الجزيرة:
2025-05-24@00:26:00 GMT

على طريقة إل تشابو.. الأرجنتين تتفادى سرقة القرن

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

على طريقة إل تشابو.. الأرجنتين تتفادى سرقة القرن

قد تكون الأرجنتين تجنبت "سرقة القرن"، إذ اكتشفت صدفة أمس الخميس في سان إيسيدرو -وهي إحدى الضواحي الغنية في شمال العاصمة بوينس آيرس- نفقا كبيرا يمتد على نحو 220 مترا حُفر باتجاه أحد المصارف.

والنفق -الذي حُفر تحت الأرض بعمق 3 أمتار- مزود بإطار خشبي كثيف ونظام تهوية وكهرباء، وينتهي على بعد أمتار قليلة من "بنك ماكرو"، بحسب الشرطة.

وقد كُشف أمر النفق بالصدفة، إذ سمع سائق سيارة متوقفة أول أمس الأربعاء ضجة من هيكل سيارته، قبل أن يدرك أن الأمر عائد إلى قضيب معدني يخرج من بين أحجار رصيف الشارع.

وأمر مكتب المدعي العام المحلي بإجراء عمليات بحث، مما أفضى إلى العثور على النفق وتحديد نقطة انطلاقه، وهي حظيرة مهجورة تبعد 200 متر، حيث اكتُشفت كمية كبيرة من معدات الردم والحفر.

#SanIsidro EL MAPA DEL ROBO DEL SIGLO CON DETALLES, EL REPARTIDOR QUE LO FRUSTRÓ Y EL MOMENTO EN EL QUE LA POLICÍA LO RECORRE BAJO TIERRA

Aún no hay detenidos, ni sospechosos. Lo planearon por más de un año y ahora investigan por qué un error insólito los dejó sin nada. pic.twitter.com/UhwlCb2CcK

— 24con (@24conurbano) August 9, 2024

ويقدّر المحققون أن بناء النفق استغرق بين 6 و9 أشهر، ووصفوه بأنه "عمل هندسي"، و"أفضل من نفق إل تشابو غوسمان"، في إشارة إلى النفق الذي استخدمه إمبراطور المخدرات المكسيكي الشهير للهروب من السجن عام 2015.

ويعيد الحادث إلى الأذهان حادثة شهدتها مدينة سان إيسيدرو نفسها عام 2006 ووُصفت بـ"سرقة القرن" عندما سرقت مجموعة لصوص ما يقارب 19 مليون دولار من أحد البنوك، وفرّوا عبر نفق كانوا قد حفروه على مدى عام لتسهيل هروبهم بعدما أجروا محاكاة لعملية احتجاز رهائن طويلة في الداخل.

وخلال هذه السرقة -التي كانت موضوع كتب ومسلسلات وأفلام- استخدمت العصابة أسلحة مزيفة، وتركت ملاحظة في غرفة الخزنات كتبت فيها "في حي للأغنياء، من دون أسلحة أو ضغينة لا يوجد سوى المال من دون حب".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض "عقوبات على الحكومة السودانية"، وذلك بزعم "استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024".

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991".

وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان.

ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.

ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها.

من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.

وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع.
عقوبات على البرهان وحميدتي

وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات".

وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان".

وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان".

وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على السودان على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية
  • الإبراهيمية والماسونية: جذور تاريخية وشكوك معاصرة
  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  •  19 قتيلاً بانفجار مخزن أسلحة سري للحوثيين
  • أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
  • انفجار كبير بمخزن أسلحة للحوثيين في بني حشيش بصنعاء
  • متحف الأمن العام في العقبة يستقبل الزوار طيلة أيام الأسبوع احتفاءً بالاستقلال
  • السيد القائد الحوثي: مقتل إسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن حدث تسعى أمريكا لتجعل منه قضية القرن الـ21
  • مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • الرئيس التنفيذي لـ«موان» يبحث مع سفير الأرجنتين تعزيز الشراكات في مجالات الاستدامة البيئية