أدان الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات ما وصفه بالمحاولات التي جرت، يوم أمس الجمعة، لإلغاء نتائج الانتخابات العامة والرئاسية في جواتيمالا، استنادا إلى مزاعم زائفة بالتزوير.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي - عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - أن "بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي قامت بمراقبة العملية الانتخابية برمتها، بناء على دعوة من السلطات الجواتيمالية،

وخلصت إلى أن الانتخابات كانت شفافة وجيدة التنظيم، ولم تجد أي أساس على الإطلاق لادعاء حدوث تزوير، كما توصلت بعثات دولية ووطنية أخرى لمراقبة الانتخابات إلى استنتاجات مماثلة.

وظهر برناردو أريفالو من حزب (موفيمينتو سيميلا) باعتباره الفائز بلا منازع. وقد تم التصديق على هذه النتيجة رسميًا من قبل المحكمة الانتخابية العليا، وهي أعلى سلطة انتخابية في البلاد".

وذكر البيان أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن مكتب المدعي العام في جواتيمالا محاولة لانقلاب، يقودها مدعون عامون ذوو دوافع سياسية؛ فهي تشكل انتهاكًا لدستور جواتيمالا وسيادة القانون والعملية الانتخابية والمبادئ الأساسية للديمقراطية، بما في ذلك المبدأ الأساسي المتمثل في الفصل بين السلطات. إنهم يظهرون ازدراء للإرادة الواضحة لمواطني جواتيمالا كما تم التعبير عنها في صناديق الاقتراع في 25 يونيو و20 أغسطس الماضيين. وينبغي السعي إلى محاسبة أولئك الذين يعرقلون التحول الديمقراطي".

وأخيرًا، أكد الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن "هذه المحاولات المستمرة لقلب نتائج الانتخابات سيكون لها تأثير سلبي قوي على علاقات جواتيمالا مع الاتحاد الأوروبي. وقد وافق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ وهو على استعداد لتبني إطار يسمح باتخاذ تدابير تقييدية مستهدفة ضد المسئولين عن هذه الأفعال. ويدعو الاتحاد الأوروبي السلطات الجواتيمالية إلى الدفاع عن العملية الانتخابية، والنظام الدستوري للبلاد وسمعتها الدولية وسيادة القانون من خلال رفض هذه المحاولات غير المقبولة لقلب نتائج الانتخابات".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الانتخابات جواتيمالا نتائج الانتخابات الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم إيران بالتجسس على حملته ومساعدة كامالا هاريس

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال"، إيران بالتجسس على حملته الانتخابية ونقل المعلومات إلى حملة كامالا هاريس. ووصف ترامب هذه العملية بأنها تجسس غير قانوني، مشيرًا إلى أن القضية ستُعرف باسم "إيران، إيران، إيران". كما تساءل ما إذا كانت كامالا ستستقيل من السياسة بسبب هذه الفضيحة.

تأتي تصريحات ترامب بعد إعلان السلطات الأميركية، يوم الخميس، أن قراصنة إيرانيين أرسلوا لفريق حملة جو بايدن وثائق "غير عامة ومسروقة" من حملة ترامب، قبل انسحاب بايدن من السباق الرئاسي. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالتعاون مع وكالات أخرى، أن القراصنة حاولوا مشاركة هذه المعلومات المسروقة مع وسائل إعلام أميركية، ولكن دون جدوى.

وأكدت السلطات الأميركية أن فريق بايدن لم يتجاوب مع تلك الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على الوثائق المسروقة. كما أشار البيان إلى أن إيران كانت وراء عمليات القرصنة، التي حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح منافسي ترامب.

في المقابل، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة الاتهامات، ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها"، مؤكدة أن إيران لا تتدخل في الشؤون الانتخابية للولايات المتحدة.

ووسط هذا الجدل، يظل التدخل الأجنبي في الانتخابات الرئاسية الأميركية قضية حساسة، إذ أشارت السلطات الأميركية إلى أن إيران وروسيا والصين تعمل على التأثير في نتائج الانتخابات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي إسرائيلي: نتائج الانتخابات الأردنية رسالة تحذير لـتل أبيب
  • دبلوماسي إسرائيلي: نتائج الانتخابات الأردنية رسالة تحذير لتل أبيب
  • هاريس تزيد الإنفاق على حملتها الانتخابية وتتجاوز ترمب بـ3 أضعاف
  • لماذا تُقصى المحكمة الإدارية التونسية عن النظر في النزاعات الانتخابية؟
  • الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق السفر بدون تأشيرة مع جورجيا إذا فشلت الانتخابات في تحقيق الشفافية
  • ترامب يتهم إيران بالتجسس على حملته ومساعدة كامالا هاريس
  • الرعيض: المنتدى الليبي الأوروبي ناقش إلغاء الحظر الجوي على البلاد
  • البام يدين الإستغلال السياسوي لأحداث الفنيدق ويشيد بتدخلات السلطات العمومية
  • محكوم بالسجن 20 شهراً.. المرشح التونسي العياشي زمال يتعهد بخوض حملته الانتخابية من خلف القضبان
  • الاتحاد الأوروبي يدين تفجير أجهزة اتصال في لبنان