«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1845
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
هو ابن محمد على باشا، وهو مولود في الإسكندرية في 1822، وألحقه أبوه بالبحرية، فتدرب فيها دون تمييز له عن زملائه، ولما أتم دراسته التحق بالأسطول، وظل يترقى حتى صار في أواخر عهد أبيه قائدًا عامًا للأسطول، وقد جاء سعيد باشا على سدة الحكم في مصر «زي النهارده» في 24 يوليو 1845، واستمرت فترة حكمه حتى 1863 وكان يحب المصريين ويكره الأتراك والشراكسة، فيما كان يميل للأوروبيين، خاصة الفرنسيين ويحسب لسعيد في عهده أنه خفض الضرائب على الأرض الزراعية، وأسقط المتأخرات المستحقة على الفلاحين، ومنحهم حق تملك الأرض، طبقاً لقانونه الشهير«اللائحة السعيدية»، الصادرة في 5 أغسطس 1858.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. محمد سعيد باشا حاكمًا على مصر 24 يوليو 1845
«زي النهارده».. وفاة محمد سعيد باشا رابع حكام الأسرة العلوية 18 يناير 1863
«زي النهارده».. تولي محمد سعيد باشا حكم مصر 24 يوليو 1854
كما ألغى ضريبة الدخولية، التي كانت تحصل على المحاصيل والمتاجر، وكانت سبباً في الغلاء فجاء إلغاؤها تخفيفاً عن كاهل الأهالى وتحريراً للتجارة الداخلية، كما طهر ترعة المحمودية، وأتم الخط الحديدى بين القاهرة والإسكندرية، ومد خطا آخر بين القاهرة والسويس، واهتم بالملاحة الداخلية والخارجية، وأصدر لائحة المعاشات للموظفين المتقاعدين، ومنع نقل الآثار المصرية إلى الخارج، التي كانت نهباً لتجار الآثار وجمعها في مخازن في بولاق وحدد مدة الخدمة العسكرية وعممها على الشباب باختلاف طبقاتهم، وجعل متوسطها سنة واحدة،وكان ميالاً لترقية الضباط المصريين.
لكن مما يؤخذعلى عهده أن مصر خاضت حربين،الأولى حرب القرم التي استمرت بعد وفاة عباس باشا، وأرسل سعيد باشا نجدة إلى الجيش المصرى واستطاعت تركيا وحلفاؤها، بفضل الجيش المصرى، التفوق على الروس وإبرام الصلح بينهما في 1856 في مؤتمر باريس، فيما كانت الثانية هي حرب المكسيك، والتى لم يكن لمصر فيها ناقة ولاجمل غير أن ميول سعيد تجاه نابليون الثالث، إمبراطور فرنسا آنذاك، وصداقته دفعته لتلبية طلبه، بمده بقوة مصرية لدعم الجيش الفرنسى هناك، كما أنه هو صاحب مقولة: «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» ولذا أغلق المدارس العليا (الكليات)، وكان، حين تولى الحكم، قد أرسل يستضيف فردينان ديليسبس، صديق طفولته في الإسكندرية، فلما حضر اصطحبه في رحلة إلى الإسكندرية ليستعيدا سوياً ذكريات طفولتهما، وفى هذه الأثناء عرض فردينان ديليسبس فكرة إنشاء مشروع قناة السويس ووافق سعيد على الفور، وأسرف في التساهل معه إلى أن توفى سعيد باشا في 1863.
محمد سعيد باشاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة زی النهارده
إقرأ أيضاً:
دينا فؤاد: مشاهد الابن في حكيم باشا الأصعب والأقوى
قالت الفنانة دينا فؤاد، إنّ قرارها بخصوص الغياب الإعلامي بعد مسلسل حكيم باشا جاء بدافع رغبتها في أن يكون ظهورها التالي لهدف حقيقي، موضحة: "ما كنتش حابة أطلع في أي حاجة، كنت مستنية الحلقة دي تحديدًا، وحقيقي مبسوطة جدًا إن ده أول لقاء ليا بعد المسلسل".
وعبرت فؤاد، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، والإعلامية راغدة شلهوب، ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، عن سعادتها بردود الفعل التي تلقتها على أدائها في المسلسل، خاصة في المشاهد التي جمعتها بالطفل الذي لعب دور ابنها، ووصفت تلك المشاهد بأنها "من أصعب اللحظات على الشاشة"، بسبب الحالة النفسية العميقة التي كانت تتطلبها.
مشاهد الابن الصغيرإلى ذلك، أشاد خالد أبو بكر بأداء دينا فؤاد في المسلسل، قائلا: "في كام مشهد بحكيم باشا، أقولك شابو عليهم، الأداء بتاعك فيهم كان رائع، مثل مشاهد الابن الصغير، وزي ما قلت لك مش صداقتنا اللي بتخلينا نستقبلك، ولكن فنك".