زنقة 20. الرباط

شارك عمدة مدينة مالقة الإسبانية فرانسيسكو دي لا توري برادوس يوم الاثنين 15 يناير في ورشة عمل تتمحور حول التعاون اللامركزي للجماعات الترابية، والتي انعقدت بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بمدينة الرباط.

وأكد فرانسيسكو دي لا توري برادوس لجريدة Rue20 Español أن المغرب بلدٌ مستقر من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

“المغرب بلد يتمتع بالاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وهذا مهم للغاية”، يؤكد المسؤول الإسباني.

وأضاف: “المغرب بلد مهم للغاية في أفريقيا نظرًا لقدرته القيادية في القارة عمومًا، وكذا قدرته داخل النظام الأفريقي على إرسال رسائل الاستقرار والتعاون والتنمية. أعتقد أنه يجب على أوروبا أن تفكر وتنظر إلى المغرب باعتباره بلدًا قادرًا على دعم السياسة الأوروبية المتعلقة بالتعاون في أفريقيا”.

إلى جانب عمدة مالقة، شارك في ورشة العمل التي عقدت بالرباط، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عبد العزيز الدرويش؛ والأمين العام للعمل الخارجي والاتحاد الأوروبي والتعاون لحكومة الأندلس، خوسيه إنريكي ميلو؛ ورئيسة اتحاد بلديات الكناري ماريا كونسيبسيون بريتو.

ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز علاقات التعاون وتشكيل منصة للنقاش وتطوير مبادرات مشتركة جديدة بين المغرب وإسبانيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغرب بلد

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية

قال المستشار ضياء الدين الجارحي، الأمين العام المساعد لأمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ومشاركته في احتفالات "عيد النصر" بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تمثل خطوة استراتيجية تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وتعكس مكانة مصر المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد الجارحي أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية الهامة تعد تكريما للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، كما أنها تعكس الاحترام المتبادل بين القيادتين السياسية في البلدين، والتقدير العالمي للدور الذي تقوم به مصر في حفظ السلام والاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم.

وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أبعادا دبلوماسية عميقة، إذ تأتي في توقيت حساس دوليا، في ظل تحديات عالمية متعددة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حاضرة وفاعلة في كل المحافل الكبرى، وتسعى لبناء شراكات استراتيجية متعددة الأطراف تقوم على التعاون والمصالح المشتركة.

وأوضح المستشار ضياء الدين الجارحي أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بإرادة سياسية واضحة من الجانبين، وقد ترجمت هذه الإرادة إلى اتفاقيات ومشروعات ضخمة، مثل محطة الضبعة النووية، والتعاون في مجالات الصناعة، الزراعة، التعليم، والدفاع.

وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعد أيضا رسالة قوية تؤكد أن مصر دولة ذات سيادة، تتبنى سياسة خارجية متوازنة، تنفتح على جميع القوى العالمية دون انحياز، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار الدولي، وتحقيق المصالح الوطنية.

وشدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وتجذب مزيدا من الاستثمارات، مما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، ويعزز من قدرة الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

طباعة شارك ضياء الدين الجارحي الرئيس عبد الفتاح السيسي موسكو عيد النصر فلاديمير بوتين

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: هجمات اليمن في البحر الأحمر كانت فعالة للغاية  
  • في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد
  • المغرب يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 عاماً
  • ملك المغرب يستقبل وزراء خارجية البلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
  • طنجة تمد جسر الحوار والتبادل الثقافي والإقتصادي مع تاراغونا الإسبانية
  • قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية
  • طقس مشمس ومستقر في أسوان.. وذروة الموجة الحارة تبدأ الأسبوع المقبل
  • المغرب أول شريك تجاري لبولندا في أفريقيا
  • بنك مجموعة بريكس يرحب بانضمام المغرب
  • الشرع يشكر ماكرون: تعاون سياسي واقتصادي مرتقب بين فرنسا وسوريا