بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد المالي في جامعة بغداد همام الشماع، اليوم الإثنين (19 شباط 2024)، ان بيئة العراق الاقتصادية مؤهلة لجذب المصارف العالمية والعربية.

وقال الشماع، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق وبيئته الاقتصادية وحتى الأمنية والسياسية جاهزة لجذب المصارف العالمية والعربية"، معتبرا ان "هذه خطوة مهمة من أجل تطوير القطاع المصرفي في العراق سواء الحكومي او الأهلي، خاصة ان هناك مصارف عالمية تعمل حالياً في العراق".

وشدد على ان "عمل أي مصرف حتى وان كان عالميا يجب ان يكون وفق الامتثال للمعايير العالمية في التحويلات المالية، وأي مصرف يخالف ذلك يعرض نفسه للعقوبات سواء الامريكية او حتى من قبل البنك المركزي العراقي".

واشار الى ان "جذب المصارف العالمية يجب ان لا يكون محددا على دول دون غيرها بل يجب ان يكون شموليا دون أي تمييز، وهذا الامر معمول به بكل دول العالم المتطورة".

ويأتي الحديث عن جذب مصارف من خارج البلاد، مع استمرار حظر العديد من المصارف العراقية، من التعامل بالدولار نتيجة عدم الامتثال لضوابط البنك المركزي والبنك الفيدرالي الامريكي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خطاب الدولة

21 مايو، 2025

بغداد/المسلة: احمد الخضر

في كل البلدان هناك خطاب دولة و خطاب حكومة و معارضة خطاب الحكومة امر وارد بل هو من معالم الديموقراطية لكن ما يحدث في العراق وجود خطاب موازي للدولة وهو خطاب الا دولة وهو خطاب نراه يتحدى بوضوح خطاب الدولة الرسمي بل ويستخدم احياناً مؤسسات الدولة و نواب في البرلمان واحياناً يستخدم التلويح ب السلاح في فرض هذا الخطاب وهي اكبر مشكلة يعاني منها العراق و عانت منها الحكومات المتعاقبة من بعد ٢٠١٥ .

وهذا الخطاب يتبنى متبنيات اغلبها لا يتبناها خطاب الدولة في العراق ولعل احدث اصطدام حدث بين الخطابين هو في موضوع انعقاد القمة العربية في بغداد بينما تبنى خطاب الدولة العراقية عقد القمة و بقوة هاجم خطاب الا دولة عقد هذه القمة و وصفها ب ابشع الاوصاف مستخدماً احياناً مؤسسات تابعة للدولة.

وهذا اكثر شي ما اقلق الحكومات العربية التي خفضت مستوى تمثليها في القمة وعلى حكومة السيد السوداني ان تصارح الناس بهذا السبب بدل تفتيشها عن اسباب وهمية لتبرير مستوى الحضور ، لذلك و منطقياً اذا اردنا ان يترفع مستوى القبول العربي و الدولي بالعراق هو اعتماد خطاب دولة موحد   اما اعتماد خطاب الدولة الحالي كخطاب رسمي واحد للعراق او خطاب الا دولة ويكون خطاب الدولة الرسمي ، هذه المساحة لا تقبل اللون الرمادي ابدأ اما اللون الفاتح او اللون الداكن و كان الله يحب المحسنين ..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سعر العملات الأجنبية والعربية اليوم 23-5-2025
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: مصر مؤهلة لإقامة المشروعات العالمية العملاقة
  • إيران تقترح تشكيل مجموعة للتنمية الاقتصادية تتألف من 8 دول ضمنها العراق
  • بينها العراق .. إيران تقترح تشكيل مجموعة للتنمية الاقتصادية تتألف من 8 دول
  • عاجل - "المركزي" يخفض سعر الفائدة 100 نقطة أساس انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية
  • المدير السام.. متى يكون سببًا في بيئة العمل السامة؟
  • المركزي يبحث استعدادات العيد.. تخفيض عمولات الدفع الإلكتروني وتمديد ساعات العمل بالمصارف
  • خطاب الدولة
  • اليوم ..إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي باقتصاديات الكاربون في بغداد