2023 عام صعب على بايدن.. هل يكون 2024 أقسى؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
واشنطن- بدأ الرئيس الأميركي جو بايدن حكمه سنة 2021 محاولا توجيه التركيز الأميركي الإستراتيجي لمواجهة تصاعد التحدي الصيني اقتصاديا وعسكريا وفكريا. وبدلا من ذلك، بدأ بايدن عامه الأخير في الحكم متورطا في حربي أوكرانيا التي انطلقت في فبراير/شباط 2022، وغزة في السابع من أكتوبر /تشرين الأول الماضي.
وبينما أكدت إستراتيجية الأمن القومي لإدارة بايدن الصادرة في أكتوبر/تشرين الأول 2022، ضرورة التركيز عام 2023 على التنافس الإستراتيجي مع الصين من خلال بناء شبكة تحالفات ضخمة، تبدأ واشنطن عام 2024 متورطة في نزاعين يهددانها بفقدان مصداقيتها على الساحة العالمية.
ومع دخول الحربين عام 2024 في ظل غياب أي أفق لانتهائهما قريبا، يضع بايدن أجندة سياسته الخارجية تحت رقابة الناخبين الأميركيين الذين يقترعون بأصواتهم في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، في وقت تشير أغلب استطلاعات الرأي إلى تأخره أمام غريمه الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومع نهاية 2023 وبداية 2024، قد لا تتمكن الولايات المتحدة من الاستمرار في دعم المجهود العسكري الأوكراني ضد روسيا.
وغادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن قبل أسبوعين بعد زيارة فاشلة دون أي وعود بمزيد من المساعدات الأميركية الجديدة، بعد ربط الجمهوريين بمجلس النواب مشروع تقديم مساعدات لكييف بما يفوق 60 مليار دولار، بأزمة الحدود الأميركية الجنوبية مع المكسيك.
ورغم المساعدات الأميركية والغربية الضخمة التي تعدّت قيمتها 100 مليار دولار خلال 2023، فقد انتهى هجومها المضاد -الذي رُوج له كثيرا- بخيبة أمل كبيرة بعد صد روسيا له، وعدم نجاح الجيش الأوكراني في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها موسكو وتقدر بخُمس الأراضي الأوكرانية.
وإذا تلقت كييف دفعة كبيرة من المساعدات الأميركية عام 2024 كما يأمل الرئيس بايدن، فقد لا يزال يتعين عليها تعزيز قوتها، واستيعاب الهجمات الروسية التي لا تتوقف.
وإذا كان السؤال الذي يطرح نفسه في واشنطن ببداية عام 2023 يرتبط بمساحة الأرض التي يمكن لأوكرانيا تحريرها، سيكون سؤال بداية عام 2024 في واشنطن مرتبط بقدرة كييف على الصمود.
ومع استمرار الدعم الأميركي العسكري والسياسي والدبلوماسي والمالي والاستخباري الضخم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تأمل إدارة جو بايدن أن تتمكن تل أبيب من إنهاء المرحلة الأكثر حدة في حربها على القطاع مع حلول نهاية يناير/كانون الثاني المقبل. لكن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن قبل أيام أن القتال يمكن أن يستمر شهورا.
تكاليف المصداقية
وتطالب إدارة بايدن، بلا جدوى حتى الآن، الحكومة الإسرائيلية بتغيير طبيعة عملياتها لتتبنى نهج العمليات المحدودة والجراحية ضد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعيدا عن الهجمات الواسعة التي تُسقط مئات الضحايا المدنيين كل يوم.
ويدرك كثير من المعلقين بواشنطن أن إنهاء الصراع ووقف القتال هو المفتاح لخفض التكاليف الدبلوماسية التي تدفعها الولايات المتحدة لمصداقيتها، بسبب دعم العدوان الإسرائيلي، والذي نتج عنه استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 50 ألفا آخرين، وتدمير البنية التحتية والحياتية في القطاع بصورة كاملة.
ويراهن بايدن على أن انتهاء الحرب سيسمح له باستعادة الزخم نحو تسهيل عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وهو ما قد يدعم حظوظه الانتخابية بعد فقدانه أصوات شرائح واسعة من الديمقراطيين جراء موقفه الداعم للعدوان الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، يمثل خطر اتساع نطاق الحرب إقليميا خلال 2024 كابوسا كبيرا لإدارة بايدن خاصة مع إثارة العدوان على غزة ضغوطا عنيفة وتصعيدية على 4 جبهات وهي الضفة الغربية، والحدود الإسرائيلية اللبنانية، وجنوب البحر الأحمر، ومناطق وجود القوات الأميركية بالعراق وسوريا.
وداخليا، مثّلت صدمة رفض التيار التقدمي بالحزب الديمقراطي لموقف وسياسات بايدن تجاه العدوان الإسرائيلي مفاجأة صادمة للبيت الأبيض، كما أن غضب الناخبين المسلمين الأميركيين من نهج بايدن قد يكلفه انتخابات 2024.
وحتى مع التركيز على الشرق الأوسط وحرب روسيا على أوكرانيا، فإن البيت الأبيض والبنتاغون يراقبان الصين عن كثب. ويشهد الأسبوع الثاني من 2024 انتخابات رئاسية مهمة في تايوان، ولا ينتظر أن تتغير كثير من مواقف أطراف المعضلة التايوانية، سواء داخل تايوان، أو في بكين، أو واشنطن.
سجّل سيئ
وخلال 2023، عرفت العلاقات الصينية الأميركية توترا كبيرا إثر اكتشاف بالون تجسس صينيا فوق الأراضي الأميركية إلى أن تم إسقاطه. كما عمل بايدن على إظهار التزام أميركا تجاه دول منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ومثّل اجتماعه بنظيره الصيني شي جين بينغ -في قمة آيبك بمدينة سان فرانسيسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- اختراقا دبلوماسيا، مما أسهم في عودة الاتصالات بين العسكريين في كلتا الدولتين بعد توقفها لأكثر من عام.
وإذا كان عام 2023 يمثل سجلا سيئا للرئيس جو بايدن، فمن المنتظر أن يكون عام 2024 أكثر اضطرابا، وخاصة بسبب الطريقة التي قد تتفاعل بها السياسة الأميركية غير المستقرة مع القضايا العالمية.
وإذا كانت البيئة الدولية تنذر بأوقات عصيبة في 2024 لبايدن خارجيا، تبقى الحلقة الأضعف ممثلة فيما ستشهده الولايات المتحدة ذاتها في ظل انتخابات مصيرية قد تأتي بترامب رئيسا للمرة الثانية، رغم مواجهته سلسلة معقدة من الاتهامات والمحاكمات.
ويعني فوز ترامب مضاعفة المخاوف من أنه قد يؤدي إلى الإضرار بالديمقراطية الأميركية واضطراب في النظام العالمي، خاصة لو كرر هجماته المستمرة على حلف الناتو أو رفضه لتغير المناخ، ووعوده باستخدام التعريفات الجمركية لحماية المنتجات الأميركية.
من هنا، سيختبر عام 2024 قوة الرئيس بايدن وقدراته، وستخبرنا نهاية سنة 2024 إذ ما كان بايدن يمكنه مواجهة أعداء الخارج ومنافسي الداخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المساعدات الأمیرکیة عام 2024
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني أن يكون البابا أميركياً؟
منذ اللحظة الأولى لإعلان انتخاب بابا جديد أميركي، وهو أول بابا من أميركا الشمالية، سارع كثيرون إلى ربط هذا الانتخاب بما يشهده العالم من تغييرات، ومن بينها منطقة الشرق الأوسط الحافلة بالمفاجآت، وبالأخص بمدى تأثّر هذه التطورات بما يتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خطوات واجراءات سيكون لها الأثر الكبير على العالم بأسره.
وقد يكون ما ذهب إليه هؤلاء في تحليلهم بعض من الصواب والحقيقة. فالعالم يتغيّر وربما إلى الأحسن في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه ما يسعى إليه الرئيس الأميركي بالنسبة إلى السلام الدائم في كل بقعة متوترة في هذا العالم المتحرّك، وبالأخص في منطقتنا الشرق أوسطية، وبالتحديد بالنسبة إلى الفلسطينيين ومستقبلهم على مستوى حقهم الطبيعي والشرعي في أن يكون لهم دولة مستقلة وذات سيادة، خصوصا بعد الزلزال الذي ضرب قطاع غزة وما تقوم به اسرائيل من مجازر في حقهم.
واستطرادًا لا يمكن أن يكون لبنان، كما سوريا، في منأى عن هذه التطورات المتسارعة، وهما البلدان المجاوران جغرافيًا مع اسرائيل إضافة إلى مصر والأردن المعنيين أيضًا بما تخطّط له اسرائيل وما ترسمه من مؤامرات تهجيرية لفلسطينيي القطاع أولًا، ومن ثم لفلسطينيي الضفة الغربية.
فبالنسبة إلى لبنان، الذي " تورط" في حرب لم يكن يريدها أو مستعدًا لها نتيجة إقدام "حزب الله" على فتح الجبهة الجنوبية لمساندة فلسطينيي غزة، فإن المساعي المبذولة من قِبل الدولة اللبنانية، وما يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من جهود خارجية للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على الأراضي اللبنانية، وبالتالي لسحب جيشها من التلال الجنوبية التي لا تزال تحتلها، قد لا تجد الصدى المطلوب إلا إذا حملت الجولة، التي سيقوم به الرئيس ترامب للمنطقة، ما يمكن توقعه من إيجابيات قد تبدأ بالظهور تباعًا قياسًا إلى ما يمكن أن تحققه المفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة من خطوات إيجابية متقدمة.
في هذه النقطة بالذات يمكن أن يُعطى الذين ربطوا انتخاب البابا لاوون الرابع عشر بالسياسة الأميركية " الترامبية" بعضًا من الحق النظري. ولكن ما خُفي على هؤلاء أن الكنيسة، وإن كان لها التأثير المعنوي على هذه التطورات، وفي مكان آخر مما يُرسم من مخططات دولية، وبالأخص أميركية، لا تكون فيها حقوق الشعوب، أيًّا يكن دينها أو لونها أو عرقها، مصانة ومحترمة، وذلك انطلاقًا من تعاليم السيد المسيح العابرة للطوائف والقارات، والتي تشمل وتعني كل انسان متألم ومظلوم ومقهر ومهانة على كرامته على وجه الكرة الأرضية.
وقد يصب انتخاب البابا الأميركي بالمعنى الجغرافي في خانة تصويب أي سياسة غير عادلة وغير منصفة في حق الشعوب المقهورة والمظلومة، وعلى رأس هذه الشعوب بالطبع الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الظلم والقهر ما لا تقبل به لا الكنيسة ولا الشرائع السماوية والأرضية على حدّ سواء.
لم تكن الكنيسة في تاريخها النضالي من أجل الانسان وكرامته متدّخلة في المسار السياسي للدول، وإن كانت تقف دائمًا ضد الحروب وما تتركه من أثار سيئة لا تتناسب ورسالتها القائمة على إرساء السلام والعدالة، وأن تعمّ المحبة التي أوصى بها السيد المسيح، وهي أساس هذه الرسالة وجوهرها.
قد يأخذ البعض على يُقال في سياق هذه السطور ما فاتني مما شهدته العصور الوسطى من تراجع في سلم القيم لدى الدول، التي كانت تنتمي اسميًا فقط إلى المسيحية، وما ارتكب خلالها من فظائع، وكان لبعض البابوات دور محوري في هذه الانحرافات، التي سبق أن حذّر منها السيد المسيح بنفسه، الذي سبق أن قال عنه النبي اشعيا " رُوحُ الرَّبِّ علَيَّ، ولِهذَا مَسَحَني لأُبَشِّرَ المَسَاكِين، وأَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ بِإِطْلاقِ الأَسْرَى وعَوْدَةِ البَصَرِ إِلى العُمْيَان، وأُطْلِقَ المَقْهُورِينَ أَحرَارًا، وأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لَدَى الرَّبّ."
ولكن قد فات على هؤلاء ما كان لآخر ثلاثة باباوات من تأثير إيجابي على مسرى الأحداث الكونية، ولولا التدّخل الفوري والطبيعي لهؤلاء البابوات لكانت الأمور أسوأ مما عليه اليوم بكثير، ولولا هذا التدّخل الرباني الموحى به لسيطر الشر على مجمل الكرة الأرضية.
ولكي لا يذهب التفكير بالبعض إلى أبعد مما هو معدّ من قبل إنشاء العالم، يكفي أن يتوقف المرء عند كل كلمة قالها البابا لاوون الرابع عشر في أول خطاب له بعد انتخابه بابًا كونيًا، الذي لم يعد منذ لحظة انتخابه أميركيًا فحسب، بل أصبح يحمل جنسية كل مقهور ومظلوم ومعذب ومشرّد ومريض ومهان على وجه هذه "البسيطة" المستمرّة في دورانها على ذاتها وحول الشمس بقدرة قادر.
فلو لم يكن من بين الكرادلة المؤهلين للجلوس على كرسي بطرس أميركيًا لوجب أن يجدوه من "تحت الأرض". وبفعل قوة الهامات الروح القدس شاءت العناية الإلهية أن يكون البابا الجديد من القارة الأميركية لأن له دور مفصلي في تغيير وجه الكون إلى ما يحقّق السلام والعدالة للشعوب قاطبة، ويملأ النواقص التي قد تشوب ما يمكن أن ترسي عليه السياسة الأميركية الجديدة. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف Lebanon 24 ماذا يعني "إضعاف حزب الله"؟ صحيفة إسرائيلية تكشف 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الطاقة الأميركي: إطلاق العنان لهيمنة الطاقة الأميركية يعني تدفق المزيد من الإيرادات لاقتصادنا Lebanon 24 وزير الطاقة الأميركي: إطلاق العنان لهيمنة الطاقة الأميركية يعني تدفق المزيد من الإيرادات لاقتصادنا 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ Lebanon 24 المنطقة تستعدّ.. ماذا تعني مهلة ترامب لإيران؟ 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: الضغط الأقصى يعني القبض على المتهربين من العقوبات أينما كانوا Lebanon 24 المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: الضغط الأقصى يعني القبض على المتهربين من العقوبات أينما كانوا 10/05/2025 09:01:45 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا Lebanon 24 انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا 01:58 | 2025-05-10 10/05/2025 01:58:38 Lebanon 24 Lebanon 24 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس Lebanon 24 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس 01:58 | 2025-05-10 10/05/2025 01:58:31 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول Lebanon 24 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول 01:45 | 2025-05-10 10/05/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي Lebanon 24 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي 01:30 | 2025-05-10 10/05/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار Lebanon 24 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار 01:25 | 2025-05-10 10/05/2025 01:25:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) Lebanon 24 أحد الحاضرين أغمي عليه.. روبي تُثير الجدل بحفلها بفستان "سندريلا" قصير جداً (فيديو) 02:24 | 2025-05-09 09/05/2025 02:24:39 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) Lebanon 24 أحدثتا جدلا خلال مراسم عزاء زوج كارول سماحة.. شاهدوا ماذا فعلت سيرين عبد النور ونادين الراسي (فيديو) 04:55 | 2025-05-09 09/05/2025 04:55:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! Lebanon 24 الكهرباء... من 12 ساعة إلى صفر؟! 08:45 | 2025-05-09 09/05/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو) Lebanon 24 كانت في الـ"أم تي في"... مُذيعة تنضم إلى الـ"ال بي سي" (فيديو) 06:27 | 2025-05-09 09/05/2025 06:27:48 Lebanon 24 Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) Lebanon 24 الإطلالة الأولى لعاصي الحلاني بعد طلاق ابنته ماريتا.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) 04:11 | 2025-05-09 09/05/2025 04:11:15 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:58 | 2025-05-10 انتهاء تسليم صناديق الاقتراع إلى رؤساء الأقلام والكتبة في سرايا زغرتا 01:58 | 2025-05-10 محافظ الشمال أشرف على تسليم صناديق الاقتراع في طرابلس 01:45 | 2025-05-10 غياب سياسي لافت وحضور شعبي خجول 01:30 | 2025-05-10 فتور في العلاقة لا يُلغي التعاون الانتخابي 01:25 | 2025-05-10 استكمال التحضيرات للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة عكار 01:15 | 2025-05-10 اعتراضات تعرقل اعلان لائحة مخاتير بيروت و"الاهالي" اكثر تماسكا فيديو جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) 23:34 | 2025-05-09 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا Lebanon 24 عرض عسكري ضخم أمام زعماء العالم.. بث مباشر لفعاليات يوم النصر في روسيا 03:06 | 2025-05-09 10/05/2025 09:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24