مريم مصطفى: كنت «بابا وماما» لأولادى.. والكانسر لم يهزمنى
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مريم مصطفى البالغة من العمر 54 عامًا وتعمل إحصائية في مؤسسة صحفية، انفصلت عن زوجها منذ أكثر من ١٥ عامًا لتبدأ رحلة الكفاح مع أبنائها وتلعب دور الأب والأم معا ولم تكن هذه هى معاناتها الوحيدة فقد أصيبت بالمرض اللعين أيضا، ولكنها رغم ذلك استطاعت أن تصل بأبنائها إلى بر الأمان.
تحكى مريم قصتها «للبوابة» قائلة: «تزوجت من أبو أولادى واستمر هذا الزواج ١٢ عامًا حتى تم الانفصال بيننا وتركنى وكنت قد رزقت منه بولدين وبنت وتكفلت بهم بشكل كامل فلم أستطع ترك عملى نظرا لظروف المعيشة».
وتابعت: « بعد انفصالى الحمل كان تقيل عليا جدًا لازم اشتغل عشان أصرف وأكفى احتياجات أولادى وبيتى من أكل وشرب وتعليم ولبس وبردوا أقدر أكون الأم الحنينة اللى بتراعى وبتربى وبتطبطب وبتذاكر وتلعب معاهم وتساعدهم على تحقيق أحلامهم ونجاحهم فى مستقبلهم والحمد لله قدرت بفضل ربنا إنى أوصل بيهم لبر الأمان».
وأضافت: «كنت مصممة طول الوقت إن أولادى يتعلموا تعليم عالي ويلتحقوا بكليات ويحصلوا على مؤهلات عليا، كنت بنزل شغلي الصبح بدرى وأرجع أذاكر ليهم وأشد من عزمهم وأشوف طلباتهم، والحمد لله شوفت ثمرة تعبى ومجهودى، إسلام تخرج من كلية لغات وترجمه ألسن عين شمس، ومحمد حصل على حقوق حلوان، وشهد ثانوية عامة حاليًا، وبتتمنى تكون مضيفة وأنا بدعمها وبشجعها عشان توصل للى بتحلم بيه زى إخواتها وطول ما أنا عايشة هفضل أدعمهم وأساعدهم»
واستطردت: «وأنا ماشية فى الطريق والحياة اللى رسمتها ليا ولأولادى زارنى الكانسر واكتشفت إنى مريضة بسرطان الثدى، واسودت الحياة فى وجهى، وكنت خايفة أموت وأسيب أولادى، ومكنتش عارفة أقولهم إزاى، ولكن قررت إنى لازم أتحمل مرضي وتعبي وأكون قويه؛ لأن عندي مسؤلية كبيرة ولازم أكون قدها، اتحملت كل الألم والوجع، وبعد فترة عرفتهم طبيعة مرضى، وحقيقى كانوا ونعم السند والضهر وابني محمد هو اللي كان بيخدمني كان يفضي القسطرة ويقيس السوائل ويكتب كل حاجة؛ عشان يبلغ الدكتور ويتابع حالتى»
وأضافت: «من أكثر الصعوبات التى واجهتنى هو إزاى أوفق بين إنى أكون أب وأم وإنى شغلى ميأثرش على أولادى وحتى مرضى مكنتش حبه إنه يؤثر عليهم، حقيقى الأمومة شىء مش سهل، وتربية الأولاد لوحدك معاناة كبيرة لازم تكوني قدها وتستوعبيها عشان تقدرى تعدى بيهم لبر الأمان، ووتخطى أى صعوبات وأزمات».
ووجهت نصيحة للأمهات قائلة: «خلى عندك ثقة ويقين إن كل اللى بتقدميه لأولدك ربنا بيجازيكى خير عنه، وإنك أما بتراعى ربنا فيهم وبتكونى الأم اللى بيتمنوها ده بيخليهم ناجحين وعمرهم ما بينسوا أى تضحية أنت ضحيتى بيها عشانهم، وزى ما أنت كنتى سند ليهم وهما صغيرين هما هيكونوا سندك فى الكبر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محاربات السرطان
إقرأ أيضاً:
أسرة عبد الحليم حافظ تزف بشرى سارة لمحبيه بشأن زيارة منزله
زفت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ بشرى سارة لمحبيه بشأن زيارة منزله تتمثل في تدشين موقع جديد لمشاهدة مقتنياته، حيث تسعى أسرته إلى توثيق المنزل في منظمة اليونسكو كأحد أبرز بيوت نجوم الفن.
أسرة عبد الحليم تفتح منزله أمام محبيهونشرت الصفحة الرسمية لمنزل عبد الحليم حافظ عبر «فيسبوك»، جاء فيه: «بعد غيبة طويلة رجعنالكم بأخبار حلوة، عارفين إننا وحشناكم، وإن فترة قفل صفحة بيت العندليب كانت صعبة على كل مُحبيه.. بنعتذرلكم عن الانتظار، وعن أي وقت كنتم عايزين تزوروا فيه البيت ومكانش متاح فيه الحجز، بس كان لازم نغيب شوية عشان نرجع لكم بحاجة تليق بقيمة عبد الحليم حافظ وتليق بيكم، كان صوت عبد الحليم حافظ أكثر من مجرد غناء، كان نبض بيت مصري، وذاكرة جيل كامل ومستقبل جيل قادم، صوته اتربّى معانا، وكلماته لسه بتزور قلوبنا كل يوم، ولأن تراثه أمانة، أسرة حليم اشتغلوا بحب وشغف عشان يحافظوا على بيته ويخلوه متاح لكل الناس.
وأضاف بيان صفحة منزل عبد الحليم حافظ: «النهاردة وبكل فخر بنقدّم لكم الصفحة الرسمية لمنزل حليم، الفترة اللي فاتت كانت الزيارات بتتحجز عن طريق التليفون أو رسايل الصفحة، وده كان متعب لكتير من الزوار وللأسرة أيضا، علشان كده قررنا نسهّلها عليكم، دلوقتي تقدر تحجز زيارتك بضغطة واحدة من خلال الموقع، لكن الموقع مش بس للحجز، دي هديّة منّا ليكم عشان نعيش سوا إرث العندليب، بمجرد ما تدخل الموقع، فكأنك دخلت بيته الحقيقي، كل ركن فيه شايل ذكرى، وكل تفصيلة بتحكي حكاية، هتلاقي فيه رحلة كاملة لحياة عبد الحليم من طفولته، لصعوباته، لشغفه اللي ما انتهاش، ولكل محطة فنية صنعت مجده، وضفنالكم كمان معرض صور للعندليب وبيته، هيخليك تحس بروح المكان حتى قبل ما تزوره فعليًا».
وتابعت صفحة منزل العندليب: «مهمة خاصة جدًا مشروع اليونسكو، عشان نقدر نسجل بيت عبد الحليم حافظ في منظمة اليونسكو كأحد بيوت رموز الفن، محتاجين دعمكم بجد!، بعد زيارتكم، تقييمكم وتعليقكم على Google Maps هو السند الحقيقي لينا، كل «ريفيو» إيجابي بيقربنا خطوة إننا نخلّد اسم العندليب عالميًا.. ونحب نفكّركم إن البيت هيفتح أبوابه للزيارة يوم 30 مارس، في ذكرى وفاة العندليب، الحجز حصري من خلال الموقع فقط، الزيارة مجانية بالكامل، وهدفنا إن كل محبّ للفن يعيش التجربة دي بنفسه، قبل الحجز، من فضلكم اقرأو شروط وأحكام الزيارة علشان نحافظ مع بعض على المكان متاح وآمن للجميع، وفي ختام الكلام، بنهديكم رابط موقع بيت عبد الحليم حافظ.. الموقع اللي بيحفظ تراث أيقونة الزمن الجميل.. من دلوقتي الموقع مفتوح لاستقبال الزوّار، أما الزيارات الفعلية فهنبدأ نستقبلكم من يوم 30 مارس».
اقرأ أيضاًالعندليب عبد الحليم حافظ حاضر في كواليس «كلهم بيحبو مودي».. ما القصة؟
شادي شامل يكشف عن خطأ في أغنية «أهواك» لـ عبد الحليم حافظ بعد 70 عام