أول منصة ألعاب محمولة مجهزة بمعالجات Intel المتطورة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أعلنت MSI عن بدء مبيعات منصة "Claw"، أول منصة ألعاب محمولة مجهزة بمعالجات Intel Core Ultra الحديثة.
وتأتي المنصة الجديدة بطرازين مجهزين بمعالجات Core Ultra 5 135H و Core Ultra 7 155H، وتبدأ أسعارها من 700 دولار.
وحصلت هذه المنصات على هيكل بأبعاد (294/117/21.2) ملم، وزنه 675 غ، وجهّزت بشاشات IPS بمقاس 7 بوصات، توفر عرضا للصور والفيديوهات بدقة FHD، وترددها 120 هيرتز.
وتعمل هذه المنصات بذواكر وصول عشوائي بسعة 16 غيغابايت، وذواكر تخزين داخلية 512 غيغابايت، كما زوّدت ببطاريات تكفيها لتعمل لأكثر من ساعتين بالشحنة الواحدة، وجهّزت بشرائح متطورة للاقتران بالأجهزة الإلكترونية عبر شبكات Wi-Fi 7 و Bluetooth 5.4، ومنفذ لشرائح الذاكرة الخارجية microSD.
إقرأ المزيدوأظهرت الاختبارات التي أجريت على هذه المنصات أنها تنافس من حيث الأداء منصات الألعاب المحمولة المجهزة بمعالجات Ryzen 7 7840U أو Z1 Extreme.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تكلفة اللعب | تعرف إلى تاريخ أجهزة ألعاب الفيديو وأسعارها الجديدة
شكّل إعلان شركتي "سوني" و"مايكروسوفت" أخيرا عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع تكاليف الإنتاج، مؤشرا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع الخبراء استمرارها.
ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز "بلاي ستيشن 5" الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو اليوم.
أما جهاز "إكس بوكس سيريز" من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو بعدما كان يراوح بين 299,99 و499,99 يورو عام 2020.
ومن المفترض عادةً أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكنّ الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركائه التجاريين.
و"صُنِّعَت نسبة 75 في المئة من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين" التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على الكثير من منتجاتها منذ نيسان/أبريل، وفق ما افادت شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه.
وبالنسبة إلى "مايكروسوفت"، تهدف هذه الزيادة إلى "التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار" في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل "أكبر أسواقها"، على ما أوضح عبر شبكة "إكس" المحلل في "نيكو بارتنرز" دانيال أحمد.
إلاّ أن الزيادات على الأسعار لم تَطَل إلى اليوم جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو" المقرر طرحه في 5 حزيران/يونيو، إذ أن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءا من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، حيث تم تجميد الزيادة في الرسوم الجمركية (+46 في المئة) لمدة 90 يوما.
ولكن إذا طُبقت هذه الزيادة بالكامل، "قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في التكلفة يصل إلى مئات الدولارات" لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني "ذي غيم بيزنس".
الألعاب أيضا
ولم تسلم الألعاب. ففي حين أثارت "نينتندو" غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة "ماريو كارت وورلد" بسعر يراوح بين 80 و90 يورو في أوروبا، أعلنت "مايكروسوفت" عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولارا.
ورجّحت "نيكو بارتنرز" أن "تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين"، نظرا إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته.