الأسد: الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم والمطلوب غربيا الآن إنقاذ هذا الكيان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سلوك الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ينذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال تزويد تل أبيب بالأسلحة الفتاكة.
وقال الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن "سلوك الولايات المتحدة الأمريكية حيال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو الذي يُنذر بتوسيع رقعة الصراع من خلال الاستمرار بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة الفتاكة وقيام واشنطن باعتداءات وهجمات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط".
وشدد على أن "الكيان الصهيوني والغرب في مأزق اليوم، والمطلوب غربيا الآن إنقاذ هذا الكيان، وما التصعيد الإسرائيلي في فلسطين وسوريا ولبنان سوى محاولة للخروج من هذا المأزق".
وأضاف الرئيس السوري: "من واجبنا أن نقف بأقصى طاقتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني لأن ما حققه هذا الشعب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة لم يتحقق منذ أن نشأت القضية الفلسطينية".
واعتبر أن "الكيان الصهيوني لم يكتف بهذا الكم الرهيب من الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الفلسطيني في عدوانه الجاري على غزة، وقبله على مدى عقود من سفك الدماء والإبادة الجماعية. ولذلك فهو يُعد العدة لاستكمال جرائمه في مدينة رفح، فيما تقف المؤسسات الدولية المعنية وفي مقدمتها مجلس الأمن عاجزة عن وقف تلك المجازر".
وذكرت الرئاسة السورية أن "الرئيس الأسد بحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية بين البلدين والاعتداءات الاسرائيلية على الأراضي السورية والتطورات في المنطقة".
ومن جهته اعتبر عبد اللهيان أن "قضية غزة الآن تعتبر القضية الأساسية ليس فقط على صعيد المنطقة وإنما على الصعيد الدولي أيضا، مشيرا إلى أن سوريا هي في الصفوف الأمامية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته".
وتأتي زيارة عبد اللهيان إلى سوريا بعد زيارته إلى لبنان التقى خلالها بنظيره اللبناني عبد الله بوحبيب والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بشار الأسد حسين أمير عبد اللهيان طوفان الأقصى قطاع غزة الکیان الصهیونی عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية للهيئة النسائية في الحديدة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّمت الهيئة النسائية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة تضامنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيداً على الموقف الثابت للمرأة اليمنية في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
ورفعت المشاركات في الوقفة التي شهدت حضوراً نسويًا واسعًا من مديريات الميناء والحالي والحوك، العلمين الفلسطيني واليمني، ولافتات تؤكد وحدة المعركة والمصير بين الشعبين اليمني والفلسطيني، مرددات هتافات البراءة من أمريكا وإسرائيل.
وأكدت المشاركات في كلماتهن، أن المرأة اليمنية ستظل في طليعة الموقف المقاوم، إلى جانبها الرجل، في معركة الدفاع عن القيم والمقدسات، وأن هذه الوقفة امتداد لمعركة الوعي والثبات.
وشددن على أن ما يتعرض له اليمن من عدوان، هو امتداد للعدوان على غزة، وأن اليمنيات يعتبرن معركة فلسطين معركتهن الأولى، ولن يتراجعن عن نصرتها في مختلف الميادين بالتحشيد وتعزيز الوعي والتبرع بالمال حتى تحقيق النصر.
واعتبرت المشاركات، الاتفاق المعلن من سلطنة عمان بشأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن، انتصارًا للثبات الشعبي، وإفشالًا لمحاولات كسر الإرادة اليمنية.
وأشدن بعمليات القوات المسلحة اليمنية والموقف الشجاع والحكيم لقائد الثورة في نصرة وإسناد غزة.
وأدانت الوقفة الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم العدو الصهيوني، معتبرةً صمت الأنظمة العميلة وتواطئها وصمة عار ستبقى في تاريخها، فيما النساء اليمنيات يقدمن صوت الحق دون خوف أو تردد.
ودعت الهيئة النسائية إلى تصعيد العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني، مؤكدة أن الرد اليمني بات ضرورة لردع العدو، ونصرة الأطفال والنساء في غزة.
وجددت المشاركات العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدات المضي في درب الصمود والثبات حتى ينتصر اليمن وكل شبر في فلسطين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أن المرأة اليمنية، ستواصل دورها في التحشيد والدعم، وأنها جزء لا يتجزأ من معركة الوعي والتحرير، ولن تسمح بأي تراجع عن الثوابت والمبادئ.