سلطنة عُمان تحتفل بيوم الحياة الفطرية الخليجي
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان مُمثلة بهيئة البيئة، أمس، بيوم الحياة الفطرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تحت شعار "توازن الحياة بانسجامنا مع الطبيعة وحمايتها"، والذي يوافق 30 من ديسمبر من كل عام.
ويأتي الاحتفال بيوم الحياة الفطرية الخليجي ضمن جهود دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على التنوع الحيوي، وتعزيز ثقافة ووعي المواطنين والمقيمين بالحياة الفطرية وأهمية المحافظة عليها.
وهدف الاحتفال- الذي أقيم تحت رعاية المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة، إلى التعريف باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية، ومواطنها الطبيعية، والمحافظة على النظم البيئية وعلى الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض. وتضمن الاحتفال تقديم فيلم قصير يُبرز الحياة الفطرية في سلطنة عُمان، وعروض مرئية حول جهود هيئة البيئة في القضاء على أنواع من الطيور الغازية في سلطنة عمان، اضافة الى الحديث عن المبادرات المتعلقة بتعزيز المسؤولية المجتمعية في حماية الحياة الفطرية.
ومن ناحية انسجام الإنسان مع الطبيعة باستخدام مواردها المتنوعة، سلط الاحتفال الضوء على أهم الصناعات الحرفية التي تعتمد على استخدام الموارد الطبيعية في منتجاتها من خلال مشاركة قدمها أحد المختصين من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وصاحب الاحتفال معرض ضم المنتجات الحرفية واللوحات الفنية. بالإضافة إلى جانب إقامة مسابقة بهذا الشأن.
يُشار إلى أن اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، قد أقرت خلال الاجتماع الثالث عشر للجنة الدائمة للاتفاقية، والذي عقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بالرياض عام 2015، أن يكون يوم 30 ديسمبر من كل عام يومًا للاحتفاء بيوم الحياة الفطرية الخليجي، والذي وافق تاريخ المصادقة على الاتفاقية من قبل المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في دورته الثانية والعشرين التي عقدت بمسقط بتاريخ 30 ديسمبر 2001.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون: قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس لتعزيز جودة الحياة
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام كبير من قادة دول المجلس, الذين وجّهوا بتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الرفاه الاجتماعي، وضمان حصول المواطنين على السكن الملائم، في إطار رؤية شاملة للتنمية، تتكامل فيها جهود التخطيط الحضري، والتمويل الإسكاني، والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث والعشرين للوزراء المعنيين بشؤون الإسكان بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان بدولة الكويت -رئيس الدورة الحالية- المهندس عبداللطيف حامد المشاري.
وأكد معاليه أن اجتماع اليوم يؤكد الجهود المباركة في تعزيز تطوير قطاع الإسكان بدول مجلس التعاون، الذي يمس حياة المواطنين بصورة مباشرة، ويعد أحد أعمدة التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي، من خلال تعزيز التكامل والتنسيق، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتطوير السياسات الإسكانية الموحدة، بما ينسجم مع تطلعات شعوب دول المجلس.
وثمن جهود ودور لجنة وزراء الإسكان والتعمير بدول المجلس، واللجان الفنية التابعة لها، وما تضمنته من أعمال وأهداف، تعكس روح التعاون الخليجي المشترك، وتدعم مستهدفات التنمية الشاملة، مؤكدًا التزام الأمانة العامة لمجلس التعاون بمتابعة جميع القرارات والمبادرات والجهود الرامية إلى تطوير قطاع الإسكان، والتعاون مع جميع الجهات المختصة بدول المجلس لتحقيق التكامل المطلوب، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة.