الخميس, 4 يناير 2024 10:02 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

يخطئ الكثير من الآباء بضرب طفلهم العصبي كطريقة وحيدة للحد من عصبية طفلهم الزائدة، دون وعى منهم بأن هذا العقاب سيأتي بنتائج عكسية ويزيد مع الوقت حدة عصبية طفلهم دون ضبط أو قدرة على التحكم من طفلهم، ولذلك نقدم بعض النصائح للتعامل مع الطفل العصبي وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري أسري وتعديل سلوك.

نصائح للتعامل مع الطفل العصبي المندفع:
 
– الصبر وضبط النفس في حالة هياج الطفل وزيادة عصبتيه وعدم اتخاذ أي رد فعل تجاه الطفل بصورة مرتدة لعصبيته.
 
– بدء أخذ خطوات جادة للحد من عصبية الطفل والتدريب على التحكم في العصبية والتحدث مع الطفل ومناقشة بعض الأساليب للتنفيس حين غضبه أو رفضه لشيء معين دون افتعال العصبية ، فيمكن تعزيز سلوكه نحو التحكم بعصبتيه في موقف ما دون أن يفرغ عصبتيه بشكل سلبى.
 
– تغيير نمط التربية المتبع، فالتربية العصبية نتائجها بالضرورة طفل عصبي يصب مشاعره وانفعالاته بشكل انفعال شديد العصبية عند تعرضه لمواقف حياتية صعبة ، فهو لم يتدرب ويتعلم تفريغ مشاعره وانفعالاته بطرق مناسبة، فيتخذ والديه قدوة ويحاكى طريقتهم في التعبير عن الرغبات والاحتياجات التي لم يتم اشباعها وتحقيقها، فعلى الآباء الوعى جيدا بتغير طريقة التربية واتباع أنماط أكثر إيجابية في تربية ونشأة أطفالهم ، فالحزم المبالغ فيه والإفراط في التعبير في طريقة الكلام الحادة والمفتعلة والصراخ والتهديد والضرب المبرح والحرمان هي وسائل تهدد سلوك الطفل السوى .
-الاحتضان والاهتمام بكلمات الحب والدفء الأسرى واحتواء الطفل والوقوف على أسباب غضب الطفل التي تسبب ازعاجه بهذا الشكل ضروري للحد من العصبية، استخدام الكلمات الطيبة تحفز الطفل على تخفيف شدة انفعاله وغضبه.
 
-التدريب على تمارين الاسترخاء والتنفس عند ظهور نوبات غضب للطفل تساعده على كف سلوك الغضب والتحكم في انفعالاته.
-في حالة اخفاق الآباء في معالجة عصبية طفلهم فعليهم اللجوء إلى متخصص لتعديل السلوك واتباع بعض الاستراتيجيات المناسبة لعلاج سلوكه مع المتخصص.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: مع الطفل

إقرأ أيضاً:

أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء

حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من ظاهرة "ضياع الأبناء تحت ستار الدلع"، مؤكدًا أن ترك التربية الواعية وعدم تحمُّل المسئولية تجاه الأبناء يُعد من أعظم صور الإثم كما بيّن النبي ﷺ بقوله: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "بعض الآباء بيقولوا إحنا بنرحم أولادنا، لكن الحقيقة هم مش بيرحموهم، هم بيهربوا من مسؤوليتهم باسم الدلع، الرحمة الحقيقية هي التربية والاحتواء والتوجيه، مش إنك تسيب ابنك لنفسه".

الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارةالورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضحالورداني يحذر من معايرة الزوجة باليتم: انتهاك لحقوقها وتدمير للعلاقة الزوجية

وأضاف: "اللي يضيع أولاده ده بيرتكب من أعظم الآثام، زي ما النبي ﷺ قال، والحنية مش فساد، اللي بيفسد هو غياب الرعاية تحت مبررات كاذبة".

وأشار الدكتور الورداني أيضًا إلى خطورة غياب المجالس الإيمانية والصداقات الصالحة التي كانت تدلّ الإنسان على الله، موضحًا أن فقدان هذه المجالس سببه الرئيسي ما سمّاه بـ"التدين الكمي"، الذي اختطف الكثير من الشباب وتعامل معهم بأساليب منفرة، مما أحدث فجوة بينهم وبين أسرهم.

وقال: "كتير من الأهالي بقوا يخافوا يسيبوا أولادهم يصاحبوا ناس متدينين، بسبب اللي حصل زمان من بعض المتدينين اللي أساؤوا للأبناء وأبعدوهم عن أهلهم. وده خلّى مفهوم الجليس الصالح يختفي، مع إنه الجليس اللي كان بيطبطب على صاحبه ويدله على ربنا".

وتابع: "كمان فقدان القصد والنية في الأعمال اليومية بقى واضح. ناس كتير فقدت الإحساس إن كل فعل ممكن يبقى عبادة؛ لأنهم تعبوا وقالوا عملنا كتير وربنا ما استجابش، فبطّلوا ينووا، وده بيخلي الخُلق يضيق والبصيرة تتعتم".

واختتم: "مش بس خلقنا اللي بيضيق.. ده كمان بيضايق بصيرتنا، فبنحس إن الدنيا سدت، مع إن أصل المشكلة إننا فقدنا النية والرحمة والرعاية والإيمان اللي كانوا بيخلوا القلب واسع ومُطمئن".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • نصائح غذائية لتفادي تقلصات المعدة وتهيج القولون العصبي
  • بارزاني: لا نريد تغيير واقعنا بالقوة.. ولا يمكن حرمان الكورد من حقوقهم
  • قسم الأمراض العصبية والنفسية بجامعة أسيوط ينظم يوما علميا حول مرض الصرع
  • عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبية
  • أمين الإفتاء يحذر الآباء من ظاهرة منتشرة تتسبب في ضياع الأبناء
  • "الاستئصال العصبي القلبي" ينهي معاناة أربعيني من فقدان الوعي المتكرر
  • بدون ضغوط.. كيف يدعم الأهل أبناءهم خلال فترة الامتحانات؟ | نصائح بسيطة
  • من غرفة التحكم إلى أرض الواقع.. محافظ المنيا يتابع لحظة بلحظة توريد قمح البهنسا
  • الاكتئاب الأبوي.. معاناة صامتة لا يفصح عنها الرجال
  • نصائح لتحسين الحالة المزاجية عند الأطفال