هيوستون- (رويترز) – قالت مصادر مطلعة إن شحنة من النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات لا تزال عالقة قبالة ساحل ولاية تكساس الأمريكية بعدما صادرتها الولايات المتحدة قبل ثمانية أسابيع. ولا تزال الناقلة عاجزة عن تفريغ الشحنة بسبب خوف الوكلاء التجاريين من أن يتحاشى العملاء التعامل مع أي ناقلة تأخذ هذه الشحنة.

وترسو الناقلة سويز راجان، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة مدينة جالفستون الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا خارج هيوستون منذ 30 مايو أيار. وقال أحد المصادر إن شركات الشحن قلقة من أن يؤدي نقل النفط الخام الإيراني عبر ناقلاتها إلى رفض مشتري النفط الآخرين التعامل مع هذه الناقلات في المستقبل. وأضاف “فريقنا القانوني قال (لن يحدث هذا مطلقا)”، مشيرا إلى أن الناقلة لم تجد بعد أي طرف يرغب في نقل النفط منها. وقال مسؤول غربي يعمل في مجال النفط إن عدم القدرة على تفريغ الشحنة يعود لعدة أسباب، منها الخوف من رد الفعل الإيراني. وهددت طهران باتخاذ رد فعل قوي تجاه أي شركة نفط تفرغ النفط الإيراني من أي ناقلة محتجزة. ولم يتسن التواصل مع وزارة النفط الإيرانية للتعليق. وأضاف المسؤول أن الناقلة حصلت على الموافقات الأمريكية اللازمة لتفريغ الشحنة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جهات تتخادم مع شركات النفط لتسهيل استقدام العمالة الأجنبية

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يتفاقم أثر العمالة الأجنبية في العراق، خاصة في قطاع النفط، حيث تُفاقم البطالة بين الشباب العراقيين وتستنزف العملة الصعبة.

وتشير بيانات حديثة إلى وجود أكثر من 3 ملايين عامل أجنبي في العراق عام 2024، 80% منهم دخلوا بطرق غير قانونية، وفق تقارير منصات إخبارية.

وتُبرز هذه الأرقام تفاقم الظاهرة التي بدأت تتجذر منذ الغزو الأمريكي عام 2003، عندما فُتحت الأبواب أمام الشركات الأجنبية دون ضوابط صارمة.

وتُسهم الشركات النفطية الأجنبية في تفاقم الأزمة، إذ تُفضل توظيف عمال أجانب برواتب خيالية.

وتُظهر إحصائيات أن بعض الشركات، تضم 280 عاملًا أجنبيًا فقط، تُنفق 9.6 مليون دولار شهريًا على رواتبهم، أي ما يعادل 51 مليون دينار للعامل الواحد.

وتُشير تقارير إلى أن نسبة العمالة الأجنبية في بعض هذه الشركات تصل إلى 100%، ما يُحرم العراقيين من فرص العمل.

ويُفاقم هذا الوضع غياب الرقابة، حيث تتخادم بعض الجهات العراقية مع هذه الشركات لتسهيل استقدام العمالة الأجنبية.

ويقول النائب حيدر المطيري إن “تأثير العمالة الأجنبية يمتد من زيادة البطالة إلى صرف مبالغ طائلة دون رقابة منذ 15 عامًا” فيما تُؤكد إحصائيات وزارة التخطيط ارتفاع البطالة إلى 16.5% عام 2021، مع نسبة 23% بين الشباب، بينما تُحول العمالة الأجنبية أكثر من 4 مليارات دولار سنويًا خارج البلاد، وفق لجنة العمل النيابية.

وتُعيد هذه الظاهرة إلى الأذهان أزمة مماثلة خلال الثمانينيات، إبان الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، حيث استقدمت الحكومة 1.5 مليون عامل مصري لتعويض النقص في القوى العاملة. وتُبرز هذه المقارنة استمرارية الاعتماد على العمالة الأجنبية في أوقات الأزمات، لكن دون خطط لتأهيل الكوادر المحلية.

وتُطالب جهات برلمانية بتفعيل قوانين تُلزم الشركات الأجنبية بتوظيف 50% من العمالة المحلية، مع فرض غرامات على استقدام عمال غير شرعيين.

ويُشدد خبراء على ضرورة دعم القطاع الخاص وإنشاء برامج تدريب للشباب لتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية.

ويُظهر الواقع أن الحلول تتطلب إرادة سياسية قوية لضبط سوق العمل وحماية حقوق العراقيين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • جهات تتخادم مع شركات النفط لتسهيل استقدام العمالة الأجنبية
  • مصدران لـCNN: ترامب يخطط لتغيير تسمية أمريكا للخليج.. وإيران تحذر
  • لا تحذيرات من "تسونامي".. زلزال بقوة 4.8 درجة يضرب سواحل نيوزيلندا
  • نلبي احتياجات البحارة.. الخارجية عن سفينة تقل بحارة مصريين قبالة سواحل الإمارات: تجاوب سريع من السلطات الإماراتية
  • بلادنا ليست للبيع.. رد مباشر من رئيس وزراء كندا على طلب ترامب بالبيت الأبيض
  • مصرع العشرات بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس
  • موريتانيا تحبط تهريب شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية كانت في طريقها إلى البوليساريو
  • مسؤول إيراني: مفاوضات نووية جديدة مع أمريكا في مسقط
  • قتلى في انقلاب قارب قبالة سواحل كاليفورنيا
  • وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق مع أمريكا ممكن