10 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد سكوت ريتر، إن الولايات المتحدة خططت لتنفيذ الانقلاب في أوكرانياعام 2014 بغية إثارة حرب مع روسيا والإضرار بإمكانياتها.
وأضاف ريتر في حديث عبر يوتيوب، أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي المستقيلة فيكتوريا نولاند لم تأبه طوال مسيرتها السياسية للحلول الدبلوماسية، ولطالما كانت منخرطة في عمليات سرية داخل أوكرانيا تهدف لزعزعة استقرار روسيا.
وتابع: الآن وعند الحديث عن كيفية نشوب هذه الأزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا ندرك جيدا أنها بدأت لأن نولاند أرادت ذلك، فقد بدأتها لإضعاف روسيا وخلق الظروف المناسبة لتدمير اقتصادها.
وأوضح ريتر، أنه لتحقيق الأهداف السابق ذكرها تم تنظيم انقلاب العام 2014 في أوكرانيا ومن ثم نشر خلايا تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية الـ CIA في جميع أرجاء البلاد،
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن تعمل 12 قاعدة استخباراتية أمريكية على زعزعة استقرار روسيا.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ما كانت لتنطلق أبدا لو لم يقع انقلاب العام 2014، مشيرا إلى أن الناتو عمل على مدار سنوات على توسيع بنيته التحتية على الأراضي الأوكرانية لتحويلها إلى دولة معادية لروسيا.
وأضاف أنه لمنع إنشاء موطئ قدم عسكري من هذا القبيل، تجري روسيا عملية خاصة لتجريد أوكرانيا من السلاح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير: الحوادث في واشنطن تعكس توترًا داخليًا لا يرتبط فقط بالشرق الأوسط
قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ اليوم هو يوم أمريكي ساخن حيث شهد تزامن حادثين بارزين، الأول هو الحادث الذي يتعلق بالمتحف اليهودي، والثاني هو حادث مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لافتًا، إلى أن كلاهما يشير إلى جود توتر أمني كبير داخل الولايات المتحدة، ليس مرتبطا في المقام الأول بما يجري في الشرق الأوسط فقط، بل قد يكون من تداعيات الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، والمتغيرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال ما تجاوز 100 يوم من حكمه.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ملفات كثيرة مفتوحة، وهناك الكثير من الضحايا لكل قراراته المختلفة التي تم اتخاذها منذ دخوله البيت الأبيض في ولايته الجديدة، وهو ما يفتح مجال الشك أمام الكثير من الجهات والكثير مما يوصفون بأنهم ضحايا ترامب في الفترة الأولى من ولايته".
وتابع: "كلا الحادثين إذا تعاملنا معهما على أنهما حادثا اقتحام حقيقيان، فإنهما يكشفان عن وجود خلل أمني واضح في تأمين أماكن مهمة، في ظل سقوط قتلى من موظفي السفارة الإسرائيلية صباح اليوم في منطقة قريبة من مقر الاستخبارات الأمريكية، وهو ما يسلط الضوء على خلل أمني واضح في تأمين مواقع حساسة داخل واشنطن، وهناك الحادث الثاني، الذي طال امرأة قرب بوابة CIA وإن لم تتضح تفاصيله بشكل كامل بعد، إلا أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب تواجدها في ذلك الموقع الحساس، وما إذا كان الأمر عرضيًا أم مرتبطًا بسيناريو أوسع".
وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش لحظات عصيبة، وتموج بالتيارات الفكرية والسياسية وما يحدثه ترامب من حراك سياسي قوي في المجتمع الأمريكي، ربما يسهم بالمزيد من العنف والتوتر، كما أن عمليات الانفلات الأمني ظهرت في الولاية الأولى لعهد ترامب بكثافة كانت ملحوظة.
وواصل: "أعتقد أن ما يحدث اليوم من أحداث ربما يكون بداية لسخونة في الداخل الأمريكي، بعضها قد يكون مرتبطا بالشرق الأوسط، والبعض الآخر مرتبط بما يجري من قرارات أو تداعيات للقرارات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس الأمريكي".