تصدرت القمة المصرية الأردنية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم /الخميس/.


كما تابعت الصحف القرارات الاقتصادية التي وافق عليها مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، خلال اجتماعه، أمس، والتي تضمنت إنشاء مشروع داخل حدود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنظام المناطق الحرة الخاصة، وكذلك مشروع قرار إنشاء منطقة حرة عامة على مساحة 150 ألف م2، استقطاعا من مساحة المنطقة الاستثمارية لمدينة دمياط للأثاث، فضلا عن توقيع عقود إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية فى الشرق الأوسط، بمدينة السادات، بإجمالى استثمارات 300 مليون دولار، بين شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، وممثلى الشركات العالمية الموردة لأحدث التكنولوجيات فى مجال صناعة الأغذية الزراعية.


وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع القمة المصرية الأردنية التي جرت بقر الاتحادية، بين الرئيس السيسي ، والملك عبدالله الثانى بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، حيث أكدت القمة الرفض التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو نزوحهم داخليا.


وذكرت الصحف أن الزعيمين شددا على أن الحل الوحيد الذى يجب أن يدفع المجتمع الدولى نحو تنفيذه هو الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات والأحجام والسرعة اللازمة التى تحدث فارقا حقيقيا فى التخفيف من معاناة أهالى القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسى للتسوية العادلة والشاملة يفضى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.


وأبرزت الصحف تأكيد الزعيمين أن هناك مسئولية سياسية وأخلاقية كبيرة تقع على عاتق المجتمع الدولى نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذى يحفظ مصداقية المنظومة الدولية، مشددين على أهمية عدم توسع دائرة الصراع، بما يتسبب فى زعزعة الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


وعلى صعيد نشاط الحكومة، تابعت صحيفة (الجمهورية) اجتماع مجلس الوزراء أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، والذي بدأه بتقديم التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري، بمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد.


ونقلت الصحيفة تأكيد مدبولي حرص الحكومة على إقامة الشراكات مع القطاع الخاص الوطنى أو الأجنبي في ضوء الالتزام بتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة. 


وذكرت الصحيفة أن المجلس وافق على ضم الشهداء والمصابين العسكريين والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة خلال الحروب السابقة من 1948 حتى أكتوبر 1973 إلى صندوق تكريم شهداء وضحايا مفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم؛ وذلك تنفيذاً لتكليفات رئيس الجمهورية، كما وافق على مشروع قرار رئيس بشأن منحة الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة ومكافحة الفقر بالمناطق الريفية، ووافق كذلك على الترخيص لوزارة النقل للتعاقد على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر الأمونيا الخضراء بالتعاون مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة.


صحيا، لفتت الصحيفة إلى أن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة أكد - خلال اجتماع المجلس - أنه لم يتم رصد أي إصابة في مصر بمتحور كورونا الجديد، مشيرا إلى أنه حتى الآن جرت استضافة ما يزيد عن 20 ألفاً من المصابين الفلسطينين من أبناء غزة، وذلك في 25 من المستشفيات المصرية. 


اقتصاديا، أوردت صحيفة (الأخبار) أن رئيس الوزراء، شهد بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين كل من «هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة»، و»الشركة القابضة لكهرباء مصر»، و»الشركة الصينية لمعدات وتكنولوجيا الطاقة الكهربائية المحدودة» China Electric Power Equipment and Technology؛ لبدء إجراء الدراسات والقياسات التمهيدية لتطوير مشروع طاقة شمسية بقدرة 10 جيجاوات، وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. 
ولفتت إلى أن المشروع يأتي في إطار مبادرة الممر الأخضر فى مصر، وسيوفرعند اكتماله ما يقدر بنحو مليار دولار أمريكي سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعى السنوية.


وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء شهد - أيضا - مراسم توقيع عقود إنشاء أكبر مجمع لصناعات الأغذية الزراعية في الشرق الأوسط، بمدينة السادات، بإجمالي استثمارات يصل إلى 300 مليون دولار، بين شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، وممثيى الشركات العالمية الموردة لأحدث التكنولوجيات في مجال صناعة الأغذية الزراعية.


وابرزت الصحيفة موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لوزارة النقل بالسير فى إجراءات التعاقد على تنفيذ مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء، بين كُل من الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة «ديمى هايبورت إنرجي إن.في.» العالمية المتخصصة فى مجال انتاج الطاقة المتجددة.


وذكرت صحيفة (الأهرام) أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء مشروع داخل حدود المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بنظام المناطق الحرة الخاصة، ويقام تحت اسم شركة (البحر الأحمر لمحطات الحاويات)، للعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة فى ميناء العين السخنة بالمنطقة الاقتصادية للقناة، وذلك على مساحة إجمالية 720 ألف م2، ويستهدف المشروع تطوير البنية الفوقية، واستخدام وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات بميناء العين السخنة، بتكلفة استثمارية مقدارها ٣٧٩٫٦ مليون دولار أمريكى، وبعدد عمالة ١٣٤ عاملا، وبحجم إنتاج ١٫٦ مليون حاوية. كما وافق المجلس على مشروع قرار إنشاء منطقة حرة عامة على مساحة 150 ألف م2، استقطاعا من مساحة المنطقة الاستثمارية لمدينة دمياط للأثاث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأغذیة الزراعیة مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: أؤكد اعتزازي بدعوة الرئيس السيسي ببناء دعاة مستنيرين

أكد أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مناقشة موضوع الإعلام الدعوي وبناء الإنسان تمثل واجبًا مهمًّا يرتبط بعملية البناء والارتقاء بالإنسان، مشيرًا إلى أن الدعوة الإسلامية استطاعت أن تبني الإنسان في جميع المجالات الروحية والمادية؛ فعززت فيه عقيدة التوحيد الخالص، وضرورة مراقبة الله تعالى في كلِّ الأحوال، ومنحته الحرية التامة للتديُّن واختيار الإيمان، وحافظت على كرامته حيًّا وميتًا، عدوًّا وصديقًا، مسلمًا وغير مسلم، في السلم والحرب، واعتبرته إحدى أهم الركائز في البناء الحضاري وتعمير الأرض، وراعت بشريَّته في التكليف بالأوامر والنواهي؛ فكلفته قدر استطاعته، ولم تكلفه ما لا يطيق، وعززت فيه مكارم الأخلاق، وجعلتها غاية الرسل والأنبياء، ونهته عن الكراهية، والتمييز، والعنصرية البغيضة، وحرمت إهانته أو الحط من قدره أو التنمر عليه، وحفزت فيه التنافس إلى الخير، ومنحته العقل الذي تميَّز به عن باقي المخلوقات، وجعلته أداةً رئيسة في اكتشاف العلوم والمعارف التي من شأنها أن تبني الحضارات، وذلَّلت له الأرض حتى يستطيع العيش فيها بسلام وأمان، وسخرت له كل ما في السماوات والأرض بما يساعده على التفكر والتدبر والاستنباط.

وبيَّن  المفتي، خلال كلمته في المؤتمر الدولي السادس لكلية الإعلام بنين بالقاهرة تحت عنوان: «الإعلام الدعوي وبناء الإنسان»، أن العقل يمثل أداة التمييز والاكتشاف والمعرفة، وهو وسيلة بناء الحضارات، وقد سخَّر الله له ما في السماوات والأرض بما يعينه على التفكر والتدبر والاستنباط والعيش بسلام وأمان، مشيرًا إلى أن العلاقات المجتمعية في المنظور الإسلامي تقوم على التعاون والبر والقسط والإنصاف وترفع التكليف عند الخطأ أو النسيان أو الإكراه وتحفز الإنسان إلى التفكير في الخلق وشؤون الأرض؛ تحقيقًا لوظيفة الاستخلاف، كما تعزِّز فيه الانتماء للدين والوطن، وتحذره من الجمود وتقليد الآباء دون نظر أو اجتهاد.

وأوضح مفتي الجمهورية أن من القيم التي يتعين إحياؤها: قيمة الإعلام الأمين الذي ينقل الحقيقة بصدق ويشارك في تشكيل وعي الجمهور من دون أن تعبث به الأهواء أو تنحرف به الأغراض أو تنال من مكانة الدين ورموزه، مبينًا أن من أبرز التحديات التي نعيشها اليوم: شيوعَ نقل المعلومات من غير مصادرها الأصيلة، وما يترتَّب على ذلك من اضطراب في الوعي وتشوُّه في الإدراك؛ إذ إنَّ الإعلام في جوهره رسالة، والدعوة في حقيقتها هداية، وعندما يتكامل المقصودان في مسار صحيح ينتج عنهما إنسان قادر على تمييز الحق من الباطل والخير من الشر وما ينهض بالأمة مما يوقعها في الفرقة والتراجع.

وأضاف المفتي أنَّ الله سبحانه وتعالى قد منَّ على المؤسسات العلمية الدينية بدَور مهم في صدِّ تأويلات المبطلين، وكشف زيف المشككين؛ الأمر الذي يعزز ثقة المجتمع بما تقدمه من خطاب علمي رصين، موضحًا أن الدعوة الإسلامية تواجه اليوم تحديات إعلامية وميدانية جسيمة يمكن وصفها بأنها غير مسبوقة في سياقها التاريخي نتيجة تراكمات ثقافية مغشوشة رسَّخت خرافات لا تميز بين العادة والعبادة، ولا بين الأركان والنوافل، ولا تقدم صورة صحيحة عن الإسلام، بل تسعى إلى تقديم أنموذج سطحي وشكلي يبتعد عن جوهر التشريع ومقاصده.

وأشار إلى أن الدعوة الإسلامية تصطدم بتيارات ثقافية وافدة ذات جذور استعمارية تعلي شأن المادة وتستغرق في اللذة وتضعف حضور الإيمان وتجحد وجود الله وتسهم في نشر الإلحاد ودوافعه في مختلف المجتمعات، وهي تحديات تستدعي قيام الجميع بمسؤولياتهم على نحو يليق بحجم الأمانة الملقاة على عاتقهم؛ إذ يتطلب الأمر مضاعفة الجهد وإحكام الصف والعمل على دعم الوحدة الدينية والوطنية وترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ورفض كل أشكال الغلو والتطرف بما يتيح مواجهة التحديات الراهنة وتقديم الصورة السليمة للدعوة الإسلامية في مختلف مجالاتها، مؤكدًا أن الدعوة الإسلامية دعوة عالمية تقوم على قيم العدل والرحمة والتسامح والسلام والتعايش والمساواة، وأن الواجب يحتِّم إظهار هذه القيم وتجلية معانيها حتى تشكل نورًا يهدي الناس في مسارات الحياة التي قد تزداد تعقيدًا إذا تخلى الدعاة عن مسؤولياتهم ورسالتهم.

دعاء الزواج من شخص معين .. 5 كلمات يرزقكِ الله من حيث لا تحتسبيدعاء سورة الواقعة للرزق والغنى وسداد الديون.. ردده وسترى العجب

وفي سياق متابعة فضيلته لقضايا الشباب على منصات التواصل، أوضح أن جانبًا من النقاشات الدينية لا يزال يدور حول قضايا فرعية وخلافية تعددت فيها اجتهادات الأئمة، واتَّسعت فيها مساحة الاختلاف، مبينًا أن التمسك برأي واحد في هذه المسائل يفتح الباب لشق الصف ويضعف روح الوحدة ويضر بالاستقرار المجتمعي، داعيًا إلى ضرورة التركيز على أولويات الدعوة الإسلامية التي تهدف إلى بناء الإنسان روحيًّا وماديًّا، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والحد من مظاهر الاستقطاب الفكري والاجتماعي، مؤكدًا أنَّ هذه الأولويات تمثِّل المسار الأصح لخدمة الدين والوطن، منبهًا إلى خطورة التعصب الذي يحول الاختلاف إلى عناد شخصي ثم إلى خصومة تستنزف الدين والدنيا معًا، وتقدم صورة مشوهة عن الإسلام، وتفتح الطريق أمام نزعات الإلحاد والفكر اللاديني.

ودعا الشبابَ إلى الالتفاف حول مؤسسات الدعوة الإسلامية الرسمية والاستفادة من علمائها وأهل الخبرة فيها، والتعلم على أيديهم والنهل من معينهم الصافي بما يعينهم على تحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن دعم المؤسسات الدعوية الرسمية وتعزيز حضورها في الفضاءين الإعلامي والرقمي لم يعد ترفًا أو خيارًا إضافيًّا، بل أصبح ضرورة لحماية الوعي الديني وصيانة عقول الشباب من الخطاب الفوضوي الذي يتخفى خلف الشاشات والمنصات الرقمية، مشيرًا إلى أن التجربة أثبتت أن الدعاة الربانيين متى أتيح لهم الظهور عبر منابر محترفة حولوها إلى مصابيح هداية، وأسهموا في تصحيح المفاهيم وتقويم المسار واستعادة ثقة الأمة بعلمائها.

وأشاد في ختام كلمته بكل مبادرة من شأنها أن تسهم في بناء الإنسان باعتباره المدخل الأصيل لبناء الأوطان، مؤكدًا اعتزازه بدعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، -حفظه الله- الداعية إلى صياغة الشخصية المصرية وتأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في تطوير الدولة بخطًى واثقة وسريعة، وإعادة تأهيل دعاة الله بالثقافة الإسلامية الصحيحة، وتكوين علماء ربانيين مستنيرين قادرين على مواجهة التطرف ونشر الفهم الرشيد وتحقيق التنوير العقلي الذي ينهض بالإنسان ويعمر الأوطان.

هذا، وقد حضر المؤتمر أ.د. محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وأ.د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د. محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات والبحوث، وأ.د. حسن الصغير رئيس أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ، وأ.د. رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.

وفي لفتة تقدير وعرفان قدَّم الدكتور رضا عبد الواجد درع الكلية لفضيلته؛ تقديرً لدوره البارز في رفع الوعي وتنمية قدرات المجتمع على فهم الدين والتعامل مع تحديات العصر.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الإعلام وعي الناس الخرافات الشباب الدعوة الإسلامية الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يشكر الرئيس السيسي على تهنئة أبطال مصر في الكاراتيه والسلاح
  • اللجنة الأولمبية المصرية تشكر الرئيس السيسي على تهنئة أبطال العالم في الكاراتيه والسلاح
  • الأئمة حُرّاس الحرية.. دعوة الرئيس السيسي وإحياء جوهر الرسالة الإسلامية
  • الرئيس السيسي يتفقد جناحي دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية
  • برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
  • مفتي الجمهورية: أؤكد اعتزازي بدعوة الرئيس السيسي ببناء دعاة مستنيرين
  • العراق الثاني في وجهات الصادرات الأردنية الى الدول العربية
  • فرحات: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت تحولات عظيمة منذ تولي الرئيس السيسي
  • مدبولي يتفقد مشروع تطوير الفسطاط فيو بمحافظة القاهرة
  • مدبولى يصل مشروع روضة السيدة زينب 2 بنكلفة 780 مليون جنيه