قرية القصار.. أيقونة تراثية فريدة بمعالم نادرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تحولت قرية القصار في جزر فرسان إلى أيقونة تراثية فريدة بما تتضمنه من معالم نادرة.
وتعد قرية القصار أيضا، أكبر واحة نخيل في مجموعة جزر فرسان، فضلا عن كونها مصيف لسكان المنطقة منذ مئات السنين، بما تتميز به من أجواء رائعة، وفق قناة «السعودية».
تقع جزر فرسان إجمالا، في جنوب المملكة العربية السعودية، كما تتميز بالآبار الباردة التي تتدفق بالمياه العذبة، وتنتشر فيها الأشجار الكثيفة التي جعلتها لوحة فنية طبيعية، وتضم 400 بيت مؤسسة بجدران من الحجارة، في مشهد قلما يتكرر في أي مكان بالعالم.
#ديرتنا | قرية "القصار" التراثية في جزر فرسان ????
- مصيف الفرسانيين منذ مئات السنين
- أكبر واحة نخيل في مجموعة الجزر pic.twitter.com/bBuXKlSksw
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جزر فرسان جزر فرسان
إقرأ أيضاً:
حرب نادرة تدور خلف الستار.. الصين تعطل أبرز مشروعات إيلون ماسك
وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن ماسك أعلن بشكل علني أن إنتاج الروبوت البشري "أوبتيموس" قد تأخر، ليس بسبب عطل تقني أو مشكلة في الذكاء الاصطناعي، بل نتيجة الحظر الذي فرضته الصين على مغناطيسات النيوديميوم-حديد-بور، وهي عناصر أساسية لعمل المحركات المصغّرة المدمجة في مفاصل الروبوت.
وأوضح الموقع أن ماسك صرح خلال مؤتمر مع المستثمرين، قائلا: "الصين تطلب الآن ترخيصا لتصدير المغناطيسات. نحن نعمل معها لحل هذه المسألة".
ويبدو التصريح متزنا، لكنه يحمل في طياته تبعات واسعة النطاق: "حتى شركة تسلا، جوهرة الابتكار التكنولوجي الأمريكي، تعتمد على نوايا بكين"، حسب الموقع.
محركات معلّقة في بكين وذكر الموقع أن مغناطيسات النيوديميوم - حديد - بور تُستخدم على نطاق واسع في جميع القطاعات التكنولوجية المتقدمة، مثل: الروبوتات، والطائرات المُسيّرة (الدرونز)، والمركبات الكهربائية، التوربينات، والأقمار الصناعية، وأنظمة الرادار، وغيرها.
وتنبع أهميتها من قوتها الفائقة، وكثافتها العالية، وكفاءتها الطاقية التي لا مثيل لها.
وتُسيطر الصين على ما يقارب 90 بالمئة من سلسلة إنتاجها وتكريرها، مما يمنحها نفوذًا استراتيجيًا في قلب الصناعات العالمية المتقدمة.
وأشار الموقع إلى أن البيانات التي جمعتها شركة "ساياري" تكشف أن أكثر من 40 بالمئة من مغناطيسات النيوديميوم-حديد-بور التي تستخدمها شركة تسلا تأتي من موردين صينيين.
وبمعنى آخر، فإن أكثر سلاسل التوريد الأمريكية تقدما لا تزال تعتمد بشكل أساسي على ارتباط استراتيجي مع الصين، وفقا للتقرير.
"سلاح صامت" في الحرب التكنولوجية وأوضح الموقع أن الحظر الصيني يعد ردا مباشرا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على صادرات أشباه الموصلات.
لكن رد بكين جاء محسوبًا بدقة وجراحيًا في طبيعته، إذ يستهدف جذور القدرة الابتكارية الغربية، دون الحاجة إلى ضجيج أو إطلاق صواريخ؛ فلم تعد القضية مجرد تنافس تجاري، بل تحوّلت إلى استراتيجية قائمة على الإكراه الصناعي.
واعتبر الموقع أن الحظر الصيني مناورة ترمي إلى إثبات أن الهيمنة التكنولوجية الأمريكية ما هي إلا وهم، في ظل غياب الوصول إلى العناصر الأرضية النادرة.
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن تأخّر مشروع "أوبتيموس" لا يعد مجرد عثرة تقنية، بل يمثل دلالة على فشل أعمق في السياسات الصناعية الغربية؛ إذ إن جهود إعادة توطين سلاسل الإمداد الحيوية، أو بناء شراكات صناعية آمنة، لا تزال حتى الآن أقرب إلى الشعارات منها إلى الواقع؛ فالاعتماد على العناصر الأرضية النادرة القادمة من الصين لا يزال قائمًا دون تغيير.
أوضح أن ماسك، ورغم طموحاته المريخية، يجد نفسه في مواجهة واقع أرضي، جيوبوليتيكي ومعدني: "لا وجود لروبوت من دون مغناطيس، ولا وجود لمغناطيس من دون بكين