طائرة الإتحاد الغامبي تعود إلى العاصمة بانغول بسبب مشاكل تقنية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت الإتحادية الغامبية لكرة القدم، أمس الأربعاء، عن فشل سفرية منتخبها إلى الكوت ديفوار، تحسبا للمشاركة في “كان” 2023، بسبب مشاكل تقنية في الطائرة.
وحسب بيان الإتحادية الغامبية، عبر صفحتها “فيسبوك”، فإن الطائرة التي تم إستئجارها للتوجه إلى الكوت ديفوار، عادت إلى العاصمة بانغول بسبب مشاكل تقنية.
وأوضحت الإتحادية الغامبية، أن الرحلة إستغرقت تسع دقائق، بعدها أدرك طاقم الطائرة أنه يجب التراجع عن هذه الرحلة.
وأوضحت الإتحادية الغامبية، أن بعد الهبوط تأكد من خلال تحقيقات أن سبب فشل الرحلة التي كانت مبرمجة من العاصمة بانغول نحو أبيجان، لإنعدام الأوكسيجين وفقدان الضغط في مقصورة القيادة.
كما طمأنت الإتحادية الغامبية في بيانها، أن كل طاقم المنتخب المعني بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2023، بصحة جيدة ويتواجد بفندق OCEAN BAY المحلي.
كما سيتم إعادة برمجة رحلة المنتخب الغامبي، إلى الكوت ديفوار في أقرب وقت ممكن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توافق رسميا على قبول الطائرة القطرية.. تحتاج إلى تعديلات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الأربعاء أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 747 هدية من قطر، وطلبت من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعا لاستخدامها طائرة رئاسية جديدة (إير فورس وان).
وأعلن البنتاغون أن وزير الدفاع بيت هيجسيث تسلم الطائرة لاستخدامها طائرة رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتبلغ قيمة الطائرة 400 مليون دولار وهي من إنتاج شركة بوينغ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن وزارة الدفاع "ستعمل على ضمان مراعاة التدابير الأمنية المناسبة ومتطلبات المهام الوظيفية".
وشكك خبراء قانون في إمكان قبول مثل هذه الهدية في سياق مجموعة القوانين المتعلقة بالهدايا المقدمة من الحكومات الأجنبية والتي تهدف إلى مكافحة الفساد والنفوذ غير المشروع، كما سعى منتمون للحزب الديمقراطي إلى عرقلة تسليمها.
ونفت قطر صحة المخاوف التي أثيرت حول صفقة هذه الطائرة في حين تجاهل ترامب المخاوف الأخلاقية ذات الصلة قائلا إنه سيكون من "الغباء" عدم قبولها.
وقال خبراء إن تحديث الطائرة الفاخرة التي قدمتها الأسرة الحاكمة في قطر سيتطلب تحسينات أمنية كبيرة وتعديلات بمنظومة الاتصالات بها لمنع التنصت عليها وإكسابها القدرة على التصدي لصواريخ قادمة، وهو ما قد يكلف مئات الملايين من الدولارات.
والتكاليف الدقيقة لهذه التعديلات غير معروفة لكنها ربما تكون كبيرة بالنظر إلى أن الكلفة الحالية لإنتاج بوينغ طائرتين جديدتين (إير فورس وان) تتجاوز خمسة مليارات دولار.
وعلى مدى العقد الماضي واجه برنامج (إير فورس وان) تأخيرات متتالية، ومن المقرر تسليم طائرتين جديدتين 747-8 في 2027، أي بعد ثلاث سنوات من الموعد المحدد سابقا.
وفازت بوينغ في 2018 بعقد قيمته 3.9 مليارات دولار لتصنيع الطائرتين لاستخدام الرئيس الأمريكي لكن التكاليف صارت أعلى. وقالت بوينغ إنها أنفقت 2.4 مليار دولار حتى الآن في هذا المشروع.