أخبارنا:
2025-05-10@23:56:17 GMT

عون سلطة يضع حدا لحياته بتطوان

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

عون سلطة يضع حدا لحياته بتطوان

أخبارنا المغربية - تطوان

أقدم صباح اليوم الخميس، عون سلطة برتبة "مقدم" على الانتحار، برمي نفسه من الطابق الثالث لمنزل أسرته الكائن بحي "الطوابل" وسط مدينة تطوان.

وحسب مصادر "أخبارنا"، فإنه ولحدود كتابة هذه الأسطر تجهل الأسباب التي دفعت الهالك البالغ من العمر 55 سنة والذي كان يشتغل قيد حياته عون سلطة بالملحقة الإدارية طبولة، إلى الانتحار بهذه الطريقة المأساوية.

 وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الشرطة القضائية والعلمية بعين المكان، حيث تمت معاينة جثة الهالك قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة أسباب الوفاة وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترد بحكمة.. وبورتسودان تلوح بالتصعيد غير المحسوب!

✍️ محمد هاشم محمد الحسن.
8 مايو 2025.

في مشهد بالغ الدلالة يعكس تبايناً حاداً في النهج الدبلوماسي، ردت دولة الإمارات العربية المتحدة على قرار سلطة بورتسودان بقطع العلاقات بأسلوب اتسم بالرشد السياسي وعمق الرؤية، في مقابل ما بدا كنهج تصعيدي غير محسوب من الطرف السوداني.

فبينما أقدمت سلطة بورتسودان على خطوة تصعيدية بقطع العلاقات الدبلوماسية، جاء الرد الإماراتي هادئاً ولكنه حازماً. البيان الصادر من أبوظبي لم ينجر إلى لغة التهديد أو الانفعال، بل ارتكز على منطق راسخ يتمثل في عدم الاعتراف بشرعية سلطة تعتبرها الإمارات غير ممثلة للشعب السوداني. هذا التأكيد الإماراتي يستند بوضوح إلى تقييم للوضع السياسي المعقد في السودان، حيث تتصارع أطراف متعددة على السلطة، ولا تحظى سلطة بورتسودان بإجماع وطني أو اعتراف دولي كامل كحكومة شرعية للبلاد.

قد يكون قرار بورتسودان بقطع العلاقات محاولة يائسة لحشد الدعم الإقليمي والدولي من خلال تصوير الإمارات كطرف منحاز في الصراع. كما قد يكون محاولة للضغط على الإمارات لتغيير موقفها أو وسيلة لصرف الانتباه عن التحديات الداخلية التي تواجهها السلطة في بورتسودان. في المقابل، يعكس الرد الإماراتي استراتيجية واضحة تقوم على النأي بالنفس عن التصعيد اللفظي والتركيز على المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، مع التأكيد على أن دعمها للشعب السوداني مستمر بغض النظر عن التطورات السياسية الآنية.

يُضيف هذا التوتر الدبلوماسي بين أبوظبي وبورتسودان طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد السوداني المأساوي. فبدلاً من توحيد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، نشهد انقساماً يهدد بتقويض أي مساعٍ للوساطة أو الحل السياسي. هذا الخلاف قد تستغله أطراف أخرى في الصراع لتعزيز مواقعها، مما يزيد من إطالة أمد الأزمة ومعاناة الشعب السوداني.

إن معاناة الشعب السوداني تتفاقم يوماً بعد يوم نتيجة هذه الصراعات والتجاذبات السياسية. تخيلوا وقع هذه الأخبار على المواطن السوداني الذي مزقته الحرب، والذي يتطلع إلى أي بارقة أمل نحو السلام والاستقرار. بدلاً من ذلك، يرى خلافات دبلوماسية تزيد من عزلته وتعمق جراحه.

ختاماً، يمكن القول إن رد الإمارات على قرار سلطة بورتسودان يمثل نموذجاً للدبلوماسية الهادئة والواثقة التي ترتكز على تقييم واقعي للأوضاع وأولوية مصلحة الشعوب. في المقابل، يعكس قرار بورتسودان تبني نهج تصعيدي غير محسوب قد يزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل جهود السلام، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول قدرة هذه السلطة على إدارة الأزمة بحكمة وروية.

herin20232023@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • انطلاق «مهرجان الشعراء المغاربة 6»
  • سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
  • احميد: قوة المليشيات تفوق سلطة الدولة بالمنطقة الغربية  
  • من الفجيرة إلى تطوان.. تعاون ثقافي يعبر المتوسط
  • «سلطة بورتسودان».. مناورات هزيلة لإفشال جهود السلام
  • النيابة: رسائل هاتف طالبة علوم الزقازيق تفيد عزمها الانتحار بسبب خلافات أسرية
  • الدار البيضاء.. ضابط شرطة يضع حدا لحياته بالقفز من شرفة شقته
  • الثابت: جماعات مسلحة استولت على أصول الشركات المتعثرة.. والعاملون بلا مرتبات منذ سنوات
  • الإمارات ترد بحكمة.. وبورتسودان تلوح بالتصعيد غير المحسوب!
  • ربة منزل تتخلص من حياتها داخل شقتها في سوهاج الجديدة