عرقاب يأمر بتسريع إطلاق مصانع معالجة المنتجات غير الحديدية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أسدى وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، تعليمات بتسريع إطلاق مصانع معالجة المنتجات غير الحديدية بولايتي عنابة وقسنطينة.
وشدّد عرقاب لدى ترأسه الجمعية العامة العادية للمجمع الصناعي المنجمي “سوناريم”. بمشاركة الرئيس المدير العام للمجمع وكذا أعضاء الجمعية العامة ومحافظي الحسابات. على الوضع في حالة التشغيل دون تأخير لمصانع معالجة المنتجات غير الحديدية الفلدسبات بعين بربر ولاية عنابة وكربونات الكلسيوم بالخروب بولاية قسنطينة.
ويأتي ذلك لاستكمال المصانع التي تم تدشينها في سنة 2023. وبالاخص مصنع البنتونيت بمغنية ولاية تلمسان. وكربونات الكلسيوم بعقاز ولاية معسكر.
وتم خلال الجمعية العامة دراسة ومناقشة عدد من الملفات، حيث تم تسليط الضوء على استكمال وتطوير المشاريع الهيكلية لغار جبيلات بتندوف. مشروع الفوسفات المدمج ببلاد الهدبة بتبسة. بالإضافة كذلك إلى مشروع الزنك والرصاص بتالة حمزة وواد أميزور ببجاية. وكذا الإستغلال الحرفي للذهب بالجنوب الكبير “تمنراست, جانت, إيليزي وتندوف”.
كما هنأ عرقاب مجمع “سوناريم” على النتائج التي تم تحقيقها. وكذلك على التقدم المحرز للمشاريع الهيكلية وتلك المتعلقة بتحويل وتثمين المنتجات التعدينية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عرقاب يبحث مع السفيرة الأمريكية تعزيز التعاون في مجالي المحروقات والمناجم
استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، الأربعاء، بمقر الوزارة، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، وذلك بحضور إطارات من الجانبين.
وحسب بيان الوزارة، فقد استعرض الجانبان بهذه المناسبة حالة العلاقات الثنائية الجزائرية - الأمريكية وآفاق تعزيزها، ولا سيما في مجالي المحروقات والمناجم، إلى جانب بحث سبل توسيع التعاون نحو مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك، على غرار صناعة المعدات والتجهيزات المرتبطة بصناعة النفط والغاز.
كما جدد الطرفان بهذه المناسبة التأكيد على الإرادة المشتركة لتعزيز الحوار والتعاون بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، في ظل التحولات العالمية التي تعرفها أسواق الطاقة والموارد الطبيعية، وبما يخدم مصالح البلدين ويكرس التنمية المستدامة.
وخلال المحادثات، أكد وزير الدولة على أهمية التبادلات والمشاورات القائمة بين الشركات الجزائرية والأمريكية، لاسيما بين سوناطراك وكل من إكسون موبيل وشيفرون، داعيا إلى توسيع مجالات التعاون لتشمل الصناعة التحويلية والتكنولوجيات الحديثة الخاصة بتقليل الانبعاثات.
كما تطرق الطرفان إلى إمكانيات التعاون في مجالات الابتكار والبحث والتطوير وتبادل الخبرات والتكوين في التكنولوجيات الحديثة ذات الصلة بصناعة النفط والغاز، بما يسهم في رفع القيمة المضافة المحلية ويعزز نقل المعرفة والتكنولوجيا.
من جهتها، عبرت سعادة السفيرة إليزابيث مور أوبين عن ارتياحها لمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيدة بمناخ الأعمال الإيجابي الذي توفره الجزائر، وبالثقة التي تبديها المؤسسات الأمريكية تجاه السوق الجزائرية، مؤكدة اهتمام الشركات الأمريكية بتعزيز حضورها واستثماراتها في الجزائر من خلال شراكات طويلة المدى في مجالات صناعة النفط والغاز.