واصلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، برئاسة محمد عبد العال - مدير المديرية، رقابتها المشددة بكافة مدن ومراكز المحافظة، حيث تم تنفيذ حملات تموينية مكثفة على الأسواق والمخابز، تحت إشراف سمير البلكيمي - وكيل المديرية، والتي أسفرت عن ضبط مخبز لإنتاج خبز ناقص الوزن بمقدار 25 جرام للرغيف الواحد، وجارى تطبيق لائحة الجزاءات عليه و غلقه لمدة شهر مع توفير حصة الخبز للمواطنين، بالإضافة لضبط مخبز سياحى يدار بدون ترخيص، ومحلين لبيعهم سجائر بأزيد من السعر الرسمي، و48 اسطوانة غاز يتم استخدامها فى أغراض غير المخصصة لهم، و5000 لتر سولار داخل عهدة باطنية غير مرخصة، بمركز رشيد وشبراخيت وإيتاي البارود .

و بحملات مماثلة بمركزى الرحمانية ودمنهور تم ضبط 55 عبوة أدوية بيطرية منتهية الصلاحية، و400 كيلو ذرة مجروش منتهية الصلاحية، و500 كيلو نخالة، و13 شيكارة أعلاف مجهولة المصدر، وكمية من الجبنة البيضاء، و37 قرص جبنة رومى مجهولة المصدر، كما تم تحرير 13 محضر لعدم الإعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة، و محضرين بيع سجائر بأزيد من السعر الرسمي.

كما تمكنت إدارة تموين بدر من ضبط 500 لتر سولار داخل عهدة باطنية غير مرخصة ،و42 عبوة مبيدات زراعية منتهية الصلاحية، و500 كيلو أسمنت مجهول المصدر، كما تم تحرير 11 محضر لعدم الإعلان عن الأسعار لأنشطة تجارية مختلفة.

 وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

ومن جانبها وجهت الدكتورة جاكلين عازر - محافظ البحيرة، بتكثيف الحملات التموينية لمراقبة ومتابعة الأسواق، للتأكد من الالتزام بالاشتراطات التموينية الخاصة بالسلع والمعروضات ومطابقتها للمواصفات، ومكافحة كافة صور الغش التجاري والتدليس ولردع المخالفين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضبط كميات الجبن والأعلاف مجهولة المصدر بالبحيرة

إقرأ أيضاً:

هدنة تجارية واتفاق نووي مرتقب.. أسعار النفط بين آمال الصعود وتحديات المعروض

الرؤية- مريم البادية

تأرجحت أسواق الطاقة العالمية الأسبوع المنصرم بين موجات التفاؤل المشوب بالحذر وغموض بعض السياسات، إثر إعلان الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية المتبادلة في إطار تهدئةٍ لحرب تجارية استمرت لأشهر، بالتزامن مع مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران قد يُعيد النفط الإيراني إلى الأسواق، ما يضع المعروض النفطي أمام تحدٍ يُهدد بصورة مباشرة مستوى الأسعار الحالي، الذي يحوم حول 60 دولارًا للبرميل.

وقد تفاعل النفط والذهب على نحوٍ مُتباينٍ مع هذه التطورات؛ حيث سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في بداية الأسبوع بدافع من الاتفاق الصيني الأمريكي، قبل أن تعاود الهبوط يوم الخميس مع التقدم في المفاوضات مع إيران وتزايد المخزونات الأمريكية.

وأعلنت واشنطن وبكين، مطلع الأسبوع، عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه سابقًا (10% على البضائع الأمريكية، و30% على الصينية)، في خطوة وُصفت بأنها "رسالة طمأنة" للأسواق العالمية المتوترة.

ورحبت الأسواق بهذا الانفراج؛ حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 3%، وبلغ خام برنت 65.78 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.95 دولارًا. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بأن أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكين للطاقة يسيران نحو استقرار العلاقات التجارية، مما قد يعزز الطلب العالمي على النفط.

في المقابل، تراجع الذهب بأكثر من 3%، ليصل إلى 3218.32 دولارًا للأوقية، بعد أن عززت هذه الأخبار الدولار، وقلّصت من جاذبية الذهب كملاذ آمن.

غير أن هذا التفاؤل اصطدم بواقع جيوسياسي آخر، تمثل في تصريحات متتالية من مسؤولين أمريكيين وإيرانيين عن قرب التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ حيث تحدث ترامب خلال زيارته إلى قطر عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع طهران بقوله: "أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق نووي من دون الحاجة إلى للقيام بذلك"، في إشارة إلى عمل عسكري محتمل. وقد أدى هذا التطور إلى هبوط أسعار النفط بنحو 3% في تعاملات الخميس الماضي، مع انخفاض خام برنت إلى 63.83 دولارًا، وغرب تكساس إلى 60.87 دولارًا، وسط توقعات بأن يؤدي رفع العقوبات إلى تدفق النفط الإيراني إلى السوق، بما يضغط على الأسعار في ظل وفرة المعروض.

وفي المقابل ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة (آخر أيام الأسبوع) بعد أن قلَّل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلا إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس".

هذه التطورات تكشف عن مشهد دولي مُتقلِّب تتحكم فيه السياسة بقدر ما تؤثر فيه العوامل الاقتصادية؛ ففي حين منحت التهدئة التجارية بين الصين وأمريكا الأسواق دفعة إيجابية، جاء التقدم في الاتفاق النووي مع إيران ليُعيد مخاوف المعروض الزائد، ويضع الأسعار مجددًا تحت الضغط.

لذا فإن النفط، الذي يُعد مؤشرًا حساسًا للمتغيرات العالمية، يتذبذب حاليًا بين قوتين متعاكستين، هما: قوة التفاؤل التجاري التي قد تحفز النمو والطلب، وقوة المعروض المرتقب من إيران والولايات المتحدة، التي قد تؤدي إلى فائض في السوق وتحد من مكاسب الأسعار. أما الذهب، فيبقى في موقع الدفاع؛ إذ فقد جزءًا من جاذبيته بعد أن خفّت التوترات، وارتفع الدولار.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط طن أسماك مجمدة ولحوم مفرومة وبلدية مجهولة المصدر بالشرقية
  • هدنة تجارية واتفاق نووي مرتقب.. أسعار النفط بين آمال الصعود وتحديات المعروض
  • ضبط 25 طن دقيق ولحوم ومخللات وملح مجهول المصدر وتحرير 366 مخالفة بالدقهلية
  • ضبط 650 زجاجة مشروبات غازية منتهية الصلاحية داخل مخزن غير مرخص بالأقصر
  • أخبار الدقهلية| ضبط 25 طن أغذية غير مطابقة للمواصفات وتحرير 366 مخالفة
  • تموين الأقصر: ضبط 650 زجاجة مشروبات غازية منتهية الصلاحية
  • ضبط نصف طن سكر ودقيق و150عبوة مواد غذائية مجهولة المصدر في البحيرة
  • المنوفية.. ضبط 3 أطنان أسماك مدخنة ولحوم مجمدة مجهولة المصدر
  • ضبط 7 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر فى حملة بالقليوبية
  • ضبط 37 طن أعلاف مجهولة المصدر بأشمون