ذكرى رحيله.. 9 زيجات في حياة سناء شافع وأبرز أعماله الفنية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يحل الذكري الثالثة على رحيل الفنان سناء شافع الذي نجح في مسيرته الفنية بالتوازي مع اهتمامه بالمسار الأكاديمية الذي تدرج به حتى تولى منصب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية.
ولد سناء شافع فى 25 يناير 1943، بقرية موشا بمحافظة أسيوط، وانتقل إلى القاهرة مع والده والذى كان من علماء الأزهر الشريف، لذلك تربى تربية دينية ما بين حى الجمالية والحسين، حتى انتقل إلى حدائق القبة بعد ذلك.
تعلق بالفن منذ صغره فالتحق بفرقة هواة المسرح بشارع "عماد الدين" ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية.
بدأ سناء شافع فى فرق المسرح حتى أصبح من أهم رواد المسرح سواء تمثيلا أو إخراجا، كما عمل بالتلفزيون والسينما، حيث أخرج مسرحية "دون كيشوت".
عاد سناء شافع إلى مصر وتدرج في المناصب الأكاديمية، لكنه لم ينس موهبته الفنية، وشارك في العشرات من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
من أهم أعماله السينمائية دوره فى فيلم "حتى لا يطير الدخان" وفيلم "فوزية البرجوازية"، أما بالنسبة للتلفزيون، فقد شارك فى مسلسلات "الزينى بركات" و"حضرة المتهم أبى"، ولقب بـ "فيلسوف الفن" لإجادته اللغة العربية بشكل كبير واشتراكه فى أكثر من فيلم تاريخى.
تزوج سناء شافع 9 مرات وكانت الزيجة الأولى فى حياته دون علم عائلته، وهو طالب بالمعهد العالى للسنيما وعمره 19 عاما، بعد قصة حب من سيدة تدعى ليلى كامل، ابنة تاجر مجوهرات كبير، وكانت وقتها طالبة بمدرسة ليسيه.
بعد انفصال سناء شافع عن زوجته الأولى، توجه إلى ألمانيا، وقضى هناك 9 أعوام، تزوج خلالها من طبيبة تدعى "كريستا"، وهى ابنة طبيب ألمانى كبير، على الرغم من تحذير والده له من الزواج من أجنبية، وأنجب منها ابن يدعى عبد الله النديم، ولكن بعد عودته إلى مصر، انفصل عنها.
واعترف سناء شافع أنه جمع بين ثلاث زوجات فى وقت واحد، خلال لقاء مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، منهم سيدة كانت تعيش داخل مصر و2 خارجها، ولكنه لم يعلمهن بذلك.
تزوج أيضا سناء شافع ، من الفنانة ندى بسيونى، إلا أن العلاقة لم تستمر طويلا وانفصل عنها، ولديه بنت منها تدعى "مايا"، وعلى الرغم من أن الزيجة لم تدم طويلا إلا أنه صرح أنهما يتواصلان، وعمل معها فى مسلسل "أريد رجلا"، حيث كان يقوم بدور شقيقها.
رحل الفنان سناء شافع عام 2020، عن عمر ناهز 77 عاما، وقدم في نفس العام ثلاث مسلسلات هي "ليالينا 80 وخط ساخن والقمر آخر الدنيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معتز الدمرداش
إقرأ أيضاً:
افتتاح مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الـ37
في مسرح يوفنيو بالدوحة بدأ مهرجان الدوحة المسرحي دورة جديدة ورقمها ( ٣٧ باعتباره أول مهرجان مسرحي احتفى بالمسرح رسميا في منطقة الخليج، وفي الكلمة الافتتاحية للمهرجان قال السيد عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح ورئيس مهرجان الدوحة المسرحي:" أتساءل أحيانا عن ذلك السر الذي يجعل الناس في جميع أنحاء الأرض يستمرون في الذهاب إلى المسرح، مع كل التحولات التي طرأت على الذائقة العامة، ومع طغيان الهشتاقات واللايكات والترندات في المنصات الرقمية.. أهو سحر التواجد في القاعة نفسها مع أشخاص جاؤوا مدفوعين بالهدف ذاته؟ ".
ثم تساءل: "أهو شعور الانتماء إلى المجموعة؟ أم هو الإحساس بنبض الوجود الحي للممثل على الخشبة، وإدراك أن ما يجري معه إنما يجري هنا – الآن، وليس تسجيلا وبثًا مباشرًا كالذي عودتنا عليه هواتفنا الذكية ؟.. أو ربما يكون السر في كون المسرح هو ذلك الفن الشامل الذي يجمع بين الفنون في آن معا.. بعد الكلمة الافتتاحية تم عرض مسرحية “كون سيء السمعة” من تأليف وإخراج حمد الرميحي ومخرج مساعد ومخرج اللقطات السينمائية إياس مقداد، تمثيل: حنان صادق، سالم الجحوشي، محمد أنور، فاطمة الشروقي، فاطمة يوسف، عبدالله حسن، بمشاركة فردوس وفلة ومالك بن رحومة، وفيصل الدوسري وآخرين.
تدور أحداث المسرحية في إطار تراجيدي داخل مملكة كان أهلها يعيشون في فرح واستقرار، حتى قام ملكها بجلب إحدى العرافات التي ستكشف له عما سيحدث في المستقبل. ويتضمن العمل إسقاطات من الواقع المدجج بالدمار والخراب، كما يعبر عن عالم وحشي يعلو فيه صوت الحروب ويتراجع صوت الحكمة والعقل.. والعمل استشراف للمستقبل أو رغبة من الكاتب لإمعان النظر في هذا الواقع المرير الذي تغتال فيه الحقيقة، ويصرخ الرضيع في رحم أمه رافضا للخروج إلى الحياة.
بعد ذلك اعقبه ندوة تطبيقية شارك في الحديث فيها الفنان رشيد ملحس والناقدة الدكتورة سعداء الدعّاس ن وقدما رؤية نقدية للعمل بمشاركة عدد من النقّاد المتخصصين.
شهد اليوم الافتتاحي حضور عدد كبير من نجوم الفن من الخليج والعالم العربي، إلى جانب تغطيات واسعة لوسائل الاعلام المحلية والعربية وصدور النشرة الورقية التي تضمنت اطلالة عامة على المهرجان بنسخته الحديثة.