أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، بأن العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا دفعت دول شمال أوروبا لإبرام اتفاقيات دفاعية مع الولايات المتحدة بذريعة الخوف من روسيا.

فنلندا ستسمح للجيش الأمريكي باستخدام قواعدها العسكرية

وبحسب الصحيفة، تم في هذا الشهر توقيع هذه الاتفاقيات مع ست دول هي السويد وفنلندا والدنمارك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وسيؤدي هذا إلى إنشاء منطقة ذات حضور أمريكي أقوى، ما لم تغير الانتخابات الرئاسية في عام 2024 الأمور.

وأشارت "بوليتيكو" إلى أن دول الشمال سارعت إلى اللجوء إلى الدرع الأمني ​​الذي توفره واشنطن، من خلال إبرام هذه الاتفاقيات الدفاعية الجديدة التي تسمح بالانتشار السريع للقوات الأمريكية في أحدث رد على العملية الروسية اللاذعة في أوكرانيا.

وتعكس الاتفاقيات الجديدة المعقودة لسنوات عديدة مع السويد وفنلندا والدنمارك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا التغييرات الرئيسية التي حدثت في حلف شمال الأطلسي على مدى العامين الماضيين حيث يتسابق الأعضاء لتجديد ترساناتهم بعد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا والاستعداد لعصر جديد من المواجهة مع موسكو.

وفي القلب من جميع اتفاقيات التعاون الأمني ​​الدفاعي الست توجد مبادئ توجيهية تسمح للقوات الأمريكية بالعمل في البلاد في مهام تدريبية مع تخفيف الإجراءات البيروقراطية لنشر الأفراد والمعدات بسرعة في حالات الطوارئ.

وبحسب الصحيفة، هذا يتيح للولايات المتحدة أن تقول: "هذه المنطقة بأكملها هي منطقة دفاعية واحدة. كيف يمكننا العمل سويا سواء في التخطيط أو في التدريب أو في عمليات الردع؟ الآن أصبح من الممكن القيام بكل هذا بعقلانية، بدلا من القول: "لا نستطيع التزود بالوقود في السويد"، كما يشير تشارلي سالونيوس باسترناك، الباحث البارز في المعهد الفنلندي للعلاقات الدولية".

وبعد أن أصبحت شبه جزيرة القرم جزءا من روسيا في عام 2014، بدأت السويد وفنلندا في إجراء مناورات وتدريبات بشكل أوثق مع حلف شمال الأطلسي ودول أخرى، ما وفر وجودا فعليا للتحالف في أقصى الشمال حيث لم يكن موجودا من قبل.

وبحسب صحيفة "بوليتيكو" فإن هذه الدول بالإضافة إلى جيرانها من منطقة البلطيق في الجنوب، تقع على خط المواجهة، وهي تراقب بقلق التصرفات الروسية على سواحل البلطيق، وسوف ترحب بوجود أميركي أقوى.

وقال ماكس برغمان، مدير برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن "القوة الدافعة الرئيسية وراء كل هذه الاتفاقيات هي العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والمخاوف بشأن الأمن الأوروبي والحاجة إلى زيادة تعداد القوات الأمريكية في الشرق، وخاصة في حالة فنلندا".

وقد وقعت الولايات المتحدة على أحدث معاهدة مع فنلندا يوم الاثنين الماضي، وسرعان ما ردت موسكو فاستدعت السفير الفنلندي لدى روسيا للتعبير عن شكواها.

وكان انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أبريل الماضي، بمثابة حبة مرة بشكل خاص بالنسبة لموسكو، التي كانت تفضل لها وضع الدولة المحايدة، إذ تمتلك فنلندا الآن أطول حدود لحلف شمال الأطلسي مع روسيا، تمتد لمسافة 800 ميل من بحر البلطيق إلى القطب الشمالي.

وتزعم هلسنكي أن موسكو تستغل الهجرة على الحدود الروسية الفنلندية، من خلال تشجيع المهاجرين من دول أخرى على محاولة العبور إلى فنلندا، مما أدى إلى إغلاق عدد من نقاط العبور على الجانب الفنلندي، ولهذا السبب، كان هناك شعور ملح لتوقيع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة.

وخلال زيارته إلى واشنطن للتوقيع على اتفاقية الدفاع، وصف وزير الدفاع الفنلندي أنتي هياكيانين هذه الخطوة بأنها "عملية هجينة من جانب موسكو لزعزعة استقرار فنلندا"، مضيفا أن "روسيا تستخدم جميع الأدوات الممكنة".

وقبل بضعة أيام، أعلن فلاديمير بوتين أن روسيا ستعيد إحياء دائرة لينينغراد العسكرية، وهي مجموعة عسكرية روسية كانت موجودة منذ فترة طويلة على الحدود مع فنلندا، وتشكيل وحدات عسكرية جديدة هناك، وقدمت هذه الخطوات زخما جديدا لنشر القوات الأمريكية على الأراضي الفنلندية.

وانتهى التوازن التقليدي الذي قامت به هلسنكي بين موسكو والغرب عندما دخلت الدبابات الروسية أوكرانيا في فبراير 2022، مما أجبر فنلندا على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إلى جانب السويد، التي لا تزال تنتظر أصوات تركيا وهنغاريا لقبول عضويتها.

ووقعت واشنطن اتفاقيات مع أيسلندا والنرويج في السنوات السابقة، مما يعني أن الولايات المتحدة لديها الآن الأساس القانوني لنشر قوات في جميع البلدان في المنطقة الشمالية من أوروبا.

وتشترك دول الشمال أيضا في علاقات دفاعية عميقة فهي جميعها، إلى جانب أيسلندا والنرويج، جزء من اتفاقية التعاون الدفاعي لدول الشمال، وهي "اتفاقية تزيل الحواجز أمام التعاون الدفاعي بين الدول".

وتتابع "بوليتيكو" أن التغييرات التي حدثت في أوروبا منذ عام 2022 أصبحت تاريخية، فلم تتغلب فنلندا والسويد على عقود من الحياد فحسب، بل أنهت الدنمارك أيضا هذا العام 30 عاما من عدم المشاركة في التعاون الدفاعي للاتحاد الأوروبي من خلال الانضمام إلى اتفاقية التعاون الهيكلي الدائم للاتحاد، وهي إطار للتعاون الدفاعي بين الدول، بالإضافة إلى وكالة الدفاع الأوروبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن لا شيء يسلط الضوء على التركيز المتجدد على الردع والدفاع في أوروبا مثلما حدث يوم الجمعة الماضي في البنتاغون، عندما قامت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا بتحديث الاتفاقيات القائمة مع واشنطن لتكريس خطط نشر "الناتو" الجديدة، وتدريب القوات الأوكرانية ومشاريع الحرب السيبرانية.

وقالت تولي دونيتون، نائبة وزير سياسة الدفاع في وزارة الدفاع الإستونية، بعد التوقيع، إن الاتفاقية المحدثة والتي تستمر حتى عام 2028، تشمل "الوجود العسكري الأمريكي في إستونيا، والمساهمة في تطوير الفرق، والتعاون في مجال الدفاع السيبراني والدفاع المشترك لدول البلطيق".

وقد تم التأكيد على التركيز الأوسع على نشر القوات يوم الاثنين، عندما وقعت ألمانيا وليتوانيا اتفاقا تاريخيا لنشر 5000 جندي ألماني بشكل دائم في هذه الدولة البلطيقية، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل عامين فقط.

ووصفت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن الاتفاق الجديد الذي وقع يوم الثلاثاء مع الولايات المتحدة، ومدته عشر سنوات بأنه "اختراق في الدفاع الدنماركي".

والواقع أن سياسة البلاد منذ عام 1953، كانت تتلخص في "عدم وجود قواعد، أو رؤوس حربية نووية، أو أنشطة عسكرية متحالفة" على أراضيها.

وبمجرد موافقة المشرعين الدنماركيين رسميا على الاتفاقية مع الولايات المتحدة، سيتم إعطاء الضوء الأخضر لوجود عسكري أمريكي في القواعد الجوية في كاروب وسكريدستروب وألبورغ.

وأوضحت "بوليتيكو" أنه تلوح في الأفق حالة من عدم اليقين السياسي الجديد في واشنطن، حيث يتقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على بايدن في بعض استطلاعات الرأي، ولا أحد متأكد مما ستجلبه انتخابات 2024.

وقالت آنا ويسلاندر، مديرة شمال أوروبا في المجلس الأطلسي، إن اتفاقيات الدفاع الجديدة التي من المتوقع أن تنطبق على طول بحر البلطيق، ستؤدي مجتمعة إلى إنشاء منطقة ذات وجود أمريكي أقوى "عندما يتعلق الأمر بالاستجابة المبكرة والاستخبارات والمراقبة للعمل مبكرا والتواجد في المكان المناسب للاحتواء".

ونقلت صحيفة "بوليتيكو" عنها قولها: “سيرغب الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، في التحرك عبر الحدود، وسترغب دول الشمال في العمل معا في الجو والبر والبحر، وهذا ما نستعد له".

المصدر: RT + إينو تي في

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بحر البلطيق حلف الناتو دول البلطيق موسكو هلسنكي واشنطن مع الولایات المتحدة حلف شمال الأطلسی دول الشمال

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدعو روسيا لقبول هدنة من 30 يوما وتهددها بعقوبات قاسية

موسكو.كييف":

ندد الكرملين اليوم بموقف أوروبي "صدامي" حيال روسيا، ولكن من دون أن يرد في شكل مباشر على الإنذار الذي وجهه حلفاء كييف لإجبار موسكو على القبول بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا يستمر ثلاثين يوما.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "نسمع تصريحات متناقضة من جانب أوروبا. إنها تركز في شكل عام على المواجهة أكثر من تركيزها على مبادرات تهدف الى إحياء علاقاتنا في شكل أو في آخر".

وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن الكرملين اتهم الدول الأوروبية اليوم بالإدلاء بتصريحات متناقضة وتصادمية، وذلك بعد أن أيد زعماء أوروبيون خطة أمريكية لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا وهددوا روسيا بعقوبات "ضخمة" إذا لم تلتزم.

ودعمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم وقف إطلاق النار المقترح غير المشروط لمدة 30 يوما في أوكرانيا.وقالت إن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مزيد من العقوبات القاسية على روسيا في حال خرق وقف إطلاق النار.

وكتبت فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي إكس "الكرة الآن في ملعب روسيا".

وأضافت "نحن مستعدون لمواصلة الضغط القوي على روسيا وفرض مزيد من العقوبات القاسية في حالة خرق وقف إطلاق النار".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من كييف اليوم أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الاشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي تقترحه أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة بريطانيا وألمانيا وبولندا، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم (في ذلك) كل الأوروبيين". وحذّر ماكرون روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، اتفقنا على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بين الأوروبيين والأميركيين".

كما حذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس روسيا من أنها ستواجه عقوبات أكثر تشددا بكثير إذا رفضت وقفا لإطلاق النار في أوكرانيا مدته 30 يوما يطالب به الغرب، وذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة "بيلد" ونشرتها اليوم.

وقال ميرتس الذي يزور كييف مع قادة فرنسا وبريطانيا وبولندا إنه في حال رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهدنة، "فسيكون هناك تشديد هائل للعقوبات وستتواصل المساعدات الكبيرة المقدّمة لأوكرانيا، السياسية طبعا، ولكن أيضا المالية والعسكرية".

وأضاف "نتفق مع الحكومة الأميركية، مع (الرئيس) دونالد ترامب (في هذه المسألة). نطالب بوقف إطلاق للنار لثلاثين يوما حتى يتسنى التحضير لمفاوضات السلام خلال هذه الفترة". موضحا أن "الكرة الآن في ملعب بوتين، وعليه أن يردّ على هذا العرض".

وتعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، هي المرة الأولى التي يسافر فيها قادة الدول الأربع معا إلى أوكرانيا.

وقال القادة الأربعة في بيان مشترك "إلى جانب الولايات المتحدة، ندعو روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوما لإتاحة فرصة للمحادثات بشأن سلام عادل ودائم".

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مقابلة مع شبكة (إيه.بي.سي نيوز) إن روسيا ستشترط وقف إمدادات الأسلحة الأمريكية والأوروبية إلى أوكرانيا خلال أي وقف محتمل لإطلاق النار.وأضاف بيسكوف "وإلا فسيكون ذلك ميزة لأوكرانيا. ستواصل أوكرانيا التعبئة الشاملة، وسترسل قوات جديدة إلى الخطوط الأمامية".

وتابع "ستستغل أوكرانيا هذه الفترة لتدريب عسكريين جدد ومنح قسط من الراحة لعسكرييها الحاليين. فلماذا نمنح أوكرانيا هذه الميزة؟".

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا وأوكرانيا الجمعة على "إنهاء هذه الحرب "، واقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 30 يوما قالت أوكرانيا إنها مستعدة للموافقة عليه.لكن بيسكوف خلال المقابلة أعاد تأكيد المخاوف الروسية التي تحدث عنها بوتين في 13 مارس وتناولها خلال اتصال هاتفي مع ترامب في 18 من الشهر نفسه.

وقال بيسكوف "أيد الرئيس بوتين وقف إطلاق النار، لكنه طرح عدة أسئلة. وقال إن لدينا حاليا آليات معينة على الجبهة، والقوات الروسية تتقدم، وتتقدم بثقة تامة".وأضاف "إذا تحدثنا عن وقف إطلاق النار، فماذا سنفعل مع شحنات الأسلحة التي ترسلها كل يوم الولايات المتحدة والدول الأوروبية؟".

وأكدت تعليقات بيسكوف عدم وجود تغيير في موقف روسيا حيال وقف إطلاق النار منذ منتصف مارس . وخلال تلك الفترة، أبدى ترامب، الذي مارس سابقا ضغوطا شديدة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نفاد صبره تجاه روسيا وتساؤل عما إذا كان بوتين "يخدعني"ونفى بيسكوف ذلك، وقال إن أوكرانيا هي التي ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة.

وأضاف "يبذل الرئيس بوتين كل ما في وسعه لحل المشكلة، والتوصل إلى تسوية سلمية ودبلوماسية. لكن لعدم وجود وسائل سلمية ودبلوماسية متاحة، علينا مواصلة العملية العسكرية".

وقال بيسكوف إن روسيا تأمل في أن تساعد وساطة ترامب في منح "مزيد من المرونة ومن الإرادة السياسية والحكمة لنظام كييف".

في غضون ذلك ذكرت روسيا اليوم أن القتال دار في أربع مناطق بأوكرانيا على الرغم من وقف إطلاق نار من جانب واحد أعلنته موسكو قبل أيام قليلة، قائلة إن قواتها اضطرت للرد على الهجمات الأوكرانية.

وتقول أوكرانيا إن روسيا واصلت مهاجمتها، ووصفت وقف إطلاق النار بأنه مسرحية هزلية، ولم تنضم كييف إلى الهدنة، لكنها دعت إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين المتحاربين على الموافقة عليه.

ولم يتسن التحقق من روايات أيٍ من الجانبين حول ما يجري في ساحة المعركة. وانتهى عند منتصف ليل السبت سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 72 ساعة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن قواتها ملتزمة بوقف إطلاق النار، وهو ما تنفيه كييف. كما تقول موسكو إن القوات لا تزال عند الخطوط التي سيطرت عليها سابقا إلا أنها ترد على "الانتهاكات" التي ترتكبها أوكرانيا.

وذكرت الوزارة أن قوات كييف شنت هجمات في مناطق سومي وزابوريجيا وخيرسون في أوكرانيا وبالقرب من 12 موقعا سكنيا في منطقة دونيتسك، وقالت إن القوات الروسية صدتها.

وذكر جندي أوكراني جريح في مستشفى ميداني بمنطقة زابوريجيا لرويترز مساء أمس الجمعة أنه "لا يوجد وقف لإطلاق النار" ولم يتغير شيء. وأضاف "استمر القصف كما كان من قبل، والطائرات المسيرة تحلق كما كانت من قبل".

وقال البيان الروسي أيضا إن أوكرانيا حاولت أربع مرات اقتحام الحدود ودخول منطقتي كورسك وبيلجورود الروسيتين، لكنه لم يحدد توقيت حدوث ما يقول إنها محاولات للتوغل.

مقالات مشابهة

  • استئناف المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف
  • احتراق أكثر من 30 هكتارا بريف اللاذقية.. لا خسائر في الأرواح والممتلكات
  • سوريا: احتراق أكثر من 30 هكتارا بريف اللاذقية دون أضرار سكنية
  • أوروبا تدعو روسيا لقبول هدنة من 30 يوما وتهددها بعقوبات قاسية
  • قادة أوروبا في كييف: مساعٍ لتكثيف الضغط على روسيا ودفعها إلى هدنة
  • استثمار أمريكي في غاز السيل التركي يثير حفيظة روسيا
  • في خضم التصعيد .. الولايات المتحدة تعرض الوساطة بين الهند وباكستان
  • الولايات المتحدة: شركات أمن خاصة ستوزع المساعدات في غزة قريبا
  • روسيا تزيد صادراتها من التيتانيوم إلى الولايات المتحدة في مارس
  • إحياء يوم النصر.. أوروبا بين تهديد روسيا وتلاشي الناتو وتحيز ترامب