مستشار أمريكي: جنود كييف يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن العسكريين الأوكرانيين يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي، بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم كييف المضاد.
إقرأ المزيدوقال ماكغريغور في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "أجبر عدد هائل من الأوكرانيين حاليا للذهاب إلى الجبهة.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتلقى تقارير مفادها أن المزيد من العسكريين الأوكرانيين بدأوا الاستسلام، مشيرا إلى أنه بفضل حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل صحيح، يفهمون أن هذه هي فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
وتابع أن نظام كييف يستخدم جنوده كأكباش فداء خدمة للناتو وأن سياسة زيلينسكي لا تتفق مع مصالح الأوكرانيين العاديين.
وصرح القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية الجديدة يفغيني باليتسكي أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون في مجموعات تصل إلى فصيل كامل في بعض الأحيان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.
وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.
وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.
وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.
وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.
إعلانويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.