أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، أن العسكريين الأوكرانيين يرفضون أوامر قادتهم بالهجوم ويفضلون الاستسلام للجيش الروسي، بعد الخسائر البشرية الفادحة في هجوم كييف المضاد.

إقرأ المزيد خبير أمريكي: خياران أحلاهما مر أمام زيلينسكي بعد فشل الهجوم المضاد

وقال ماكغريغور في حديث لقناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "أجبر عدد هائل من الأوكرانيين حاليا للذهاب إلى الجبهة.

وشهدوا مصرع مواطنيهم في هجمات لا معنى لها في محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي. الآن يرفضون شن الهجوم".

وأضاف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتلقى تقارير مفادها أن المزيد من العسكريين الأوكرانيين بدأوا الاستسلام، مشيرا إلى أنه بفضل حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل صحيح، يفهمون أن هذه هي فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.

وتابع أن نظام كييف يستخدم جنوده كأكباش فداء خدمة للناتو وأن سياسة زيلينسكي لا تتفق مع مصالح الأوكرانيين العاديين.

وصرح القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية الجديدة يفغيني باليتسكي أن العسكريين الأوكرانيين يستسلمون في مجموعات تصل إلى فصيل كامل في بعض الأحيان.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة

كشفت السلطات النيجيرية عن توقيف أكثر من 30 جنديا وشرطيا بتهمة سرقة أسلحة من مستودعات الجيش وبيعها لجماعات مسلحة، من بينها تنظيمات جهادية تنشط في البلاد، في تطور يبرز حجم التحديات الأمنية المتفاقمة التي تواجهها نيجيريا.

وقال المتحدث باسم الجيش، أديولا أوولانا، إن العملية الأمنية التي أطلقتها القوات المسلحة في أغسطس/آب 2024 جاءت "ردا على تكرار حالات سرقة الأسلحة والذخائر"، مشيرا إلى أن التحقيقات أسفرت حتى الآن عن توقيف 18 جنديا و15 عنصرا من الشرطة، إلى جانب 8 مدنيين، بينهم زعيم قبلي.

وأوضح أوولانا، خلال مؤتمر صحفي، أن "بعض الجنود، مدفوعين بالجشع، تورطوا في تهريب الذخائر، إذ حوّلوا عمدا الأسلحة من مستودعات الجيش وسلاسل الإمداد إلى أيدي الإرهابيين".

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه نيجيريا تصاعدا في الهجمات التي تشنها الجماعات الجهادية في شمال شرق البلاد، حيث كثّف كل من تنظيم بوكو حرام وفرع تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا من هجماتهما، مستهدفين بشكل خاص القواعد العسكرية.

وتفيد تقارير صادرة عن مؤسسة "بحوث تسليح النزاعات" -وهي مؤسسة بريطانية متخصصة في تتبع مصادر الأسلحة- بأن الجماعات الجهادية في منطقة الساحل تحصل على ما لا يقل عن 20% من أسلحتها من خلال الهجمات على القواعد العسكرية.

وتواجه نيجيريا تحديات أمنية متعددة، تشمل تمردا جهاديا مستمرا منذ أكثر من 15 عاما في الشمال الشرقي، وصراعا بين المزارعين والرعاة في الوسط، وحركات انفصالية عنيفة في الجنوب الشرقي، إلى جانب انتشار ظاهرة الاختطاف مقابل الفدية في الشمال الغربي.

إعلان

ويطرح هذا الكشف تساؤلات حول مدى اختراق الجماعات المسلحة للمؤسسات الأمنية، ويضع ضغوطا إضافية على الحكومة النيجيرية لتعزيز الرقابة على ترسانتها العسكرية، في وقت تتزايد فيه الدعوات لإصلاحات أمنية شاملة.

مقالات مشابهة

  • ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
  • هل تم إبلاغ إدارة ترامب بالهجوم الأوكراني الواسع على روسيا؟ مسؤول أمريكي يجيب
  • أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
  • كييف تستهدف بـ«مسيرات» 40 طائرة حربية داخل العمق الروسي
  • سيناتور أمريكي يزور قوات بلاده في سيناء ويؤكد: نقدم المشورة للجيش المصري
  • فضيحة تسليح الإرهابيين من الداخل.. نيجيريا توقف عشرات العسكريين بتهم خطيرة
  • توقيف عشرات العسكريين في نيجيريا هرّبوا أسلحة للجماعات المسلحة
  • المالكي: نحن جنود المحور الإيراني الروسي الصيني
  • أعلنت الاستسلام
  • مصر وتونس والجزائر يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا