«لا يحق لأحد في العالم أن يحاسب إسرائيل».. هكذا نطق الإرهابي «أرييل شارون».. رئيس وزراء إسرائيل الأسبق.. تعبيرًا عن الوهم الصهيوني الأكبر بأن اليهود هُم «شعب الله المختار»، ومن ثم فإن لديهم مطلق الحرية في أن يفعلوا ما يشاءون وأن يقتلوا مَن يشاءون كما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر المنقضي!!
ولأنهم «شعب الله المختار»، فإن «الأغيار» (كل مَن هو غير يهودي) عبارة عن «حيوانات بشرية»، أو على أقصى تقدير بشر من الدرجة الأدنى قياسًا باليهود من بني صهيون، ومن أكثر الناس كرهًا لدى الصهاينة «العرب»، وهو ما يعكسه شعارهم الشهير: «العربي الجيد هو العربي الميت»، وهو الأمر الذي نشهده بأعيننا في تلك الحرب الوحشية التي يمارسها الصهاينة ضد فلسطينيي غزة من النساء والرجال والأطفال والشيوخ!!
ولأن الصهيونية مزيج بين الدين والقومية، فإن أعتى الصهاينة -حتى ولو كانوا ملحدين- يستغلون الأساطير التوراتية والتلمودية لتحقيق أهدافهم السياسية بقتل وطرد وتهجير عرب فلسطين من أراضيهم لأكثر من (75) عامًا، انطلاقًا من وهم «شعب الله المختار»، إذ يقول التلمود بهذا الصدد: «إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة، فالذي يصفع اليهودي يصفع العناية الإلهية سواءً بسواء»!!
كما ورد في التوراة: «أنتم أولاد للرب إلهكم.
أما في «المشنا» (التوراة الشفوية، وهي إحدى مكوِّنَيْن -مع الجمارا- للتلمود) وتحديدًا في (وصايا الآباء 3/18) فقد ورد ما يلي: «بنو إسرائيل أحباء الله، لأنهم يُدعون أبناءه، بل هناك برهان أعظم على هذا الحب، وهو أن الله نفسه قد سماهم بهذا الاسم في قوله في التوراة: (أنتم أولاد للرب إلهكم)»!!
وهناك كذلك: «أنا الرب إلهكم الذي ميَّزكم عن الشعوب، تكونون لي قديسين لأني قدوس، أنا الرب وقد ميَّزتكم عن الشعوب لتكونوا لي» (لاويون 20: 24-26).
وأيضًا: «إنك يا إسرائيل شعب مقدس للرب إلهك، إياك قد اختار الرب إلهك لتكون له شعبًا أخص من جميع الشعوب التي على وجه الأرض» (سِفر التثنية 7: 6-8).
وقد زاد على تطرف كتب اليهود المقدسة في إثبات وَهْمِ أنهم «شعب الله المختار»، ما قرره الحاخام والباحث اليهودي الأمريكي-البولندي «آرثر هيرزبيرج» أنه: (في سيناء عندما تجلى الله لموسى ولبني إسرائيل، تم زواج بين الله وإسرائيل.. وسُجل عقد الزواج بينهما، وكانتِ السموات والأرض شهودًا لهذا الزواج!!!). ولا حول ولا قوة إلا بالله.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
#سواليف
نقلت إذاعة “كان” العبرية، عن ما وصفته بالمصدر الأمني في #جيش_الاحتلال، أن هناك محاولات إيرانية متزايدة لتعزيز قدراتها العسكرية ونفوذها الإقليمي، محذّرًا من تسارع عمليات التسلّح في #طهران تحسّبًا لهجوم إسرائيلي محتمل.
وزعم المصدر أن #إيران تعمل على إعادة بناء قدرات #جماعة_أنصار_الله في #اليمن، وتنفذ عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وادعى أن طهران تُعيد تزويد #حزب_الله في لبنان وتنظيمات مسلّحة في سورية بالسلاح استعدادًا لعمل عسكري محتمل ضدّ “إسرائيل”.
مقالات ذات صلةوقال المصدر ذاته إن إيران تدرك أن الاحتلال سيحتاج إلى التحرّك بعد 31 كانون الأول/ ديسمبر في لبنان، وهو الموعد الذي حدّدته واشنطن لنزع سلاح حزب الله. وأضاف أن طهران توجد في سباق تسلّح مقلقٍ للأجهزة الأمنية لدى الاحتلال.
وأوردت إذاعة “كان” تقارير مفادها أن طهران بدأت خطوات جديدة لاستعادة نفوذها في صنعاء، من بينها إعادة عبد الرضا شهلائي، القائد البارز في فيلق القدس والمسؤول سابقًا عن الساحة اليمنية.
وأشارت إلى إيران تعمل على إرسال خبراء من الحرس الثوري ومن حزب الله ليعملوا مستشارين جهاديين لدى أنصار الله، في محاولة لملء الفراغ الاستراتيجي الذي خلّفه اغتيال حسن نصرالله وقاسم سليماني.
ولفت التقرير إلى ما وصفه بـ”توسع” التحركات الإيرانية ضد الاحتلال في الخارج، مشيرا إلى إعلان الموساد مؤخرًا أنه أحبط، بالتعاون مع أجهزة استخبارات أوروبية، خلايا خطّطت لاستهداف إسرائيليين ويهود في دول مختلفة. ووفق التقديرات الإسرائيلية، تعمل عشرات الخلايا في أوروبا وأفريقيا ومناطق أخرى على محاولة تنفيذ هجمات تحت رعاية إيرانية.