تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير كوجيمياكين، في "أرغومينتي إي فاكتي"، حول المكاسب التي تجنيها الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بالسلاح.
وجاء في المقال:قال المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دارين جوب إن الولايات المتحدة سوف تحتاج ما بين 10 إلى 15 عامًا لتعويض ترسانة الأسلحة التي استهلكتها أوكرانيا. تحدث الضابط الأمريكي عن ذلك في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، داعماً رأيه بمعلومات من مصادره.
فهل قال الضابط الأمريكي الحقيقة؟ عن ذلك سألت "أرغومينتي إي فاكتي" المحلل العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
هل تظنون حقًا أن الترسانة الأمريكية قد نضبت بالفعل؟
هذه كذبة. مصانع الأسلحة الأمريكية تعمل بكامل طاقتها. وإلى جانبهم، توجد أيضًا مصانع مماثلة في أوروبا: ألمانية وفرنسية وإنجليزية وتشيكية وبولندية. جميعهم يزودون أوكرانيا بالسلاح. لذلك، فإن دموع التماسيح ومرثية أن أمريكا لم يعد لديها ذخيرة كافية هي محاولة من قبل العسكريين لزيادة تمويل البنتاغون.
وفق أي مخطط تغتني الولايات المتحدة هنا؟
بينما يشتكي هذا المقدم الأمريكي المتقاعد من نقص القذائف، دمرت الولايات المتحدة عمليا ترسانات الدول الأوروبية، بإجبارها على إرسال أسلحتها إلى أوكرانيا. الآن، يحتاج الأوروبيون إلى تجديد ترساناتهم بأسلحة جديدة. أين سيحصلون عليها؟ بالطبع سوف يشترونها من الأمريكيين. من أين سيأتي المال لذلك؟ بالطبع، من الاقتراض. أين؟ من البنوك الأمريكية... وهكذا يحصل الأمريكيون على ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف ثمن أسلحتهم التي ينقلونها إلى نظام كييف. وعبر بكائهم نفاذ ذخائرهم، يغطون التضخم في البلاد، ويضخّمون تكلفة تحديث أسلحتهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان