«القاهرة الإخبارية» تعرض تقريرا حول المشاورات خلال دورتين للبرلمان الصيني
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استعرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بشأن التقييمات والمشاورات خلال دورتين للبرلمان الصيني، وذلك في عرض شامل.
أوضح التقرير: أن في تجمع أشبه بالظاهرة السنوية يسلك آلاف المندوبين طريقهم نحو الاجتماعات التشريعية الصينية والمعروفة باسم «الدورتين»، وهي اجتماعات تهدف لتقييم الأداء الحكومي على مدار سنة مضت ووضع رؤى جديدة أخرى باعتبارها تحمل مادة صريحة لأولويات القيادة العليا، فهي تلقى قدرا كبيرا من الاهتمام الدولي لاستقراء اتجاه البوصلة الصينية.
وأشارت الإعلامية منى شكر خلال استعراضها، إلى أنه تعد هاتين الدورتين تابعتين للبرلمان الصيني، الذي ينقسم بدوره إلى المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
اللجنة الوطنية الاستشارية الصينيةولفتت إلى أنه تضم اللجنة الوطنية الاستشارية الصينية أكثر من 2000 عضو، ويعد هذا المجلس أعلى هيئة استشارية في البلاد وستنطلق دورته السنوية في 4 من هذا الشهر، غير أنه يتسبب بقوة سياسية خفيضة إذ يقتصر أعضاؤه على تقديم مقترحات فقط قد لا تكون لها أي تأثير يذكر على صنع القرار الصيني.
وأوضحت أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني سيتم افتتاحه في 5 من هذا الشهر، وهو أعلى هيئة تشريعية في الصين ورأس سلطة الدولة، ويضم قرابة 3000 مندوب، يتم اختيارهم من قبل الوحدات الإدارية الصينية وغيرها، يشغلون مناصبهم لمدة 5 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الصينية الصين
إقرأ أيضاً:
باكستان.. وزير الدفاع يعلق على اجتماع "أعلى هيئة نووية"
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، وهي أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية للبلاد، في أعقاب عملية عسكرية على الهند جرت في وقت مبكر صباح السبت.
وصرح الوزير لقناة "آري" التلفزيونية: "لم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولم تتم جدولة أي اجتماع من هذا القبيل".
وقال الجيش الباكستاني في وقت سابق إن رئيس الوزراء دعا الهيئة لعقد اجتماع.
ولم يرد وزير الإعلام الباكستاني بعد على طلب للتعليق.
وقال وزير الخارجية الباكستاني لتلفزيون محلي إنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد "فسنفكر في التوقف عند هذا الحد".
وتأتي هذه التعليقات بعد أن تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار، إذ حث الجانبين على خفض التصعيد "وإعادة الاتصالات المباشرة لتجنب سوء التقدير".
وبالتوازي، أكدت الهند أنها ملتزمة بعدم التصعيد إذا ردت باكستان بالمثل.
وقال الجيش الهندي إنه استهدف قواعد عسكرية باكستانية، بعدما أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر من صباح السبت.
وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين النوويتين، عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المقسم.
وألقت الهند باللوم عى باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا.
وذكرت باكستان في وقت سابق من السبت، أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت 3 قواعد جوية، وأن ضربات انتقامية على الهند جارية.