بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بدران: التوافق مكن الدولة لتقوم بالإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن الوطني
قال وزير الوزير السابق إبراهيم بدران، إن ما يميز الأردن بشكل موضوعي هو التوافق ما بين المجتمع والنظام وبالتالي رأس الدولة، بمعنى أن الأردن لم يشهد نزاعا داخليا على السلطة كما وقع في كثير من البلدان العربية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.
وأضاف في حديث لبرنامج نبض البلد عبر "رؤيا" أن هذا التوافق مكن الدولة لتقوم بالإجراءات اللازمة لتحقيق الأمن الوطني سواء بمفهومه الداخلي أو بمقهومه على الحدود
وأشار إلى أن سقف الطموح لدى الأردنيين الطموح عالي ومرتفع، مؤكدا أم الأردنيين منفتحين على دول العالم وعلى ما بجري حولهم وبالتالي لديهم طموحات عالية ولا بأس في ذلك، والدولة تسعى إلى التجاوب مع هذه الطموحات بشكل مقبول وتوافقي.
ولفت بدران إلى أن المجمع الدولي ينظر إلى الأردن كدولة مستقرة راسخة فيها مؤسسات وبرامج يجري تنفيذها وهذا يساعد على تعزيز مكانة الدولة لينعكس على الأمن الوطني.
وأوضح أن موضوع الأمن الوطني في الأردن مشترك وهو سر النجاح،لافتا إلى أنه حينما يكون مفهوم الأمن الوطني مشترك بين القوة الأمنية والجسم السياسي ورأس الدولة وما بين المجتمع بفئاته المختلفة فإن هذا يعطي للأمن الوطني تعزيزا كبيرا.
وتابع، بالاضافة إلى ذلك فإن سياسية الأردن الحفاظ على أمنه دون التدخل في شؤون الدول الاخرى وخاصة الدول المجاورة، وبالتالي فالجميع ينظر إلى الأردن انها دولة تحترم حقوق الآخرين والقانون الدولي وبنفس الوقت تعمل على تعزيز الأمن الوطني.
ولفت إلى أن هناك أبعاد اجتماعية واقتصادية للأمن الوطني وهذه الأبعاد تعمل الدولة على تحقيقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمن الحكومة رئاسة الوزراء الأمن الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش
اكد مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن محمد المقدشي، إن الوحدة اليمنية جاءت كحصيلة لكفاح وطني طويل شارك فيه أبناء الشعب من شمال الوطن وجنوبه، لبناء دولة تقوم على أسس العدل والمواطنة والشراكة.
وقال الفريق الركن المقدشي في حديث لوكالة (سبأ) بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو " برغم ما مرت به من انتكاسات ومحاولات عبثية للنيل منها، فإنها ستظل قاعدة راسخة لمستقبل آمن ومزدهر لكل اليمنيين، فما من شك أن الوحدة اليمنية، ورغم ما لحق بها من جراح نتيجة ممارسات سابقة، إلا أن أخطر ما تعرضت له كان انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية، التي تسعى لإعادة اليمن إلى عهد الظلم والتبعية، عبر مشروع طائفي دخيل يهدد اللحمة الوطنية ويستهدف مؤسسات الدولة".
ودعا مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كل المكونات الوطنية إلى تعزيز التلاحم وتوحيد الصفوف، في مواجهة هذا المشروع الكهنوتي، والوقوف صفًا واحدًا من أجل استعادة الدولة، وإنقاذ الوطن من براثن التفكك والانقسام.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية والأمن ومعها كل الشرفاء، ستبقى الحصن المنيع للبلاد، والعقبة التي تتحطم أمامها المؤامرات، ولن يُسمح بتمرير أي مشاريع ضيقة أو أجندات تخريبية".
ولفت الفريق الركن المقدشي، الى أن الدولة الاتحادية، التي توافقت عليها القوى السياسية خلال مؤتمر الحوار الوطني، تمثل الطريق الصحيح نحو يمن عادل وآمن، يسوده القانون وتكافؤ الفرص، وتتحقق فيه تطلعات الجميع دون إقصاء أو تهميش.
وقال " نحن على ثقة بأن النصر قادم، وأن الشعب اليمني، بصبره وثباته، سيصنع مستقبله كما فعل في كل المراحل الصعبة من تاريخه، وستبقى وحدتنا أقوى من كل التحديات، ما دمنا أوفياء لمبادئنا وقضيتنا الوطنية".