب في تشغيل تطبيقات ذكاء اصطناعي قوية ومولدة.

وقال هوانغ في الإعلان الرسمي في حفل الإعلان عن النتائج المالية العام الماضي: "وحدات معالجة الرسوميات إنفيديا المتصلة بشبكات ميلانوكس وتقنيات التبديل الخاصة بنا وتشغيل مجموعة برامج كودا إيه آي (CUDA AI) الخاصة بنا؛ تشكل البنية التحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي التوليدي".

لا يوجد الكثير من الرؤساء التنفيذيين لشركات تبلغ قيمتها تريليون دولار يَذكرون الشركات الإسرائيلية التي اشتروها وينسبون لها جزءا من نجاحها مثل ما فعل هوانغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا في موقفه تجاه إسرائيل.

قد يكون هذا الأمر مبررا في عالم الأعمال، فبينما هناك أشخاص في هذا العالم الواسع يعتبرون أن موت آلاف الضحايا من الأطفال جريمة تحتاج للتعاطف، هناك آخرون يرون أن المال هو "روح الروح".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرفض تأكيد صحة معلومات عن تزويد كييف بمنظومات باتريوت إضافية
  • اكتشاف ظاهرة فريدة لدى الأفيال.. كيف تسمي أفراد القطيع؟
  • إغلاق جزئي مؤقت لطريق البحر الميت في هذا الموعد
  • الطاقة تطرح عطاءين طاقة شمسية لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية
  • وزير السياحة يطمئن على أوضاع السياح الألمان والنمساويين بمصر بعد إفلاس شركة FTI
  • هل تتأثر السياحة المصرية بإفلاس شركة ساويرس الألمانية؟
  • أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستثمرون: تأثيرها محدود
  • وزير الاتصالات يبحث مع مسؤولى شركة نوكيا خططها التوسعية فى تصنيع الهواتف المحمولة فى مصر
  • من حرب غزة إلى حرب الرقائق.. لماذا تُعتبر إسرائيل روح الروح لرئيس إنفيديا؟
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 518 ألفا و560 منذ بداية الحرب !