«ثقافة وسياحة - أبوظبي» توقع 10 اتفاقيات برامج تسويقية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي 10 اتفاقيات برامج تسويقية مشتركة مع عدد من أبرز وكالات ومنصات السفر والسياحة العالمية، تحفيزاً للنمو المستدام لقطاع السياحة في الإمارة، وتعزيزاً للوعي بتجاربها الترفيهية والثقافية الاستثنائية.
وتعتمد هذه الاتفاقيات على ما تمتلكه أبوظبي من مقومات متميزة تلبي تطلعات السائح الأوروبي، وتهدف إلى استثمار الآفاق الواعدة لزيادة عدد زوار الإمارة من هذا السوق الكبير، بما يدعم طموحاتها الساعية إلى الترحيب بما يزيد على 24 مليون زائر خلال العام الجاري.
وعقدت الدائرة اتفاقيات جديدة مع شركات رائدة، من بينها «أون ذا بيتش»، و«ترييل فايندرز»، وهما من أهم وكالات الجولات السياحية الخارجية في المملكة المتحدة وأيرلندا، و«دستينيشن 2»، المتخصصة في الرحلات السياحية الاقتصادية، و«كينوود ترافيل»، منصة العطلات الفاخرة الاقتصادية، و«فوياج برايف»، التي تُركز على فنادق الإمارة في عروضها، و«إل كورتي إنجيلز»، مالكة وكالة السفريات الإسبانية «فيايس إل كورتي إنجيلز».
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُرسخ هذه الاتفاقيات علاقاتنا مع شركائنا، وتدعم مبادراتنا الرامية إلى استقطاب المزيد من الزوار إلى أبوظبي، للاستمتاع بتجاربنا المتنوعة التي تمنحهم الإلهام للاستكشاف، وحماس المغامرة، وفرصة الاسترخاء واستعادة النشاط. وتُعتبر المملكة المتحدة أحد أسواقنا الرئيسة ذات الأولوية، حيث نمضي في استثمار آفاق النمو الواعدة وفرص التعاون الجديدة مع شركائنا من المملكة المتحدة وأوروبا».
ومددت الدائرة أيضاً اتفاقياتها القائمة مع روّاد السياحة العالمي بما في ذلك «إكسبيديا» و«لاست مينيت دوت كوم»، و«أماديوس»، و«دناتا»، لمواصلة زخم النجاح اللافت لهذه الشراكات خلال 2023.
يذكر أن «ترييل فايندرز» و«دناتا» (ترافيل ريبابليك، جولد ميدال ترافيل جروب ليميتد) و«أون ذا بيتش» جاءت ضمن أكبر 20 شركة مُرخصة لتنظيم الرحلات الجوية، وفقاً للمبيعات العامة المُصرّح بها لهذه الشركات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي سفير المملكة المتحدة وتوضح ديناميكية برنامج تكافل وكرامة في مصر
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مارك برايسون ريتشاردسون سفير المملكة المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بسفير المملكة المتحدة بالقاهرة، ومشيدة بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين، وكذلك التعاون مع السفارة البريطانية بالقاهرة فى مجال البحث والدراسة، وبصفة خاصة فى برنامج تكافل وكرامة، معربة عن تقديرها لهذا التعاون وتطلعها للمزيد خلال الفترة المقبلة.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي آلية عمل برنامج تكافل وكرامة والدعم المقدم للأسر المستفيدة، ونظام التخارج من البرنامج، موضحة أن هناك أسر تتخارج من الدعم بعد استقرار أوضاعها، وأخرى جديدة يتم إدراجها في البرنامج، خاصة أن فلسفة البرنامج تقوم على أنه برنامج ديناميكي، وليس مساعدات دائمة مدى الحياة، وبعد مرور ثلاث سنوات على المستفيد، يتم عمل تقييم لوضعه، فإذا تجاوز خط الفقر يمكنه التخارج من البرنامج والانضمام إلى برامج التمكين الاقتصادي.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه لا يوجد قوائم انتظار بالبرنامج، بل على العكس يوجد عدد من الأسر المؤهلة للتخارج منه، خاصة أن الوزارة تشجع المستفيدين على العمل بدلاً من الاعتماد الكامل على الدعم النقدي.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أهداف برنامج المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، والتي تستهدف إتاحة الخدمات المالية الخاصة بخطط الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المالية والمصرفية والتأمينية والبنية التحتية الحالية، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمستفيدين من أجل تيسير وضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وتطرقت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى جهود المساعدات الإنسانية والإغاثية التى تقوم مصر بإدخالها إلى قطاع غزة عبر الآلية الوطنية المعنية بإنفاذ المساعدات المتمثلة في الهلال الأحمر المصري منذ بداية الأزمة على مدار عامين وحتى الآن وتشمل هذه المساعدات "خيام، بطاطين، مستلزمات طبية، وغيرها من الخدمات الأخرى"بالتعاون مع شركاء دوليين مثل الهلال الأحمر الفلسطيني.
ومن جانبه قدم سفير بريطانيا لدى القاهرة الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق مع الوزارة، وتفهمه لطبيعة ملفات عملها.
وأكد السفير البريطانى تطلعه إلى تعزيز التعاون مع مصر في المجالات الإنسانية والتنموية، مشيرا إلى أن بريطانيا قدمت دعماً عبر الصليب الأحمر البريطاني وبرامج إنسانية أخرى، خاصة خلال أزمات غزة والسودان.
وتطرّق أيضا إلى الدعم الطبي والإغاثي، منها:
المستشفيات الميدانية البريطانية في غزة، وإجلاء الحالات الطبية من غزة إلى الخارج منها 50 طفلاً إلى المملكة المتحدة مع أسرهم، مشيدا بدور مصر في إدارة الأزمات الإنسانية، خاصة في غزة، والقدرة على العمل المستمر رغم التحديات.