إنفلونزا الطيور تتسبب بنفوق آلاف الفقمات وأسود البحر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تقتل إنفلونزا الطيور عشرات الآلاف من الفقمات وأسود البحر في أنحاء مختلفة من العالم، مما يعطل النظم البيئية ويثير حيرة العلماء الذين لا يرون طريقة واضحة لإبطاء هذا الفيروس المدمر.
تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، الذي بدأ في عام 2020، أدى إلى نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد إلى الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.
ولا يُعتقد أن هذا الفيروس يشكل تهديدا كبيرا للبشر، لكن انتشاره في العمليات الزراعية والنظم البيئية البرية تسبب في اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق واضطرابات بيئية.
وقال العلماء إن الفقمات وأسود البحر، التي تعيش في أماكن متباعدة مثل ماين وتشيلي، تبدو معرضة بشكل خاص للإصابة بالمرض.
وتم اكتشاف الفيروس لدى الفقمات على السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، مما أدى إلى نفوق أكثر من 300 فقمة في منطقة نيو إنغلاند.
والوضع أكثر خطورة في أميركا الجنوبية، حيث نفق أكثر من 20 ألف أسد بحر في تشيلي وبيرو، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وقالت مارسيلا أوهارت، مديرة برنامج أميركا اللاتينية في مركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يمكن السيطرة على الفيروس في الحيوانات الأليفة، لكنه يمكن أن ينتشر دون رادع في الحياة البرية والثدييات البحرية مثل الفقمات في أميركا الجنوبية التي لم تتعرض له مسبقا وقد عانت من عواقب مدمرة.
أضافت أوهارت: “بمجرد دخول الفيروس إلى الحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، طالما توجد حيوانات وأنواع معرضة للإصابة. حركة الحيوانات تنشر الفيروس إلى مناطق جديدة.”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور إنفلونزا الطیور الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
انتشار سريع لإنفلونزا الخيول في الهند وأكثر من 1000 حيوان في الحجر
وكالات
شهدت منطقة كيدارناث في الهند حالة من القلق والذعر بعد تفشٍ مفاجئ لفيروس إنفلونزا الخيول شديد العدوى، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة شملت فرض الحجر الصحي على أكثر من ألف بغل وحصان، عقب ظهور أعراض الإصابة على عدد من الحيوانات المستخدمة في النقل على المسارات الجبلية.
وبحسب ما نقل موقع “Onlymyhealth”، فقد تم تسجيل أولى حالات الإصابة مطلع هذا الأسبوع، فيما أودى المرض حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 15 حيوانًا، في حين لا تزال خدمات البغال معلّقة لليوم الثالث على التوالي، الأمر الذي أثار مخاوف بين الزوّار والمنظمين على حدٍ سواء.
وتُعد إنفلونزا الخيول من الأمراض الفيروسية سريعة الانتشار بين الخيول والبغال والحمير، وعلى الرغم من أن معدل الوفاة الناتج عنها يُعتبر منخفضًا نسبيًا، إلا أن الظروف البيئية القاسية والمرتفعات الوعرة في كيدارناث قد تزيد من حدة الأعراض، وتُصعّب على الحيوانات التعافي السريع.
وينتقل الفيروس أساسًا عبر الإفرازات التنفسية، وتبدأ الأعراض بالظهور خلال فترة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض، وتشمل ارتفاع الحرارة، سيلان الأنف، السعال الجاف، فقدان الشهية والخمول العام.
وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية، بدأت فرق تربية الحيوانات، بالتنسيق مع منسقي الرحلات، بتنفيذ بروتوكولات صارمة تشمل عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها، وتعقيم مواقع الراحة، وتقديم العلاج الوقائي للحيوانات السليمة.
كما جرى توجيه المواطنين والزوار لتجنب ملامسة الحيوانات، والإبلاغ الفوري عن أي سلوك غير طبيعي أو أعراض ظاهرة.
وتعمل السلطات حاليًا على مراجعة خطط الاستجابة والطوارئ الخاصة بصحة الحيوانات، لضمان سلامة المسافرين والحيوانات خلال موسم الرحلات الحالي.
إقرأ أيضًا:
” البيئة ” تطمئن ملاك الخيل عن انتشار ” الأنفلونزا الموسمية “