شبكة انباء العراق:
2025-05-09@23:21:35 GMT

ماذا لو اطاح بكم الحلبوسي !؟

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

بقلم : عمر الناصر ..

خطأ الاباء المؤسسين في الطيف السياسي السني بأنهم فشلوا في انتاج شخصيات سياسية تتمتع بالديناميكية وبالمرونة والمناورة والوصول لتفكير جمهورهم ، بل هم فشلوا في تقديم وانضاج مشاريع واضحة ومشتركة تخدم المكوّن السني وتعيد بناءه الداخلي، ربما بسبب كان اغلبهم يفكر بنظرية فرعون ” انا وليكن من بعدي الطوفان” “ولا اريكم الا ما ارى” التي جعلت الفرصة مواتية للانقضاض عليهم من قبل شاب مندفع ليس له باع طويل في السياسة ، لديه من الحماس السياسي ما يكفي لازاحة “ الختيارية “ من الشاشة وملئ فراغهم بعملية الإزاحة السياسية الناعمة ، وهي نتيجة طبيعية تعرض لها الشارع السني بعد ان لمس حجم الانتهازية وضياع الحقوق والاقصاء التي جاءت بعد التغيير عام ٢٠٠٣، نعم .

. ربما ان الحلبوسي قد طبق بحرفية مبدأ نيكولو ميكاڤيلي الغاية تبرر الوسيلة ، الا انه استطاع ان يزيح الخصوم بدهاء وذكاء سياسي وبراغماتية عالية وحرفية متناهية، وتغوّله جاء نتيجة تراكم اخطاء الساسة السنة.

لم ولن اكن محامياً او قلماً للايجار او مدافعاً عنه فهو لديه القدرة على تنصيب فيلق من المحترفين والموالين واهل الاختصاص والاعلاميين للدفاع المستميت عنه قانونياً واعلامياً واجتماعياً، ولن اتزلف له او اتملق او امسح اكتافه كما فعل الكثير من الوصوليين الذي اوصلهم هو لمناصب مرموقة عندما كان في المنصب ، وكان ردهم له بملئ خاصرته بانواع مختلفة من السكاكين الاصلية والتقليد ،ليس بالضرورة ان اكون حيادياً بل ينبغي ان اكون موضوعياً لان من الانصاف ان نُقيّم حجم الحملة الاعلامية الشرسة والشعواء التي تعرض لها والتي لم يسبق لها مثيل، والتي من الممكن ان يتعرض لها اي شخص اخر غيره في موقع المسؤولية اذا ما تعرض لنفس ماتعرض له الحلبوسي، لان عملية الاغتيال للمستقبل السياسي ليس بالضرورة ان تكون من خلال مسدس ويبلي ليس فيه زناد امان او عن طريق كاتم صوت ، بل يكفي ان تكون بالنقر الهادئ على الزجاج في ظل ترقب وتساؤلات تملئ عقول المؤيدين والمعارضين الذي مازالوا يتساءلون ماذا لو استمرت المعركة السياسية والانتخابية واطاح بكم الحلبوسي ؟

انتهى ..

خارج النص / فشل القيادات السنية في انتاج مشروع كان سبب في تزاحمهم لإنتاج زعامة .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تجدد دعم المسار السياسي في ليبيا

استقبل وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، حيث جرى بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.

وشمل اللقاء مناقشة الجهود الدولية لدعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، والدفع نحو تحقيق الاستقرار، وتسريع وتيرة العملية السياسية، بما في ذلك الإعداد للانتخابات المقبلة والمضي قُدماً نحو تسوية شاملة تُنهي المرحلة الانتقالية في البلاد.

وأكد السفير البريطاني خلال اللقاء دعم بلاده الكامل للمسار السياسي الليبي، مشيداً بما تبذله السلطات الليبية من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار.

من جهته، ثمّن الباعور، الدور الإيجابي الذي تضطلع به المملكة المتحدة في دعم الاستقرار والتنمية في ليبيا.

هذا وتُعد العلاقات الليبية البريطانية علاقات تاريخية تعود إلى منتصف القرن العشرين، وتطورت في مجالات متعددة أبرزها التعاون الأمني، والتنسيق السياسي، والدعم التنموي. وتسعى لندن باستمرار إلى دعم الاستقرار في ليبيا من خلال مشاركتها الفاعلة في جهود المجتمع الدولي والبعثة الأممية.

مقالات مشابهة

  • رسالة عراقية خاصة معنونة الى الأمين العام للأمم المتحدة والى امين عام جامعة الدول العربية من اللواء الدكتور جمال الحلبوسي مدير صنف المساحة العسكرية الأسبق
  • خسائر مالية هائلة لإيلون ماسك بعد فشل منصبه السياسي
  • هذه خسائر إيلون ماسك المالية بعد مغادرته منصبه السياسي
  • ماذا نعلم عن جماعتي جيش محمد ولشكر طيبة التي استهدفتهما الهند في باكستان؟
  • حظر الأردن لجماعة الإخوان المسلمين.. وانعكاس ذلك على مسار الإصلاح السياسي
  • بسبب الانتخابات.. غضب داخل الوقف السني في نينوى
  • خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل الاحتلال السياسي
  • بريطانيا تجدد دعم المسار السياسي في ليبيا
  • قشوط: أمريكا خلف العنف السياسي في ليبيا للتمهيد للتغيير القادم
  • تصريحات السني حول “محرقة غزّة” تؤجج غضب مندوب دولة الاحتلال بمجلس الأمن