سودانايل:
2025-12-08@13:10:30 GMT

السودان يحتضر وجدة تنتظر !

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
[email protected]
عام مضى على الحرب العبثية المدمرة في السودان ودخلنا النصف الأول من العام الثاني والشعب السوداني واجه خلال هذه الفترة ما لم يكن في الحسبان والمواطن السوداني أصبح تفكيره ليلا ً ونهاراً هو إيقاف الحرب وشهدنا النزوح الكبير للسكان وتدمير البنية التحتية وتفكك البنية الاقتصادية (بمفكات) فكي جبريل (وزير القروش والإغاثة) من قيادات حركات الإرتزاق المصلح.


الحرب العبثية المدمرة شردت ملايين السودانيين في إقليم دارفور وولاية الجزيرة فروا من منازلهم بحثاً عن الأمان مما أدى إلى نقص حاد في الأيدي العاملة وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية في مشروع الجزيرة شريان إقتصاد السودان والمخزون الإستراتيجي للسودان الشعب السوداني فقد كل شيء فقدان الروح الأغلى فطريا الآباء الأبناء الأبرياء والبنات وربما العائلة برمتها وبعض الأطفال الأبرياء بترت أطرافهم من القصف المتبادل بين طرفي الصراع.
المذابح الجماعية من قبل الطرفين أصبحت الخط الأول لعمليات القتل وإهانة وإذلال المواطنين من مليشيا الدعم السريع وكتائب الإسلاميين المتطرفة والدواعش و(حركات الإرتزاق المصلح ) التي تقاتل بجانب الجيش وأصبحت الميديا مسرح العرض للجنرال ياسر العطا مساعد قائد الجيش والناطق الرسمي للمجموعة التي ينتمي إليها والجيش يشهد حالة من الإنقسام بسبب المليشيات الإسلامية التي أصبحت خارج سيطرة قائد الجيش الذي ما زال في غيبوبة حلم والده وأصبح لا يعي ما يقول وكلامه كلام الطير في الباقير .
لا نريد أن نخوض في من أشعل الحرب فهذا الأمر لا يحتاج إلى سبر أغوار ب(إتفاق الشيخين ) الإسلاميين هم من أشعل الحرب وما شاهدناه من تحريض للحرب في إفطارات الإسلاميين الرمضانية نبيح المجاهدين والدبابين وأنس عمر والداعشي الجزولي وغيرهم وقعوا في أسر الجنجويد ولا أحد يعلم عن مصيرهم حتى الآن.
إذا لم يتفق طرفا الأزمة على إيقاف الحرب فالانفجار بات قريباً ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه جملة باتت تتردد كل يوم وكل اسبوع وكل شهر ، دون أن يعرف أحد أين ومتى وكيف يمكن أن يحدث هذا الانفجار ولكن ما يعرفه الجميع هو أنه قادم لا محال ولن يكون لطيفاً ورومانسياً كما يحلو للبعض ويتخيله البلابسة والأرزقية واللايفاتية وناس بل وجغم و( الفارات) المغيبين كما أنه لن يكون مشابهاً لما كانت عليه الحال قبل وبعد الثورة الديسمبرية سيكون انفجاراً عنيفاً لا تحمد عقباه ولن يكون أحد قادراً على استيعابه أو التعامل معه بالشكل الصحيح سيكون كرة من نار تحرق كل ما حولها وتستمر بالتدحرج لتحرق أكبر مساحة ممكنة وسنصل معه إلى نقطة لا عودة منها ولا مهرب من نتائجها الكارثية على الأصعدة كلها وفي فترة وجيزة نقول للجنرال (المبسوط) دائماً الحرب تستمر مائة سنة.. يا ضابط الجيش (خمسة سنين كتيرة) رحم الله الفنان الراحل عبدالرحمن عبدالله بلوم الغرب يا مان خمسة أيام كتيرة ..الآن السودانيين يرزحون تحت وطأة المعاناة منذ اندلاع الحرب فالمواطن أصبح هلكان ومدروش من الفقر والجوع والمرض ويصارع من أجل البقاء على قيد الحياة في ظروف معيشية بائسة بشكل متزايد منذ اندلاع.
نقول للأرزقية الخونة والعملاء الذين يرفعون شعارات الحرب ويتهمون الشرفاء بالخيانة والعمالة .. طالعوا ما نشره لصحفي الاستقصائي عبدالرحمن الامين في صحيفة مداميك الإلكترونية قال بدلا من التفاوض لإطفاء حريق الاسلاميين وإنهاء الحرب لإنقاذ 12 مليون لاجئ بالخارج من الاذلال، و25 مليون بالداخل من الحرب الجوع والموت وفي نفس الوقت السلطة الإنقلابية دفعت سبعين مليون دولار لشركة كونيلا لاستقدام مرتزقة ويخصص ثلث المبلغ للسماسرة واللصوص لحرق ما تبقي من السودان الذي يحتضر وكل من عليها فان.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ترياق ضد الكوزنة و( الموزنة) حاضنة الموز .. (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة ) ما يسمى بمسار الوسط من أنتم ومن الذي فوضكم يا أرزقية وهل يعقل أن يقود أعمى بصير ؟ ما يسمى مؤتمر الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم ؟ *التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
* كانت لنا دار وكان لنا وطن ألقت به أيدي الخيانة للمحن .. نقول للخونة الذين خانوا أهل الجزيرة عندما تضع الحرب أوزارها لن ننسى ولن نسامح ولن نغفر.
* ستعود مدني حاضرة الولاية ومدنها آمنة مطمئنة بإذن الله وستعود ايامنا الجميلة ومعاناة اليوم ستصبح جزء من الماضي .
*جدة غير وخير والسلام في جدة وإن طال السفر .. والبند السابع على مرمى حجر.
* سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
*لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب. .
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري

 

رغم تراجعه الميداني الكبير بعد اكمال الدعم السريع السيطرة على دارفور في أواخر أكتوبر، وتقدمه في إقليم كردفان المجاور في أعقاب السيطرة على مدينة بابنوسة الاستراتيجية، إلا أن الجيش السوداني يصر على خيار استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر عشرات الآلاف وتشريد نحو 15 مليونا، مكبدة اقتصاد البلاد خسائر بمليارات الدولارات، فلماذا يرفض الجيش الحلول الدولية المطروحة وعلى ماذا يعول في خيار الحسم العسكري؟.

التغيير _ وكالات

و يرى مراقبون أن استراتيجية إطالة أمد الحرب ترتبط بشكل أساسي بين طموحات قيادة الجيش وحلفائه في تنظيم الإخوان للاستمرار في السلطة، في ظل مخاوفهم من أن يؤدي أي مسار سلام جاد إلى إصلاح القطاع الأمني، وفرض التزامات تضعف القبضة السياسية والاقتصادية والأمنية لقيادة الجيش والتنظيم.

ويشيرون إلى أن الإصرار على “الحسم العسكري”، ورفض الحلول السلمية المطروحة هو جزء من الأدوات المستخدمة لمقاومة أي مسار جاد قد يؤدي إلى تقليص نفوذها أو كشف ملفاتها.

وبالتوازي مع المبادرات الدولية والإقليمية التي سعت لايقاف القتال، بذل تحالف الحرب المكون من قيادات الجيش وتنظيم الإخوان ومجموعات أخرى، جهدا منظما لاقناع الرأي العام بسردية “الحفاظ على السيادة”، للتغطية على الجرائم والانتهاكات الواسعة، والرفض المستمر للمبادرات التي بلغت حتى الآن 11 مبادرة.

وفي ظل صعوبات تمويلية ضخمة تسعى قيادة الجيش السوداني إلى مقايضة روسيا بامتيازات تعدينية في مجال الذهب مقابل الحصول على أنظمة دفاع جوي متطورة وذخائر موجهة بأسعار تفضيلية، بهدف تعزيز تحصينات المدن وتغيير التوازن التكتيكي، وفقا لتقرير نشره موقع “أخبار الدفاع”، لكن ضابط كبير سابق في الجيش، قلل من أهمية التعويل فقط على الحصول على الأسلحة للاستمرار في منهجية الحسم العسكري، مشيرا الى اضرار كبيرة لحقت ببنية الجيش، وحذر من أن اطالة امد الحرب ستؤدي الى إنهيار كامل في الجيش.

استراتيجية البقاء

يربط مراقبون بين الرفض المتواصل للمبادرات الدولية التي سعت منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023، واستراتيجية قيادة الجيش وداعميها من تنظيم الإخوان الرامية لاستمرار الحرب كوسيلة للبقاء في السلطة.

وأكدوا أن رفض الجهود الدولية الحالية ليس موقفا مبدئيا، بل هو تعبير عن بنية تعتبر الحرب وسيلة للحكم، وانعكاس لخوف متجدد من عودة الرقابة الدولية، وفتح ملفات جرائم الحرب المرتكبة حاليا، والانزلاق نحو مسار سياسي قد يفضي إلى انتقال لا مكان فيه للنظام القديم.
واعتبر المراقبون أن تعدد المبادرات لم ينجم عن تعدد الجهود، بل لسياسة متعمدة تهدف إلى تعطيل أي مبادرة يمكن أن تنجح، مشيرين إلى أن السلطة القائمة في بورتسودان تسعى إلى تعطيل مبادرة الرباعية قبل أن تتحول إلى مسار دولي ملزم.

وفي هذا السياق، يقول مهدي الخليفة الوزير الأسبق بالخارجية السودانية: “يستمر تحالف الحرب في الهجوم على أي مبعوث أممي، أو التشكيك في أي وسيط دولي، أو طرح مبادرة ثالثة ورابعة، كآلية دفاعية جوهرية، لأن الوصول إلى حل يعني ببساطة احتمال فتح ملفات لا يريدون لها أن تفتح. ولذلك سيظل هذا الخطاب يتجدد، ما دام بقاء التنظيم وقيادة الجيش مرهونا بحماية شبكات المصالح، ومنع الرقابة، وتعطيل أي عملية سياسية تعيد السلطة إلى الشعب”.

ويعبر الخليفة عن مخاوفه من أن يؤدي النهج الرامي لإطالة أمد الحرب إلى تداعيات كارثية، ويقول: “سيظل السودان عالقا بين مبادرات لا تنفذ، وسلطات تطيل الحرب لتضمن بقاءها، وشعب يدفع ثمن صراع لا نهاية له إلا بسلام حقيقي يستند إلى الإرادة الوطنية، لا إلى مناورة السلطة”.

تعويل على صفقة روسية

حيث تصر قيادة الجيش على خيار الحسم العسكري رغم الواقع الميداني المتردي، في ظل تقارير تتحدث عن صفقة محتملة مع روسيا لتوريد انظمة دفاع متقدمة.

ووفقا لتقرير نشره موقع “أخبار الدفاع”، فإن محادثات تجري مع موسكو على صفقة لتزويد الجيش السوداني بأنظمة دفاع جوي متطورة وذخائر موجهة بأسعار تفضيلية، مقابل منح روسيا امتيازات في قطاعات التعدين وموانئ البحر الأحمر.

ومن بين أنظمة الدفاع الجوي التي يسعى الجيش السوداني للحصول عليها نظام “اس 300 بي ام يو 2 فافوريت” المزود برادار لديه القدره على رصد الأهداف على مسافة تزيد عن 300 كيلومتر، بالإضافة إلى نظام “اس 350 فيتياز” المصمم للاشتباك مع الطائرات والصواريخ ضمن نطاق يبلغ حوالي 120 كيلومترا باستخدام صواريخ اعتراضية متطورة.
كما تشمل الصفقة المحتملة نظام “بوك-إم2إي”، المستخدم ضد الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز على مدى يتراوح بين 45 و50 كيلومترا، وحلول الدفاع النقطي قصيرة المدى مثل “بانتسير-إس1″، المُصمم خصيصا لاعتراض الطائرات المسيرة.

لكن اللواء كمال إسماعيل رئيس التحالف الوطني السوداني، يشير الى أن الحصول على السلاح وحده لا يكفي للاستمرار في الحرب في ظل صعوبة السيطرة والقيادة بسبب تعدد المجموعات المسلحة المتحالفة مع الجيش وتباين اهدافها وطموحاتها.

ويحذر اسماعيل، من التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تلحق بالجيش مع إطالة أمد الحرب. ويوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: “هنالك أضرار كبيرة لحقت بالجيش خلال فترة الحرب الحالية، شملت الخسائر في الأفراد والمعدات، مما أثر كثيرا على بنية الجيش، وأتوقع أن يكون التأثير أكبر في حال الإصرار على مواصلة الحرب”

ويضيف: “الحسم العسكري غير ممكن وهنالك فقدان للقيادة والسيطرة وهو ما ظهر خلال الانسحابات الأخيرة التي تمت خارج الأطر العسكرية المعروفة، مما يؤكد وجود خلل وانخفاض كبير في الروح المعنوية لضباط وجنود الجيش”.

ويشدد إسماعيل على أن الحل الوحيد أمام قيادة الجيش هو الذهاب الى التفاوض، قبل أن يحدث الانهيار الكامل.

الوسومإطالة أمد الحرب التقدم في كردفان الجيش الدعم السريع السيطرة على دارفور تراجع ميداني

مقالات مشابهة

  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • اجتماع للجنة الميكانيزم في 19 الجاري.. قاسم: تعيين مدني سقطة إضافية بعد قرار 5 آب
  • شاهد الفيديو الذي أشعل الحرب بين المطربتين هدى عربي وأفراح عصام في زفاف “ريماز” والجمهور يلوم السلطانة: (مطاعنات قونات)
  • محللون وخبراء لـ«الاتحاد»: تغلغل «الإخوان» داخل الجيش يهدد وحدة السودان ويفاقم الحرب الأهلية
  • براك: سفيرنا الجديد في لبنان سيُحسن توجيه حزب الله نحو حوار مدني
  • حزب الله ينتقد تعيين مدني في الميكانيزم.. وبراك: إسرائيل لن تحقق أهدافها بسحق الحزب
  • نعيم قاسم: إشراك مندوب مدني بلجنة الميكانيزم تنازل مجاني لإسرائيل
  • نعيم قاسم ينتقد تعيين مندوب مدني بلجنة وقف إطلاق النار.. تنازل مجاني
  • حزب الله يصف تعيين مدني في الميكانيزم بـالسقطة.. ويحذّر: التماهي مع إسرائيل سيُغرق الجميع
  • تنازل مجاني.. قاسم: ادخال مدني الى الميكانيزم مخالف بوضوح لكل التصريحات الرسمية