بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد المالي في جامعة بغداد همام الشماع، اليوم الإثنين (19 شباط 2024)، ان بيئة العراق الاقتصادية مؤهلة لجذب المصارف العالمية والعربية.

وقال الشماع، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق وبيئته الاقتصادية وحتى الأمنية والسياسية جاهزة لجذب المصارف العالمية والعربية"، معتبرا ان "هذه خطوة مهمة من أجل تطوير القطاع المصرفي في العراق سواء الحكومي او الأهلي، خاصة ان هناك مصارف عالمية تعمل حالياً في العراق".

وشدد على ان "عمل أي مصرف حتى وان كان عالميا يجب ان يكون وفق الامتثال للمعايير العالمية في التحويلات المالية، وأي مصرف يخالف ذلك يعرض نفسه للعقوبات سواء الامريكية او حتى من قبل البنك المركزي العراقي".

واشار الى ان "جذب المصارف العالمية يجب ان لا يكون محددا على دول دون غيرها بل يجب ان يكون شموليا دون أي تمييز، وهذا الامر معمول به بكل دول العالم المتطورة".

ويأتي الحديث عن جذب مصارف من خارج البلاد، مع استمرار حظر العديد من المصارف العراقية، من التعامل بالدولار نتيجة عدم الامتثال لضوابط البنك المركزي والبنك الفيدرالي الامريكي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التركمان يشكون منهجة التهميش: لانمتلك منصبا في الدولة العراقية بالكامل- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر النائب السابق فوزي ترزي، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، ان هناك "تهميشا ممنهجا" للقومية الثالثة في العراق.

وقال ترزي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التركمان يمثلون القومية الثالثة في العراق ورغم ذلك لم يجر انصافها بل العكس سياسة التهميش والاقصاء حاضرة وفق مبدأ ممنهج شمل كل الوزارات والهيئات الحكومية في البلاد دون استثناء".

وأضاف انه "في كل الحكومة بكل وزارتها وهيئاتها لا يوجد اي تركماني على رأس أي منها يضاف الى ذلك المؤسسات الأمنية رغم تعدد عناوينها هي الأخرى جرى تهميش كفاءات القومية بل حتى مناصب المحافظين الـ18 لن تجد من بينهم اي تركماني".

واشار الى ان "تهميش التركمان واقصائهم امر سلبي يستدعي مراجعة من النخب من اجل ضمان حقوق قومية قدمت دماء وتضحيات كبيرة من اجل وحدة وسلامة العراق"، لافتا الى ان "التركمان كانت لهم صولات في مواجهة كل التنظيمات الارهابية وتعرضت مدنهم وقراهم الى تدمير وخراب ومجاور ومقابر جماعية لكن لم يجر انصافهم منذ سنين طويلة".

وسبق ان استذكر التركمان في الايام القليلة الماضية، المجازر التي تعرض لها المكون على يد تنظيم داعش، في حين اكدوا ان قوميتهم "منسية" حتى في سباق "المكونات الاكثر تضررا من داعش"، فبينما يتم استذكار المسيحيين والايزيديين، لا يجري الحديث عن خسائر التركمان.

مقالات مشابهة

  • التركمان يشكون منهجة التهميش: لانمتلك منصبا في الدولة العراقية بالكامل- عاجل
  • نائب يحدد 3 نقاط لدرء مخاطر حرائق الدوائر الحكومية في العراق
  • المواجهة الاقتصادية بين الحكومة والمليشيات... إلى أين؟.. تقرير
  • أسعار العملات العالمية أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 19-6-2024 بالبنك المركزي
  • أغلى المدن العالمية والعربية على الوافدين خلال 2024 (إنفوغراف)
  • حوراء القصاب : العراق يحتاج بيئة عمل مثالية خصبة
  • السوداني يدعو السعودية إلى زيادة حصة العراق من الحجاج في العام المقبل
  • دوري نجوم العراق.. 5 مباريات في افتتاح الجولة الـ33 اليوم
  • الديمقراطي ينأى بنفسه عن التوغل التركي في كردستان: بغداد مسؤولة عن حفظ الأمن والسيادة
  • المرقد المجهول.. الأقدم في العراق ونجل أحد الأنبياء