رئيس مؤسسة الأسرى يطالب المبعوث الأممي باتخاذ موقف أكثر جدّية تجاه قضية محمد قحطان
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين، هادي هيج، إن جماعة الحوثي ترفض الإدلاء بأي معلومات عن مصير السياسي محمد قحطان المخفي قسريا في سجون الجماعة منذ قرابة 10 سنوات، كما اتهم الأمم المتحدة بالتقاعس في ذلك.
وأضاف هيج -في تصريحات متلفزة- "في كل مرة تطرح قضية قحطان في المفاوضات يتحجج ممثلو الحوثيين، أنه ليس لهم الحق في النقاش حوله ويطالبون بمهلة للتواصل مع قيادتهم، وبعدها يتم إفشال المفاوضات وإلغاء أي صفقة".
وتابع "ناهيك عن السماح بزيارة أهله له، ما يزال الخلاف قائماً حول الزيارة بسبب تنصل الجماعة عن التزاماتها".
وأردف هيج "تم الإفراج عن المشمولين بالقرار الأممي عدا قحطان، وهذا يجعل الأمم المتحدة في موقف إنساني وأخلاقي للضغط الجاد على الحوثيين لإطلاقه والسماح لأسرته بزيارته كأولوية".
وأكد أن الأمم المتحدة لم تبد الاهتمام الكافي بقضية قحطان، وقال: "التقيت قبل بضعة أشهر مع المبعوث وطرحت له هذه القضية لكنه يأتي بأعذار غير مقبولة من قبلنا".
وطالب رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين المبعوث الأممي باتخاذ موقف أكثر جدّية تجاه قضية قحطان وإنهاء معاناة عائلته الممتدة منذ 9 سنوات.
وأشار إلى أن إطلاق قحطان يبعث بإشارة تطمين للشعب اليمني بأن جهود إحلال السلام تمضي في الاتجاه الصحيح باعتبار قحطان رمزاً للسياسة والحوار والتعايش.
واختطفت جماعة الحوثي السياسي قحطان في 4 أبريل 2015 من منزله في صنعاء، ولا يزال مخفي قسراَ في سجون الجماعة التي ترفض إطلاق سراحه أو حتى الإفصاح عن مصيره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن محمد قحطان الحوثي الأمم المتحدة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام الأسرى يطالب بالإفراج عن المعتقل سامر هوجي وإنقاذ حياته
الثورة نت/
يواصل العدو الصهيوني اعتقال الشاب الفلسطيني سامر محمد هوجي (37 عامًا) من طولكرم بعد أن أعاد اعتقاله في أبريل الماضي، ومدد احتجازه لفحص إمكانية تحويله للاعتقال الإداري.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان اليوم الجمعة: “رغم إصابته بالسرطان وضعف حاد في السمع، إلا أن العدو يواصل اعتقاله للشاب هوجي”.
وأوضح أن الشاب هوجي خضع لعلاج إشعاعي قبل اعتقاله بسبب ورم في الظهر، لكن المرض عاد مجددًا، وبحسب التقارير الطبية فهو بحاجة ماسة لعلاج عاجل لا يمكن توفيره داخل سجون الاحتلال.
وبين أن قضية سامر تمثل واحدة من مئات الحالات المرضية في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن الأسرى المرضى يواجهون إهمالًا طبيًا ممنهجًا أدى لتدهور أوضاعهم، واستشهاد عدد منهم في الأشهر الأخيرة.
ودعا مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل الإفراج الفوري عن المعتقل هوجي، وإنقاذه من مصير الموت البطيء خلف القضبان.