النسخة الـ 6 لـ”طواف الإمارات” ..1390 متطوعا و 800 ساعة بث مباشر في 200 دولة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، الجهة المنظمة لطواف الإمارات للدراجات الهوائية عن عدد من الأرقام، والاحصائيات القياسية، الخاصة بالنسخة السادسة من الطواف والتي أسدل الستار عليها مؤخرا وتوج بلقبها الدراج البلجيكي لينارت فان ايتفيلت” / 22 عاما/ دراج فريق لوتو ديستني محققا إنجازا فريدا هو الأول من نوعه في مشواره برياضة الدراجات.
وعلى مدار أيام، ومراحل السباق الـ7، قطع 140 دراجا مثلوا 20 فريقا عالميا، مسافة 985 كم، بمختلف الطرق، والمناطق الجبلية المخصصة.
وتم بث منافسات الطواف في 200 دولة، من خلال 800 ساعة بث مباشر، فيما قامت 3 طائرات مروحية بتصوير الحدث من جميع جوانبه خلال 83 ساعة طيران وعبر27 كاميرا تلفزيونية متخصصة.
وساهم في تقديم خدمات التصوير وتسهيل الحركة، 50 سائقا مرخصا من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، فيما قام 60 صحفيا، و50 مصورا من جميع أنحاء العالم بتغطية الحدث، ونقله إلى وسائل الإعلام المختلفة.. في حين شاركت 662 آلية ودورية للشرطة، بالإضافة إلى 905 أفراد شرطة، و20 سيارة إسعاف، في تأمين الحدث.
وبمشاركة 1390 متطوعا، تم تسهيل العديد من العمليات اللوجستية للدراجين، ومختلف المشاركين.. وخلال النسخة السادسة من طواف الإمارات تم استخدام 6110 حواجز لتسهيل الحركة، وتنظيمها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تترأّس حفل إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي 2025»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةتتصدر الإمارات المشهد الصحي العالمي، من خلال رئاستها حفل إطلاق تقرير «حالة التمريض العالمي لسنة 2025» على مستوى إقليم شرق المتوسط ضمن إطار تنظيم «سباق التميز»، المقرر انعقاده افتراضياً في 12 مايو الجاري، تزامناً مع اليوم العالمي للتمريض تحت شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره».
ويرسّخ الحدث الاستراتيجي الحضور البارز للإمارات على خريطة صناعة القرار الصحي العالمي ومكانتها كمنصة إقليمية رائدة لاستشراف مستقبل القطاع الصحي، حيث يكتسب الحدث بُعداً استراتيجياً استثنائياً كونه ينعقد تحت مظلّة منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتأتي رئاسة الإمارات لهذا الحدث العالمي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة، التي تضع صحة الإنسان وجودة الحياة في قلب أولوياتها الوطنية، وتعكس رؤية الدولة في بناء نظام صحي رائد عالمياً قائم على الابتكار والاستدامة.
وتمثل المبادرة ترجمة حقيقية للمستهدفات الاستراتيجية لرؤية نحن الإمارات 2031 التي تهدف إلى تحقيق الريادة في المؤشرات العالمية للرعاية الصحية وتعزيز تنافسية القطاع الصحي الوطني.
ويأتي اختيار الإمارات لقيادة هذا الحدث العالمي تتويجاً لمسيرة التميز في القطاع الصحي، حيث تم إدراج تجربتها الرائدة ضمن دراسات الحالة النموذجية في التقرير كأحد أفضل الممارسات العالمية في المجال التمريضي، خاصة في تطوير برامج الاختصاص المبتكرة. ويرسّخ هذا الاعتراف الدولي مكانة الإمارات كمختبر عالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ونموذج يحتذى به في تطوير الكفاءات التمريضية. ويأتي اختيار شعار «ممرضونا هم مستقبلنا، الاهتمام بالكادر التمريضي يعزّز قوة الاقتصاد ويدعم ازدهاره» لليوم العالمي للتمريض 2025 تأكيداً على الأثر البارز للكوادر التمريضية ليس فقط على المنظومة الصحية، بل على الاقتصادات الوطنية والتنمية الشاملة، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات في تمكين الكوادر التمريضية كشريك استراتيجي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ويقدم التقرير، في نسخته الثانية بعد تقرير عام 2020، منظوراً استراتيجياً متكاملاً للقوى العاملة التمريضية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وسيركّز على تحليل عميق للمشهد الصحي ما بعد جائحة «كوفيد-19»، مستشرفاً الفرص الاستراتيجية وتحديد الفجوات الرئيسية لتعزيز دور التمريض في منظومة الرعاية الصحية الأساسية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة والتغطية الصحية الشاملة. ويتضمن برنامج الحفل الافتراضي حلقة نقاشية نوعية تجمع نخبة من الخبراء على مستوى إقليم شرق المتوسط لمناقشة مخرجات التقرير وتوصياته، وستتولى دولة الإمارات إدارة هذه المنصة الاستراتيجية، ما يعزّز دورها المحوري كموجه لمسار التطوير المهني للتمريض في المنطقة. ويعكس هذا الدور القيادي قدرة الإمارات على المشاركة في استشراف مستقبل المهنة وصياغة توجهاتها بما يتماشى مع متطلبات التحول في الأنظمة الصحية، بما يتناسب مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة 2030.