رجال يعتدون على فتاة في أحد شوارع ليون الفرنسية (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو يظهر تعرض فتاة في مدينة ليون الفرنسية للاعتداء والضرب على وجهها من قبل عدة رجال.
وبلغ عدد مشاهدي مقطع الفيديو الذي يوثق حادثة الاعتداء، ونشرته جماعة "Némésis" اليمينية المتطرفة أكثر من 400 ألف مرة منذ أمس.
ويظهر الفيديو الاعتداء على امرأة شابة في الشارع من قبل عدة رجال، ولكمها من قبل أحدهم بعنف على وجهها، في مدينة ليون.
Une jeune femme a été agressée à Lyon alors qu’elle ramenait une de ses amies.
La scène s’est passée quai Romain Rolland (Lyon 5) et on y voit un homme lui asséner un coup pendant qu’un autre la tien.
Peu d’infos pour le moment, mais la jeune femme a porté plainte à la… pic.twitter.com/7nbTIh50zb
ووقع الحادث خلال الليل من السبت إلى الأحد، وقد أوضح مصدر في الشرطة أن الضحية تقدمت بشكوى وأنه تم فتح تحقيق.
وقد تسبب العنف الذي تعرضت له الفتاة في أضرار أكدت التقارير الطبية أنها لن تكون قادرة عن ممارسة حياتها المهنية لمدة 12 يوما.
وبدأت قوات الأمن التحقيق في "العنف المتعمد في اجتماع ضد امرأة" و"نشر صور للوقائع على شبكات التواصل الاجتماعي".
وتعمل الأجهزة الأمنية على تسليط الضوء على ملابسات هذا الهجوم وتحديد هوية المتورطين فيه.
المصدر: لوفيغارو
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حقيقة فيديو التهجم المسلح في سوهاج.. الداخلية تتخذ إجراءات عاجلة
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، حقيقة مقطع الفيديو المتداول عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والذي ادعى خلاله أحد الأشخاص تعرّض منزله بسوهاج لاعتداء مسلح من قِبل أحد أقاربه وأبنائه.
وذلك إلى جانب قيامهم بقطع التيار الكهربائي ونقل أعمدة الإنارة بالمنطقة، وظهور أحدهم ممسكًا بسلاح ناري في المقطع، ما أثار جدلًا واسعًا على منصات التواصل.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البلينا، يفيد برصد مقطع الفيديو السابق ذكره، وبفحص ما ورد في المنشور، تبين عدم وجود بلاغات رسمية بالواقعة.
وبمواصلة التحريات، أمكن تحديد مُقدم الشكوى، وهو “سائق” يقيم بدائرة مركز البلينا، ويقيم حاليًا خارج البلاد، وباستدعاء والد الشاكي وسؤاله حول صحة ما ورد في الفيديو، نفى تمامًا حدوث أي من الوقائع المنشورة.
وأكد أن نجله قام بتصوير المقطع وادعاء التعدي ظنًا منه أن أقاربه المشكو في حقهم كانوا سببًا في انفصال والديه، كما أمكن تحديد 3 أشخاص من المشكو في حقهم، وهم عم الشاكي واثنان من أبنائه، مقيمون جميعًا بنفس الدائرة.
وبسؤالهم، جاءت أقوالهم مطابقة لما ذكره والد الشاكي، مؤكدين عدم حدوث تعد أو تهجم، وأن المقطع المتداول لا يعكس أي وقائع حقيقية على أرض الواقع.
وكانت قد نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو حاملاً السلاح الناري، وتبين أنه نجل عم الشاكي، مقيم بدائرة المركز، وعُثر بحوزته على السلاح الظاهر بالفيديو وهو بندقية خرطوش.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حينه، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الواقعة من بدايتها وصولًا إلى سبب نشر الفيديو المتداول.